في أمسيته الأخيرة التي أقامها الطلبة السعوديين في القاهرة هاجم
الشاعر السعودي
ياسر التويجري العرب والرئيس المصري حسني مبارك ، بل وجمهورية مصر والرئيس الأمريكي جورج بوش وكونزليزارايس وقناة الجزيرة الفضائية ، واتهمهم بفقدان هوية الامة العربية والاسلامية وقضية فلسطين والعراق في قصيدة غامضة بمعانيها ، وعلى أثر هذه القصيدة تم طرد
الشاعر التويجري من الفندق الذي كان قد حجز له من قبل الملحقيه الثقافيه السعوديه ، كما تم طرده من جمهورية مصر العربية . يذكر أن
الشاعر التويجري يتعمد في قصائده الميل إلى الأسلوب الفكاهي في محاولات لاضحاك الجمهور ، وهو توجه بات سائدا عند بعض الشعراء الجدد على الساحة الشعبية الخليجية ، وهو الأمر الذي يتحفظ عليه عدد كبير من مثقفي هذه الساحة لما له من آثار سلبية على قيمة هذه الساحة وجوهرها . ومما تجدر الإشارة إليه أن
التويجري سبق وأن أثار ضجة إعلامية عندما وصف أحد أعضاء مجلس الشورى السعودي بالعلماني ، كان ذلك في أمسية شعرية بأحد المهرجانات في مدينة بريدة السعودية عندما القى قصيدة تحدث فيها عن الدكتور آل زلفة وبدأها بأنه سيقتل كل علماني إذا عرف أن العلماني كافر. حيث أشار آل زلفة آنذاك ان هذا
الشاعر بدأ (يسترزق) من وراء هذه القصيدة ويقولها عند أناس أصحاب عقليات وفكر محدود ربما لا يفهمون معنى الموضوع
للاستماع إلى قصيدة
الشاعر ياسر التويجري الأخيرة في مصر
اضغط هنا
'v] hgahuv dhsv hgj,d[vd lk lwv hgj,d[vd hgahuv dhsv