الرائع فيلسوف الكويت
فكرة رائعة حقا ومن الشخصيات التي تأثرت بها شخصيا الأستاذ علي بن يوسف الرومي
صاحب إمتياز ورئيس تحرير مجلة مرآة الأمة
هو : ( علي بن يوسف بن حسين بن علي بن سيف الرومي الشملان )
حفيد ( حسين بن علي آل سيف ) الملقب بـ( معشي العوسج ) لشدة كرمه
يعود نسبه فرع الشملان من السلقا من العمارات من قبيلة عنزة
من مواليد 1927م وهو الإبن الثالث ليوسف بن حسين الرومي .
وله من الأبناء : يوسف و خالد وعبد الوهاب وبنتاً واحدة.
درس الإبتدائية والمتوسطة في المدرسة الشرقية وتعلم في ( مرج ) بالهند اللغة الهندية ( الأوردية )
والإنجليزية سنة 1948م , صحبه والده معه إلى الهند وهو في سن 14عاما ليكون بالقرب منه حيث كان كبيرا بالسن ومريضا .
تعين في وزارة الصحة 1952عام م وتدرج في وظيفته إلى أن أصبح مديرا لمكتب الوزير , وأخيراً مفتش عام ثم قدم إستقالته من الوزارة .
ثم عمل في القطاع الإعلامي الخاص ووجد مجالا أرحب في الصحافة ،فكان أول من كتب في صحيفة الشعب آنذاك مدافعاً عن أحقية دولة
الكويت ولدحر مزاعم عبد الكريم قاسم بدولة الكويت (بأن الكويت جزء من العراق) وإستدعاه الشيخ عبد الله السالم ليشكره على مقالاته الوطنية
، وإستدعاه رئيس دائرة الإعلام آنذاك ليشكره بإسم الأمير على مواقفه الصحفية لما كتبه في الرسالة والتي تصدر إسبوعياً لنفس الموضوع
(دحر مزاعم عبد الكريم قاسم بدولة الكويت ) , حصل على إمتياز مجلة مرآة الأمة الأسبوعية فكان صاحب الإمتياز ورئيس تحرير للمجلة ونوعية
ترخيصها (إجتماعية ) ثم تحولت إلى (سياسية) سنة 1970م
عضواً في جمعية الصحفين الكويتية وأمينا سراً لها ثلاث دورات على التوالي ومثل الجمعية لإنضمامها في جمعية العالم للصحافة وكان مقرها في براغ
(تشيكوسلفاكيا) سابقاً ووقع عقد الإنضمام لتصبح جمعية الصحفيين الكويتية عضوا عاملاً فعالاً ضمن جمعيات صحف العالم واصبحت تواكب في مسيرتها جمعيات
دول العالم ، وأصبح من حقها إصدار بطاقات دولية للأعضاء لخدمتهم في الخارج ، ثم إعتزل الترشيح حسب قوله لي رحمه الله لإفساح المجال لزملائه الآخرين
الآخرين .
توفي رحمه الله في 21أغسطس عام 1997م وقد نعته الصحافة الكويتية اليومية على صفحاتها الأولى والمجلات الإسبوعية .
عملت إلى جانبه في مجلة مرآة الأمة محررا للتراث والأدب الشعبي الذي كان يوليه جل إهتمامه فقد عرفته فارساً للكلمة وصاحب قلم شريف سخره للدفاع عن شعبه ووطنه وأمته .