تهيج الذكرى في صدري وحرقتها
......................... بعزّ الليل من نومي تصحـّيني
يجنّ الشوق بعروقي و حزّتهـا
......................... يضيق الكون بعيوني ويعنـّيني
عباية امي السودا .. وكحلتـها
........................ تشابه لون ماباقي من سنينـي
بليل الفقـد اتحضـّن "مخدّتـها"
......................... وأقول بشوق يايمـّه وحشتيني
غراش الطيب من راحت وخلتها
......................... نثرت العطر بدّلتـه دمع عينـي
ثياب العيـد مخنـوقة بخزانتـها
........................ تصيح بقهر ..مايمدي لبستينـي
كثير احيـان تغريني لـ لمستـها
......................... وبدون شعـور أحضنها بيدّينـي
دخيـل الله ... ياجدران غرفتـها
........................ مابين أحـْجارك وبابـك تضمـّيني
على بـرواز ذكراها ، وصورتـها
........................ تدقـّي لي مساميـر وتعلـْقيني
اذا ماذبت من شوقي لشوفتـها
........................ ورا البرواز يايمـّه ... تلاقيـني
وتهمس لي بدفـا انغام ضحكتـها
........................ ترا بالزين ..... يابنتـي ورثتيني
فديت تراب رجليها .. وهامتهـا
......................... ياليت اقـدر ارجعـّها او تجينـي
عسا "الرضوان" عند الله جنـّتها
......................... وعسا الأيام عن حزني تلهـّيني
ياغرفتها .. ياكحلتها .. ياشيلتها
....................... وش اللي بعدها ممكن يعزّنيي
احلام