ايها الاعزاء الشامخون اضع بين ايديكم هذه القصيدة باللغة العربية الفصحى و التي تحكي عن
واقع حقيقي مررت به اتمنى ان تنال استحسانكم و الزوار و المتابعين
فراق الاحبه
يقولـــون فـــراقُ الأحــــــــبةِ عـــلةٌ
فياليتنـــــي ما فارقــــتُ أحــْـبابيَ
فكلما قــــرُبَ الــــوداعَ ســــــــاعةً
بكـــــى القلبُ و رقـــــرقتْ أجفانيَ
اقولُ يا دمْــــعُ سِـــــــــلْ و تَنَعَّــم
فما تســــالُ الدمـــــوعَ إلا للغَواليَ
فالقلـْـبُ عـــندي يكــــرهُ عادةً
فــــراقُ الأحِــــــبَّةٍ و هـجرُ ألبواديَ
أيهـــا الأحـــــــباب إنا رحـــــلنا
و تركنا الســمر و الليالي ألخواليَ
تــركنا الــــــديارَ فلم نـــــرى
غيــر مودعــين و العـــيونُ بواكــــيَ
وما أظن النفس ترضَـــــــى الهوان
فنفســــــي دوما تطــــــالع المعاليَ
أُمَـــنِّي النفـسَ بالآمــْالِ فإنهــا
ترضـــى بما كُتِبَ لها في العواليَ
ســــأَحِنُّ للأرضِ التي عشــتُ بها
للأرضِ التي ضَمَّتْ أهلي و ماليَ
ســــــنذكرُ عــهدُ الصــــــداقةِ فإنه
لا حاضـــر لمن ماضــــــــــيهِ بالِيَ
ســــــــنعودُ للأوطان ِللأهلِ مجددا
فحُبكمْ ســــــكنَ من القلبِ العواليَ
محبكم شاعركم