العدل هو اعطاء كل ذي حق حقه وهو الذي قامت به السموات و
العدل وضده الظلم والظلم ظلمات بالدنيا ويوم الحساب قال
تعالى في محكم التنزيل (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا
تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) هنا امر رباني بأن نعدل حتى
مع من أعادانا فلا يجب على المسلم ان تأخذه العزة بالإثم
فيضلم الناس ولو كانوا يخالفونه في الدين ,الإسلام دين عدل ودين
حق يعطي كل صاحب حق حقه
هذ الدين القويم والنهج السليم عندما هاجم اليهودي الرسول
عليه الصلاة والسلام بسبب دين له على الرسول قال عمر
يا رسول الله دعني اظرب عنق هذا الكافر فقال له الرسول عليه
الصلاة والسلام
والله لقد كان من الواجب عليك أن تأمرني بأداء الحق، وأن تأمره
بحسن الطلب، خذه يا عمر فأعطه حقه، وزده عشرين صاعاً من
تمرٍ جزاء ما روعته، فأخذه عمر رضوان الله عليه فأعطاه حقه وزاده
عشرين صاعاً من تمر؛ فقال له زيد بن سعنة : ما هذه الزيادة؟
قال: أمرني رسول الله أن أدفعها لك جزاء ما روعتك،
نعم هذا عدل الإسلام فهل انتم يا اتباع الإسلام تتبعون قول ربكم
وامره بالعدل وهل انتم تقتدون بالنبي الكريم عليه الصلاة والتسليم
ومارأيكم بأصحاب المصطفى عليهم رظوان الله اجمعين انظروا إلى
عبدالله بن رواحه رضي الله عنه عندما بعثه الرسول عليه الصلاة والسلام
وكان عادلاً ورعاً ذا أمانة يخاف الله ويتقه فعن سليمان بن يسار:أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث عبد الله بن رواحة إلى خيبر فيخرص
بينه وبين يهود خيبر قال فجمعوا له حليا من حلي نسائهم فقالوا له هذا
لك وخفف عنا وتجاوز في القسم فقال عبد الله بن رواحة يا معشر اليهود
والله انكم لمن ابغض خلق الله الي وما ذاك بحاملي على ان أحيف عليكم
فأما ما عرضتم من الرشوة فإنها سحت وإنا لا نأكلها فقالوا بهذا قامت
السماوات والأرض
انظر لشهادت العدو الكافر للمسلم العادل هذا التعامل الحسن هو الذي
نشر الإسلام واوصله إلى كثير من الدول مثل الصين وشرق اسيا
العادل الذي يعدل حتى وهو قضبان ومن كان بحالة غضب فل يتجنب ان
يحكم بيثن الناس فيأخذه غضبه إلى الهاويه
ان ديننا دين عدل ومساواه فلا تجعلوه دين ظلم وعدوات
والله من وراء القصد
كتبه مناور قعيد الظفيري
u]g hgYsghl ,[,v hgH]dhk hgld]hk hgYsghl u]l ,[,v