(( ,
رياح ,
التطرف ,
)) ,
تهب ,
على ,
مرحلة ,
ما ,
بعد ,
بن ,
علي اغتيال قس بولندي ذبحا في تونس والحكومة تشير إلى «متطرفين فاشيين» شهدت تونس، الجمعة، اغتيال كاهن بولندي كاثوليكي ذبحا قرب تونس على ايدي «متطرفين فاشيين»، حسب السلطات، في حين حاول اسلاميون احراق شارع في وسط تونس يضم بيوت دعارة، ما يكشف عن فوضى امنية ومخاوف من تنامي نفوذ الاسلاميين. وهي المرة الاولى التي يتعرض فيها اجنبي للقتل في تونس، منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي في 14 يناير الماضي. واعلن مصدر مقرب من وزارة الداخلية، العثور على جثة كاهن بولندي في الرابعة والثلاثين من العمر في مدرسة خاصة في منطقة منوبة قرب تونس العاصمة، تبين انه قتل «ذبحا». واعلنت الداخلية في بيان، ان «مجموعة من الارهابيين الفاشيين الذين لديهم توجهات متطرفة تقف وراء هذه الجريمة، استنادا الى الطريقة التي نفذت فيها عملية الاغتيال» من دون ان يشير ما اذا كان يقصد مجموعات اسلامية. ونقلت «وكالة الانباء التونسية»، انه عثر على الكاهن ريبنسكي، «مذبوحا في مرآب مدرسة للراهبات حيث كان يهتم بشؤون المحاسبة. وقد تعرض للعنف قبل ذبحه». واعتبرت وزارة الشؤون الدينية، مقتل القس، «عملا اجراميا»، ودعت «رجال الدين وكل مكونات المجتمع المدني الى استنكار مثل هذه الاعمال والتدخل لتجنب تكرارها». وشددت في بيان على ان «تونس ظلت دائما موطنا للتعايش السلمي (...) مؤكدة ضرورة تجسيم هذا المثل وروح الثورة الشعبية التونسية من خلال التمسك بالتقليد القاضي باقرار مبدأ التعايش وحرية العبادة». واكدت تمسكها بـ «مبدأ التعايش وحرية العبادة، سواء كان ذلك على المستوى العقائدي او على مستوى الممارسات»، معربة عن الاسف لوقوع مثل هذه الممارسات «في بلد يؤمن بمبدأ احترام الاخر وحق الاختلاف». من ناحيتها، رأت «النهضة» ان اغتيال القس، يشكل «مناورة لتحويل انظار التونسيين عن اهداف الثورة التونسية». وقال القيادي علي العريض، «ندين ما حدث ونندد بمن يقف وراءه. وندعو السلطات التونسية المعنية الى كشف الملابسات الحقيقية لعملية القتل والعثور على من نفذها لانارة الراي العام». واعتبرت الخارجية البولندية ان الجريمة «عمل فردي من طبيعة اجرامية ولا علاقة له بالاحداث الاخيرة في تونس» من دون ان تستبعد «ان يكون الاغتيال اقترف لدواع دينية» من جهة ثانية، هبت رياح اسلامية على تونس العاصمة، بعد ظهر الجمعة، عندما هاجم عشرات الاسلاميين شارعا يضم بيوت دعارة وحاولوا احراقه. وقال شرطي كان في المكان، «حاول اسلاميون الدخول الى شارع عبدالله غيش لاحراقه». ويقع احد ابرز بيوت الدعارة في العاصمة في هذا الشارع الواقع قرب المدينة، وهي الوجهة المعروفة لكل رجل تونسي او عربي او اجنبي، يريد الاختلاء بامرأة. واضاف الشرطي، رافضا كشف هويته، «ان بعض السكان منعوهم من الدخول الى هذا الشارع الى ان وصل عناصر قوات الامن الذين قطعوا مدخل الشارع ومنعوا المرور فيه. ونجحوا لاحقا في تفريق هؤلاء المتظاهرين». وفي وقت سابق الجمعة، تظاهر عشرات الاسلاميين في وسط العاصمة مطالبين باقفال بيوت الدعارة ومرددين هتافات منها «لا للماخور في بلد مسلم» وكذلك «اغلاق الماخور واجب». وكان ابناء الطائفة اليهودية، عبروا الاسبوع الماضي عن قلقهم امام الحكومة اثر تكرار حصول اعتداءات ذات طابع معاد لليهود امام الكنيس الكبير في تونس. وتظاهر المئات، امس، في العاصمة من اجل «تونس علمانية». وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا اثر نداء عبر موقع فيسبوك «نعم لدولة علمانية». وكتب على لافتات رفعها المتظاهرون الذين تجمعوا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في العاصمة، «اوقفوا الممارسات المتطرفة» و «العلمانية: حرية وتسامح». وقال المدون سفيان الشورابي (29 عاما) «دعونا الى هذه التظاهرة لاظهار ان تونس بلد متسامح يرفض التطرف ولتدعيم العلمانية في تونس في الممارسة والقانون». كما تظاهر المئات امام السفارة الفرنسية للمطالبة برحيل السفير الفرنسي الجديد بوريس بوالون بداعي «افتقاره للديبلوماسية» و«عدائيته» الخميس تجاه الصحافيين، في اول مؤتمر صحافي له في تونس، الخميس. وشارك نحو 500 تونسي في هذه التظاهرة امام السفارة التي تقع في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة للمطالبة بـ «الرحيل الفوري» للسفير وهو مستشار سابق للرئيس نيكولا ساركوزي عين في الاونة الاخيرة سفيرا لفرنسا. وأصيب 23 شخصا، خلال اشتباكات دارت الجمعة بين قبيلتين في محافظة قفصة. وذكرت الداخلية، أن الاشتباكات دارت بين مجموعتين من أهالي عرش «السندية» وعرش «عليم»، بسبب خلاف على منطقة «القوسة» التابعة لمدينة السند، تم خلالها اللجوء إلى استخدام بنادق الصيد والهراوات والعصي والحجارة. وأشارت إلى أن الاشتباكات التي اندلعت على خلفية مناوشات بسيطة بين عدد من طلبة القبيلتين الذين يدرسون في المعهد الثانوي في السند، انتهت بعد تدخل قوات من الأمن والحرس والجيش، التي استنجدت بمروحيتين للفصل بين الجانبين. وسعيا لتخفيف حدة التوتر الاجتماعي وامام وصول نسبة البطالة الى 14 في المئة، اعلنت الحكومة سلسلة من الاجراءات الاجتماعية الطارئة تستهدف مساعدة الاشخاص الاكثر فقرا عن طريق تقديم مساعدات مالية اليهم او تزويدهم ببطاقات تتيح لهم تلقي العلاج الطبي مجانا. واقرت الجمعة، عفوا عاما عن السجناء السياسيين، على ان يصدر مرسوم «في الايام القليلة المقبلة»، على ما اعلن الناطق باسمها الطيب البكوش (( vdhp hgj'vt )) jif ugn lvpgm lh fu] fk ugd
(( vdhp hgj'vt )) jif ugn lvpgm lh fu] fk ugd (( vdhp hgj'vt )) jif ugn lvpgm lh fu] fk ugd