أتمنى ان ترتقي لذائقة منتدى الشموخ ولراعيه أستاذي ومعلمي عبدالعزيز بن فدغوش
وهي مجاراة لقصيدة بنت عمي الغالية الشاعرة ذكرى الغالي بنفس العنوان " قصيد الحب"
يــــا هـــــلا بـالــلــي بـيــوتــه عـبَّـرتـنــي واعـتـبـرنــي
فـي بيـوتـه ساقـهـا لــي ســوق بـيـتٍ خـلـف بـيـت
مرحبـا فـي مرحبـا مـن هاجـس ٍ طيـفـه خطَـرنـي
أبـتــدى فـــي خـاطــري وأنـــا عـلــى نـهـجـه بــديــت
مرحـبـا بالـلـي جـبَـر كـسـر المشـاعـر ثــم جـبَـرنـي
حشمـةٍ لـك فــي مسـيـرك مــن مشـيـت لـيـا لفـيـت
لــو تعـسـر بيـوتـك الـعـذبـات قـافــك مـــا عـسَـرنـي
لـــو تقسّـطـهـا عــلــي ورّدتــهــا لــــك " كومـبـلـيـت"
أنـــــت خـابــرنــي ولا اظـــنـــك بــعــدهــا تـخـتـبـرنــي
من بعد طول الغياب اللي غدى بك وش لقيت ؟
جـابـتــك الاشــــواق وإلا حــظــي الـعـاثــر نـصـرنــي
ســجـــة ٍ وإلا عــلـــى درب الــمـــوده أهــتــديــت ؟
يــا قصـيـد الـحـب وإن كـانــه بـعــد غـيـبـه ذكـرنــي
علّـمـه يــا كـــم تـعـبـت و عـلـمـه يـــا كـــم شـقـيـت
عـلـمـه يـــا كـــم سـبَـرتـه يـــوم غـبــت ولا سـبَـرنـي
مـن ورى حـزم القطـاعـه غـبـت عـنـي و اختفـيـت
عـلـمـه إن الـهــوى عـقـبــه دمَــرنــي مــــا عـمَـرنــي
هـاجــس الـذكــرى مـعـايـه لا سـرَحــت ولا ضـويــت
أنتـظـر حـظـي ولـكـن حـظـي الـلــي مـــا انتـظـرنـي
صابـر ٍ صبـر الجمـال و ماشكيـت ولا اشتكـيـت
الـزمــن بـيّــح بـســـدّي فـــي صـروفــه واحـتـضـرنـي
عـايـش ٍ بـيـن الـخـلايـق لا بـحــي ّ ولا بـمـيْـت
والزمـن لـو هــو زجـرنـي والـزمـن لــو هــو نهَـرنـي
لــو زجـرنـي لــو نـهـرنـي مـــا نـهـيـت ولا انتـهـيـت
كــــم تـعـلـمـت الــــدروس ولـيـتـهــا لـــــو تـعـتـبـرنـي
كـم خذيـت وكــم عطـيـت وكــم كتـبـت وكــم قـريـت
كم كسبت وكم خسـرت وكـم خـذول ٍ قـد عثرنـي
كـم عرفـت وكــم جفـيـت وكــم هـدمـت وكــم بنـيـت
يـا نعيـم العـود مـن فضـلـك عـلـي عــاود و زرنــي
انــت لــي نـبـض الحـنـان وكــل ملـجـا وكــل بـيـت
انــت يــا حــب ٍ فـراقــه بـــدد الـحــال و ضـمـرنـي
اتلـهّـم كــل ذكــرى بـيـن " لـــو " و بـيــن " لـيــت "
فـي حـضـورك غـنـت الدنـيـا لـحـن عــذري بهـرنـي
مـن حـدود عمـان إلــى حــد الـصـداوي و الكـويـت
تـمَّــت ويــــا الله مــــن الـعـثــرات والــــزلات أجــرنــي
والعـذر وأرجــو السمـوحـه لــو تمـاديـت و سهـيـت
الإهداءات
قصيــــد الحـــــب 
العرض العادي
