لقد كتبت
ولقد كتب الكثيرين كما هو مكتوب
عن المدينة الفاضلة ..وفلسفة أفلاطون فيها
بداية المدينة الفاضلة أو جمهورية أفلاطون كما تسمى أحيانا هي عبارة عن تصور تخيلي لما ينبغي أن تكون عليه مدينة أرضية حقيقية. وهي كما يرى افلاطون عبارة عن وضعية مثالية لدولة المدينة كما كان سائدا في الأوضاع السياسية في العصر الإغريقي.
ويعتبر أفلاطون من أشهر فلاسفة اليونان. وقد جاء بعد سقراط الفيلسوف الإغريقي المشهور الذي أعدم بالسم. ويمثل أفلاطون مع تلميذه أرسطو العصر الذهبي للفلسفة اليونانية. وأشهر آثاره السياسية كتاب القانون وكتاب الجمهورية أو المدينة الفاضلة والذي تدور آراؤه حول أسس المدينة الفاضلة والتربية الاجتماعية في المدينة و الحكومة المشرفة على المدينة, وخلاصة آرائه لهذه المدينة هي:
1. الدولة عبارة عن وحدة حية تتكون من أعضاء والفرد خلية فيها (يشبهها بالإنسان).
2. كشف الضرورة الاجتماعية التي تجعل من المدينة أول تنظيم اجتماعي وسياسي.
3. تقرير الحاجة الإنسانية بأنها الدافع إلى الاجتماع المنظم.
4. الرغبة في العمل تمثل القوة الشهوانية في الإنسان (وتمثلها الطبقة العاملة)
5. قوة الغضب وتمثلها طبقة المحاربين الفضلاء.
6. قوة النطق وتمثلها طبقة الفلاسفة والحكماء.
7. جعل الأخوة أساس الرابطة بين الأفراد.
8. فصل في برنامج التربية الخاصة بالجند على أساس التدريب إلى 18 سنة ثم الدراسة للمتميزين حتى سن الثلاثين ثم دراسة الفلسفة للمتميزين أيضا حتى الخمسين حيث تتاح القيادة للأكثر تميزا بينما يظل البقية في طبقة الجند.
9. المساواة بين الجنسين في ذلك.
10. دعا إلى المشاعية الجنسية لطبقة الحراس (الجند والحكام) والمشاعية في الأولاد وذلك لتخليصهم عن كل ما يعوق تنفيذ مهامهم على أكمل وجه.
11. حرم الملكية للحراس لذات السبب.
12. الحكم ليس بالضرورة أن يكون بيد شخص واحد.
وهناك أشياء أخرى كالتخلص من النساء والكلاب وغيرها ولكن كانت هذه أهم النقاط والتي جاء الإسلام بمعظمها وهي أيضاً شريعة الرسل قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ويمكنك أخي الكريم أن تلاحظ عليه إتباع المنهج العقلي واعتماد تصوراته عن المجتمع بحثا عن مثاليته المنشودة. وقد عدل من آرائه تلك في كتابه القانون حيث يخفف من اتجاهه إلى الشيوعية, ويشيد بفضل الأسرى كما يدعو إلى تعزيز الروابط العائلية, وينادي بعدم تقييد الزواج ولا يرى ضيرا في تدخل الدولة للإشراف على الشؤون الأسرية. كما ينادي باحترام العرف والتقاليد والدين لأنها تمثل مجموعة من القوانين غير المكتوبة.
علما أن هناك الكثير من المصادر التي تتحدث عنه وعن فلسفته،، ويعتبر بحد ذاته مرجعا في الفلسفة أخذ عنه العرب و أخذ عنه فلاسفة الغرب في العصر الحديث
ما أريد ..قوله أن أفلاطون
حاول البحث ..عن فكر ..يضن من وجهة نظرة أنه السبيل الى تواج ـد مدينه فاضله
الا انا هذا الفكر من وجهة نظري ..لم يحالفة الصواب ..وذلك لسبب بسيط
وهو ان أفلاطون بحث عن المدينه ..ولم يبحث عن من في المدينه ..بمعنى أن افلاطون ..وضع شروط ..وقواع ـد ..لو عملت ..ل وجدت تلك المدينه على أرض الواقع
فقال
1. الدولة عبارة عن وحدة حية تتكون من أعضاء والفرد خلية فيها (يشبهها بالإنسان).
وهنا ..كان الخطاء الأول من وجهة نظري ..عندما ..جرد الانسان من إنسانيته ..فمن يخلو من انسانيته ..لن يكون فاضلا ً
بدا ..تقسيم المجتمع ..الى مجتمعات وافراد متفاوته ..في المستويات ..ك جنود ..عمال ..ملوك ..الخ
وهذا ناتج من إبعاد الفكرة الانسانيه ..عنه ..ف الإنسان ..لايكون الا إنسان ..ولايعامل الإ كونه إنسان ..لايفضل عليه أخ ـر
من وجهة نظري ..انه كان يجب على أفلاطون ..البحث عن الإنسانيه بمعناها الحقيقي
فـ اذا وجد الانسان الفاضل ..لن نكون بحاجة الى البحث عن مدينه فاضله
فهي موجوده في الاساس ..بوجود من يعمرهاا
فالفاضل / لن يسرق ..وتختفي السارقة
فالفاضل / لن يغتصب ..لن يحسد ..لن يكره ..لن يغضب ..لن يظلم ..الخ
اذا وج ـدنا الفاضل ..الإنسان
وجدناا تلك المدينه ..بكل تفاصيلها ..وليست كما يرى افلاطون ..مدينه مقننه بضوابط الخ ..وهو من حددها ..وفرضها ..شرط ل وجود تلك المدينه
عندما ..فرض تلك الشروط أفلاطون ..تناسى ..ان مجرد الفرض ..هو أجبار ..والاجبار ..عمل غير فاضل
اذا ..افلاطون ..من وجهة نظري ..يبحث عن شي مفقود لديه ..بمعنى انه ..يريد وجود تلك المدينه ..وهو لا يساعد في وجودهااا
هذا ما أعتبره فكرا ً متناقضا
كأن تطالب بالع ـدل وأنت ظـالم
كان تطالب بالصدق وانت كاذب ..الخ تلك الامور
الفلسفة ..من وجهة نظري ..هي محاولة لـ (فل : سفه )
أغلب الفلاسفة ..يحاولون أن يكونوا فلاسفه ..محدثين ..مغيرين ..يعيشون حالة من التأمل ..يكتبون أرائهم بصدق ..حتى ولو يصل بهم ذلك ..الى مرحلة الغياب الخلقي ..امام الصدق
الا أنني أرى / أن لكل إنسان فلسفة ..في حياته
بمعنى أن الحياة هي ..بحد ذاتها فلسفة وكل مايقوم به الانسان من عمل هو فلسفة لفكر معين ..سوا كان هذا الفكر .أختياري أم أجباري ..فلا فرق
عندما : يصل البشري ..إنثى أو ذكر الى الروح الإنسانية يخلق فلسفة فاضلة
ولـ نتاج تلك الفلسفة ..يختفي كل ماهو سيء في تلك الحياة من منغصات
فـ / الإنسانية ..تعني أن تكون صادقا مع نفسك قبل أن تكون صادقا مع الناس
تعني / أن تشع ـر بزهو كل ما شاهدت نفسك في مراية وان تبتسم ل نفسك وتقول
انا انسان فاضل ..لم أكذب ..لم أسرق ..لم أفعل أي شي يجعلني ..عندما أقف أمام نفسي ..أخجل من نفسي
عندما / تكون حسيب نفسك ..ايه الانسان تكون إنسان
عندما / تحب ل الناس كما تحب ل نفسك ..تكون ..إنسان
عندها فقط ..سيكون هناك ..(مدينة إنسانية ) ولن تكون الإ فاضلة
الإنسانية : أن تكون ..إنسان حقيقي ..وليس بشري يضن أنه أنسان ..فـ ابحثوا عن الإنسانية ..ستجدون ..المدينه الإنسانيه الفاضلة ..ولن تجدونها ابدا
فـ المدينه الإنسانيه الفاضلة
ك المدينه الفاضلة في خيال افلاطون ..لاتوج ـد سوا في خيالي
الا أن الفرق بينهما ..
ان افلاطون ..بدا في البحث عن المدينه الغير فاضله ..معتقدا أنها فاضلة
أما / انا ف أبحث عن المدينة الإنسانية ولاشك لدي في أنها ستكون فاضلة ..حتى ياتي من بعدي من يجد مالم أجده
في بحثي ..ويثبت أن هناك ..مالم أراه
بربكم ..اليست المدينة الإنسانية ..فاضلة ..أخ ـبروني بربـكم