على شرفة الصدارة

التميز و الإبداع عالم جميل عالم خاص عالم رائع .
انه الروعة بكل معنى الكلمة قليلون هم من يخوضون غماره .. نادرون في الوجود من هم يجازفون بكل شيء من أجله.. كم هو الشعور الرائع الذي يغمر الإنسان المتميز ..
كيف يوصف ؟؟ إن ذلك الشعور نفسه متميز ومتفرد..
فالحياة عندما تختار المتميزون تختار خيرة الناس المتفردون و المظلومون و الضعفاء وأيضا بعض المحظوظون يتسلقون الجبال بتلك الروح العالية
تملأ ثغرات ضحكتهم نجوم تلمع بشدة كأنها كوكب دري متلألئ تدور حوله النجوم المتوقدة !
لا يخشون شيئا في طريقهم نحو التميز .. لا عقبات لا عواصف ولا رياح ولا حتى أمواج البحار المظلمة! يشقون الطرق الوعرة,
ولا يملون العمل ولا يشعرون بالكلل
كل ذلك بسبب تلك القمة التي يريدون الوصول إليها ليس ذلك فقط بل يريدون أن يكونوا الأوائل عند الوصول ,المتصدرون لوائح الفخر.
يسابقون الزمن في سباق التطور..
كالأحصنة العربية لا يتوقفون أبدا لا لراحة أو لاسترخاء لأن ما يريدونه أكبر من أن يتوقفون خلاله إنها الصدارة ألا وهي : التفوق على الجميع..
أن يضعون رايتهم على قمة الجبال
في شموخ أنفسهم لا يشبهم فيه أحد
لا يرضون بالمهانة والمذلة يعتمدون على أنفسهم ولا يطلبون عون أحد أبدا ,فهم الذين محرم في دستورهم الاعتماد على الآخرين!!!
إن التميز يستحق كل ذلك بلا شك
فالعمر واحد والصدارة لا تكرر
فمن يعرف ثاني شخص تسلق قمة افرست؟؟
أو من يعرف ثاني شخص وصل إلى القمر؟؟
أو من يعرف أحدا بنى الأهرامات غير الفراعنة ؟؟
أو من يعرف أحدا و ضع أسس الجبر غير الخوارزمي ؟؟
هذا هو التفرد و الذي يقودنا إلى الإبداع.
الإبداع هو الشيء الجديد الذي يقودنا
إلى الأمام هو النور الساطع الذي لم يرى من قبل.
الروعة المخلدة لكل ما هو جديد.
الإبداع هو طفل أسير لدى الجميع
والذين يطلقون سراحه هم المبدعون
فقد حلوا المعادلة الصعبة
وتفوقوا على الآخرين و تفردوا في وجودهم .هنا نحصل على حل المعادلة المكونة من خليط ****التميز والإبداع****
وأخيرا وصلنا إلى قمة الجبل
وضعنا راياتنا المعقودة بكل الصبر والإخلاص أصبحنا الأوائل و جميع الأعين معلقة علينا وعلى مراكزنا تصدرنا العناوين و احتللنا أراضي التفرد !!!
بكل الثقة بكل الفخر
نتطلع إلى قمم أعلى ومناصب أرفع.
وتحديات جديدة نسبق فيه غيرنا.