جـاءَت تُوَدِّعُنـي وَالـدَّمـعُ يَغلِبُـهـا
يَومَ الرَّحيلِ وَحَادِي البَيـنِ مُنصَلِـتُ
وَأَقبَلَت وَهِيَ فِي خَوفٍ وَفِي دَهَشٍ
مِثـلَ الغَـزالِ مِـنَ الأَشــراكِ يَنفَـلِـتُ
فَلَم تُطِـق خيفَـةَ الواشـي تُوَدِّعُنـي
وَيحَ الوُشاةِ لَقَد قَالوا وَقَـد شَمِتـوا
وَقَفـتُ أَبكِـي وَراحَـت وهِـيَ باكِيَـةٌ
تَسـيـرُ عَـنِّــي قَـلـيـلاً ثُـــمَّ تَلـتَـفِـتُ
فَيـا فُـؤادِي كَـم وَجـدٍ وَكَــم حُــرَقٍ
وَيــا زَمـانِـي ذَا جَـــورٌ وَذا عَـنَــتُ
منقووول من قصيده الشاعر ابو العينين ، اهديها لساكيني قلبي