إقبال كبير على جناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في معرض توظيف 2011
وكالة أنباء الشعر/ أبو ظبي شهد جناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في اليوم الأول ضمن فعاليات الدورة الخامسة من معرض توظيف 2011، والذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض من 25 يناير ولغاية 27 يناير 2011 ، إقبالاً كبيراً من المهتمين والخريجين الجامعيين والباحثين عن فرص عمل مناسبة من مختلف التخصصات. وقدّمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مشاركتها عبر جناحها في المعرض بصورة مبدعة عكست أجواء التراث، حيث استمد تصميم الجناح شكله من النماذج المعمارية المعروفة في المجتمع الإماراتي قديماً، إلى جانب إبراز قيم الضيافة العربية الأصيلة التي عُرف بها أبناء الإمارات. وتأتي مشاركة الهيئة في المعرض في إطار الجهود الرامية لتعريف الكفاءات والكوادر المواطنة والوافدة بمختلف البرامج والفعاليات التي تقوم بها الهيئة، وانطلاقاً من الأجندة الثقافية الغنية للهيئة في العام الحالي 2011. كما تمّ تخصيص ركن يشتمل على هيئة استشاريين تعمل على مقابلة بعض المتقدمين للوظائف وتتبع هذه اللجنة معايير عالية في عملية التقييم عبر تقنية مركز التقييم التابع لإدارة الموارد البشرية. وقال عبدالرحيم خوري مدير إدارة الموارد البشرية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن مشاركتنا في معرض توظيف 2011 هي وجه آخر من أوجه التزامنا بتعريف الكوادر الشابة بفعالياتنا وبرامجنا الثقافية والتراثية، فلقد حرصنا دائما على تشجيع الكفاءات المواطنة والمساهمة في تطوير قدراتها ومهاراتها بما يساعدها على تحقيق التفوق والمساهمة في التنمية المستدامة للإمارة، خاصة وأن الهيئة تتيح فرصاً نادرة للمواطنين للعمل في مجال مشاريع الحفاظ على التراث والترويج له، وفي مجال إدارة المتاحف وأعمال الترميم، وخدمات المكتبة، والعمل الثقافي ككل، إضافة للعديد من الفرص في المجالات الإدارية والمالية والتقنية واللوجستية. وتتيح الهيئة للعاملين فيها فرصا نادرة للتفاعل والتحاور مع مختلف ثقافات العالم والمشاركة في صون التراث العريق لأبوظبي والإمارات، فالعام الماضي 2010 على سبيل المثال كان حافلا لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث إذ نظمت ما يزيد عن 290 فعالية في مختلف أوجه التراث والفنون والأدب والشعر والفكر والموسيقى والسينما، منها 45 فعالية تراثية ثقافية كبرى استقطبت اهتمام المئات من وسائل الإعلام من مختلف دول العالم، 12 معرضا فنيا، 20 محاضرة فكرية وأدبية وعلمية، 20 ورشة عمل مختصة في التصوير والفن وتسجيل عناصر التراث وأعمال الترميم والتنقيب الأثري، وما يُقارب من 60 ندوة وحوار مفتوح وأمسية شعرية لرموز الأدب والثقافة من الإمارات والدول العربية والعالم. كما نظمت الهيئة أكثر من 85 أمسية موسيقية وفنية لروائع الموسيقى والفن في الإمارات والمنطقة ومختلف ثقافات وحضارات العالم، و25 فعالية مختصة للأطفال في إطار البرنامج التعليمي الثقافي الموجهة من الهيئة للناشئة، إضافة لحوالي 30 مُشاركة خارجية ناجحة في فعاليات إقليمية وعالمية. وحصلت الهيئة على 8 جوائز محلية وإقليمية ودولية توّجت نجاح استراتيجيتها الثقافية كأكثر المؤسسات العربية نشاطا وتميزا على الصعيد الدولي. كما وأصدرت الهيئة في العام الماضي أكثر من 300 إصدار من خلال مشاريع الكتاب التي أطلقتها وهي مشروع كلمة ومشروع قلم ودار الكتب الوطنية وأكاديمية الشعر، واستضافت الهيئة خلال موسمها الثقافي الماضي ما يزيد عن 4000 من رموز الفكر والأدب والفن والموسيقيين وصُنّاع السينما والكتاب من مختلف قارات العالم ساهموا في إثراء المشهد الثقافي المحلي على نحو لم تشهده المنطقة من قبل ومما أسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للثقافة والفنون. وتابع عبد الرحيم خوري: " نحرص من خلال المشاركة في هكذا ملتقيات مؤثرة ومهمة في بناء النظام المجتمعي والعملي المهني المتكامل لأبناء الإمارات كي يعيشوا في ربوع وطنهم حياة رخاء وإنتاج ونماء، على التفاعل مع المتعاملين الحاليين والمستقبليين داخل الهيئة وخارجها، كما نبني أطر التواصل المباشر مع أبناء الإمارات من حملة الشهادات وأصحاب الكفاءات التي يتوجب على الجهات الحكومية المحلية قبل غيرها استقطابها واستغلالها في مكانها المناسب ضمن مسار عملية بناء مستقبل أفضل في ظروف مهنية أكثر إبداعاً وإنتاجية، بخاصة وأن الهيئة تتيح فرصاً نادرة للمواطنين للعمل في مجال مشاريع الحفاظ على التراث والترويج له، وفي مجال إدارة المتاحف وأعمال الترميم، وخدمات المكتبة، والعمل الثقافي ككل، إضافة للعديد من الفرص في المجالات الإدارية والمالية والتقنية واللوجستية. وأضاف:" تقوم الهيئة بسعي دؤوب لتطبيق استراتيجيتها في تنمية الموارد البشرية والارتقاء بالممارسات الوظيفية التزاماً بمعايير الجودة والتميز التي تطمح الهيئة للوصول إليها، وتعمل على تحقيقها في مختلف مستويات الخدمة التي تقدمها للمتعاملين الداخليين والخارجيين على حد سواء". جدير بالذكر أن نسبة المواطنين العاملين في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تعتبر نسبة عالية بالنسبة لإجمالي القوى العاملة فهي تبلغ 56% من نسبة الموظفين العاملين، وهناك عدد كبير من المواطنات والمواطنين يعملون في تخصصات دقيقة في مجال المتاحف والترميم والتنقيب الأثري، إضافة لاضطلاع عدد منهم بمهام وضع استراتيجات العمل الثقافي وآليات تنفيذها وتطبيقها. وفي إطار سعي الهيئة للتميز على الصعيدين المحلي والدولي، فهناك خطة للتعاون مع كبرى الجامعات والأكاديميات العالمية لإنشاء مركز تدريبي مختص لتطوير الكفاءات الإدارية للهيئة في مختلف المجالات.
Yrfhg ;fdv ugn [khp idzm Hf,/fd ggerhtm ,hgjvhe td luvq j,/dt 2011 ggerhtm Hf,/fd luvq j,/dt [khp idzm Yrfhg ,hgjvhe