في الدور النصف نهائي :
والبحث عن الكبرياء .. ومغازلة نهائي آسيا
صحيفة الجماهير - محمد الحريبي :
تتجه أنظار القارة الصفراء يوم غد الثلاثاء إلى أستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة بالدوحة القطرية في تمام الساعة ( 4:25 )م ، حيث اللقاء المرتقب بين عملاقين من عمالقة الكرة الآسيوية عندما تطغى الرغبة الجامحة في كتابة التاريخ وإعادة مجد لشرق القارة في
صراع من أجل الوصول لشرف المباراة النهائية والتتويج بأغلى ، وأهم ، وأقوى ، الألقاب في القارة الأكبر في العالم ، فجنون الكرة ، ومتعتها ، تفوح من عبق الإرث الكروي الجميل لكرة تطورت وأشير إليها بالبنان نظير التقدم والتطور الذي شهده منتخبا كوريا الجنوبية واليابان في لقاء
الشمشون والساموراي .
فالمنتخب
الياباني يسعى للحصول على لقبه الرابع بعد أعوام ( 1992م ، 2000م ، 2004 ) ليصبح بذلك سيد القارة بأربعة ألقاب ويغرد وحيداً في سرب من خلفه جميعهم بثلاثة ألقاب فقط ، فمنتخب الساموراي بقيادة مدربه القدير الإيطالي السيد / زاكيروني وصل للدور النصف نهائي بعد أن تصدر مجموعته التي ضمت كلاً من ( الأردن ، سوريا ، السعودية ) وعلى الرغم من تعثره في أولى لقاءاته ضد المنتخب الأردني بعد تعادله بهدف لهدف في تعادل مفاجأ للساموراي ، إلا أن الأمورالفنية سرعان ماعادت إلى مجاريها فحقق المنتخب
الياباني فوزاً سهلاً على المنتخب السوري بهدفين لهدف ، ليختتم مباريات في الأدوار التمهيدية بنتيجة تاريخية وبفوز كاسح إهتزت معه شباك المنتخب السعودي في خمسة مناسبات ليعلن بذلك عن تصدره للمجموعة وتواجده بشكل رسمي في الدور الثمن نهائي ، ويصطدم في هذا الدور بالمنتخب صاحب الضيافة والمدعوم بالأرض والجمهور عنابي قطر وبعد مباراة دراماتيكية وبأحداث مثيرة ينجح السامواري في حسم المباراة على طريقته الخاصة عندما كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة بهدف قاتل رغم النقص العددي الذي كان عليه المنتخب
الياباني طوال ( 30 ) دقيقة ، أما عن مواجهة الساموراي للشمشون فهي مباراة ذات إعتبارات خاصة وذات لون وطابع مختلف عن غيرها من المباريات فأسلوب اللعب متقارب ، والمنتخبان يلعبان في شرق القارة ويعرفان بعضهما جيداً ، كما أنهما يملكان نخبة من النجوم في كافة الخطوط ويعتبران الأفضل والأميز في البطولة حتى الآن ، لهذا من المتوقع أن يعتمد المدرب الإيطالي للمنتخب
الياباني السيد زاكيروني على أسلوب لعب يسعى من خلاله لإستغلال نقاط الضعف في المنتخب
الكوري الجنوبي وإيقاف خطورة الوسط بقيادة بارك جي سونغ والمهاجم الشاب جاتشول وأحد هدافي البطولة حتى الآن ، كما أن المنتخب
الياباني سيحاول قدر المستطاع الإستفادة من القوة الهجومية الضاربة لخط المقدمة بقيادة كاجاوا وكذلك أوكازاكي ومن خلفهما المحرك
الياباني هوندا ومايستروالوسط إندو .
أرقام وإحصائيات خاصة بالمنتخب
الياباني :
لعب ( 4 ) مباراة .
فاز ( 3 ) مباراة .
تعادل ( 1 ) مباراة .
خسارة ( لم يخسر )
له من الأهداف ( 11 ) أهداف .
عليه من الأهداف ( 4 ) هدف .
نسبة التسجيل في كل مباراة (2.75) هدف .
نسبة ولوج الأهداف مرماه في كل مباراة ( 1) هدف .
أكبر نتيجة حققها ضد المنتخب السعودي بنتيجة ( 5-0 ) .
أما على الطرف الآخر المنتخب
الكوري الجنوبي أحد عمالقة آسيا ومنتخب متجدد يملك نخبة من أبزر لاعبي القارة ويسعى للعودة إلى المجد الآسيوي الذي غاب عنه لأكثر من ( 50 ) عاماً ، فالشمشون
الكوري لعب في مجموعة ضمت كلاً ( أستراليا ، البحرين ، الهند ) ونجح في مباراته الإفتتاحية من الفوز على المنتخب البحريني بهدفين لهدف ، ليعود ويتعادل في ثاني مبارياته في ذات المجموعة أمام الكنغاروالأسترالي بهدف لهدف قبل أن يحقق فوزه الأخير أمام المنتخب الهندي ويعلن بشكل رسمي تأهله للدور الربع النهائي والذي واجه فيه المنتخب الإيراني القوي لينجح المنتخب
الكوري وبعد مرور ( 117 ) دقيقة من إحراز هدف الفوز والتأهل للدور النصف نهائي ليواجه المنتخب
الياباني المتمرس ، ويعتقد الكثيرون بأن المنتخب
الكوري الجنوبي الحالي بمايملكه من عناصر شابه ممزوجة بروح الخبرة وتحت قيادة الكابتن الكبير ونجم مانشستر يونايتد بارك جي سونغ أمام فرصة تاريخية لإعادة كتابة مجد لكوريا الجنوبية بنخبة من أبرز نجوم الكرة في تاريخ البلاد ، كما أن المدرب تشو قد نجح في خلق إنسجام وأداء تكتيكي عالي جداً للاعبيه ظهرت نتائجه من خلال الوصول للدور النصف نهائي رغم صعوبة الطريق ، ويعلم جيداً المدرب
الكوري تشو صعوبة المواجهة خصوصاً أنها أمام أحد كبار آسيا وصاحب الثلاثة ألقاب والساعي للقبه الرابع منتخب الساموراي
الياباني والذي يضم هو الآخر نخبة من اللاعبين المحترفين في أكبر وأقوى دوريات العالم وعلى رأسهم هوندا وأوكازاكي وكاجاو ومايسترو الوسط إندو ، وبكل تأكيد سيدرك جيدا المدرب تشو خطورة المنتخب
الياباني المتمثله في خط المقدمة بقيادة أوكازاكي كما أن لتبادل المراكز بين لاعبي المنتخب
الياباني والإنسجام الكبير في ذلك وإعتمادهم على لعب كرة شاملة أقرب ماتكون للطريقة الأوربية من خلال تنويع الهجمات وتعدد الحلول بفضل اللمسات الفنية والتكتيكية للمدرب الإيطالي للمنتخب
الياباني السيد زاكيروني والذي قد يستدعي تشو للعب بطريقة متحفظه نوعاً ما أو من خلال تعزيز منطقة المنتصف بمحوري إرتكاز لقتل التميز
الياباني القائم على سرعة بناء الهجمة ومحاولة الوصول لمرمى الخصم في بأقل مجهود وأسرع وقت .
أرقام وإحصائيات خاصة بالمنتخب
الكوري الجنوبي :
لعب ( 4 ) مباراة .
فاز ( 3 ) مباراة .
تعادل ( 1 ) مباراة .
خسارة ( لم يخسر )
له من الأهداف ( 8 ) أهداف .
عليه من الأهداف ( 3 ) هدف .
نسبة التسجيل في كل مباراة (2) هدف .
نسبة ولوج الأهداف مرماه في كل مباراة ( 0.75) هدف .
أكبر نتيجة حققها ضد المنتخب الهندي بنتيجة (4-1 ) .
الجدير ذكره بأن مهمة اللقاء التحكيمة قد تم إسنادها للحكم السعودي السيد / خليل جلال الغامدي .
hgala,k hg;,vd ,hgshl,vhd hgdhfhkd >> td wvhu hgHr,dhx hgdhfhkd hgala,k hg;,vd wvhu