لاشك أن العمل المنتظر من سمو الرئيس العام عمل شاق و مهمة ليست بالسهلة , ولكننا متفائلون بالأمير الشاب نواف بن فيصل .
لا يخفى على أي متابع للرياضة السعودية أن هناك شُح بالمواهب الرياضية سواء كرة القدم أو الألعاب المختلفة و لأسباب أيضاً معروفة و لكنها تحتاج لسنيين لمعالجة أخطاء الماضي .
و لكن هناك بعض الحلول و التي من الممكن أن تساهم في نهضة الرياضة السعودية بكافة مناشطها و فعالياتها .
منها على سبيل المثال أن تتم الاستفادة من المقيمين مواليد المملكة العربية السعودية بحيث أن يسمح للأندية الرياضية أن يستفاد منهم و يتم تسجيلهم بعد أن يتم التنسيق مع وزارة الداخلية لمنحهم جوازات سفر سعودية دون جنسية كاملة , ومن يستحق أن يضم للمنتخبات السعودية فتتم منحه الجنسية السعودية بالتنسيق مع وزارة الداخلية أيضاً .
و لاشك أن بينهم مواهب و طاقات لا يستهان بها و خصوصاً أصحاب الأصول الأفريقية في غرب المملكة , و لدينا الكثير من الأمثلة في هذا الشأن , سواء في الرياضة السعودية أو الرياضة الخليجية و التي استطاعت الاستفادة منهم كلاعب منتخب قطر يوسف أحمد و هو مواليد المدينة المنورة ولكنه لا يحمل جواز أو جنسية سعودية .
أعلم أن هذا الأمر ليس بيد الرئاسة العامة لرعاية الشباب و لكنه بيد مقام وزارة الداخلية , ولكن هذا لا يمنع من دراسة الموضوع من جميع النواحي الأمنية و الاجتماعية و الرياضية و بالتأكيد لو ثبت أن هذا الاقتراح سيفيد الوطن فإن مقام وزارة الداخلية لن تتوانى على تيسيره و تسخيره لخدمة الرياضة السعودية .
تسديدات
- لا يوجد أي لاعب سعودي يستحق أكثر من مليوني ريال سنوياً - من وجهة نظري - و لكن شُح المواهب و " النفخ " الإعلامي جعلت من أرباع النجوم أساطير تمشي على الأرض .
- محمد الدعيع آخر النجوم حتى إشعار آخر .
- لا يجب أن نكون قاسين كثيراً على لاعبي المنتخب , يقول الله تعالى ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) فهذا هو مستواهم و هذه عقلياتهم و هذا فهمهم للاحتراف و هذي هي إمكانياتهم .
- التعصب الإعلامي في الصحف الرسمية و " مراهقة " بعض البرامج الرياضية سبب مهم و كبير أيضاً لنكسة عام 2011 الرياضية .
- على أي أساس أقنعنا أنفسنا بأننا أسياد آسيا و أننا أصحاب أقوى دوري عربي و أن شعب الله المختار رياضياً !!
نشر بتاريخ 18-01-2011
kpk h,gn fil dhsl, hghldv h,gn