مؤتمر صحفي :
صحيفة الجماهير - رصد - طلال الهويدي :
أكد عدنان حمد مدرب
منتخب الأردن أن فريقه يعتمد على
سلاح اللياقة البدنية كأحد أحد الأوراق الرابحة خلال المباراة أمام أوزبكستان يوم الجمعة على ستاد خليفة ضمن منافسات ربع نهائي كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر. وقال حمد في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الخميس: المباراة مهمة جداً لمنتخبنا الذي وصل إلى هذا الدور عن جدارة واستحقاق، والآن سنواجه
منتخب قوي هو المنتخب الأوزكي.. عندنا ثقة وطموح كبير في التأهل إلى قبل النهائي، وأنا ثقتي كبيرة في اللاعبين وقدرتهم على تجاوز هذا الدور بعون الله.
وأضاف: سندخل المباراة في غياب أربعة لاعبين هم أنس بني ياسين وحاتم عقل وعدي الصيفي بسبب الإصابة إلى جانب باسم فتحي الموقوف، ولكن هذه المباراة ستكون على نظام خروج المغلوب وهي تختلف عن الدور الأول.. وضعنا حساباتنا لخوض المقابلة ونضع ثقتنا في اللاعبين الذين سيشاركون.
وفي رد على سؤال بخصوص تصريح مدرب أوزبكستان أن المنتخب الأردني
محظوظ في البطولة: نتمنى أن يستمر حظ الفريق حتى نهاية البطولة وأن تواصل الأهداف بالانهمار من السماء، وفي ذات الوقت يجب التأكيد أنه ليس بالحظ وحده تتحقق الانتصارات.
وحول تميز فريقه من ناحية
اللياقة البدنية أوضح عدنان حمد:
اللياقة البدنية
سلاح مهم لكل فريق، وكل
منتخب يريد تحقيق الانتصارات يجب أن يمتلك لياقة بدنية.. فريقي ظهر بصورة ممتازة من ناحية
اللياقة البدنية وكان الأفضل تقريباً بين بقية المنتخبات المشاركة حيث قطع اللاعبون 104 كيلومتراً في المباراة أمام اليابان ثم 110 كيلومتراً أمام سوريا، وهي معدلات قريبة من أعلى الفرق الأوروبية.
وتابع: المباراة قد تذهب إلى أشواط إضافية، وبالتالي الفريق الأفضل من الناحية البدنية يكون عنده أفضلية كبيرة في الاستمرار على وتيرة أفضل لأطول فترة ممكنة، وسيكون الأقدر على حسم النتيجة.
وأوضح: ثقتي لا زالت كبيرة جداً في الفريق رغم حالات الغياب، وأنا أعتقد أن اللاعبين وصلوا إلى مرحلة عالية من التركيز في المباريات.. كذلك الاهتمام الكبير الذي حظي به الفريق في الأردن على المستوى الشعبي والرسمي منحهم دافعاً كبيراً للاستمرار أكثر في البطولة.
وقال بشار بني ياسين قائد الفريق: اللاعبين الموجودين في الفريق حالياً أثبتوا وجودهم بقوة خلال مباريات الدور الأول، ورغم الإصابات وحالة الإيقاف إلا أن الفريق لا زال يضم لاعبين قادرين على تأدية المهمة بصورة مطلوبة.
من الجانب الأخر أعتبر فاديم أبراموف مدرب أوزبكستان أن المنتخب الأردني كان محظوظاً خلال منافسات الدور الأول، وذلك قبيل المواجهة بين الفريقين يوم الجمعة على ستاد خليفة ضمن منافسات الدور ربع النهائي في كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر. وقال أبرمواف في المؤتمر الصحفي يوم الخميس: مباراة الغد ستكون صعبة للغاية، والفريق الأفضل سيتأهل من هذه المباراة في حين أن الخاسر سيودع المنافسة.
وأضاف: تقابلنا مع
منتخب الأردن قبل انطلاق البطولة حيث تعادلنا بنتيجة 2-2، ولاحظت أن المنتخب الأردني يلعب بطريقة قوية ومنظمة ويقدم كرة قدم جميلة.. الفريق الأردني كان محظوظاً للغاية في هذه البطولة حيث كان يسجل أحياناً من دون أن يكون هناك فرصة حقيقية على المرمى، وكانت الأهداف تأتي من السماء.
واستدرك: لا أقلل من قدرات المنتخب الأردني، فأنا أقر بأن فريقهم قوي ويمتلك العديد من المزايا الفنية ونجح في التأهل عن المجموعة الثانية القوية التي ضمت اليابان والسعودية.. هذه لعبة كرة القدم، ولا يمكن الحديث عن أن فريق أفضل من الآخر، وبالتالي فإن المنتخب الأردني يمتلك طموحات مثل أي فريق آخر، وأرفض القول بأنهم أضعف فريق في ربع النهائي.
أما فيما يتعلق بحالة لاعبي فريقه قبل خوض مباريات ربع النهائي كشف المدرب: جميع اللاعبين في حالة جيدة حيث لا نعاني من أي إصابات، ولن يكون هناك غيابات بسبب الإصابة أو الإيقاف، وحتى صاحوب جوراييف قادر على المشاركة.
وتابع: التأهل إلى قبل النهائي يعتبر أمر مهم للغاية بالنسبة لنا، خاصة وأننا تأهلنا إلى الدور ربع النهائي مرتين من قبل، وطموحنا هذه المرة هو بلوغ قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخنا.. سنحاول إسعاد جماهيرنا في المباراة أمام الأردن، فهذه المرحلة لا تحتمل ارتكاب أخطاء، وبالتالي سنلعب بجدية ونحاول تفادي ارتكاب أي خطأ.
وفي رد على سؤال حول تميز المنتخب الأردني على فريقه من ناحية
اللياقة البدنية قال المدرب: لا نعرف طريقة اللعب التي سيعتمد عليها المنتخب الأردني أمامنا، وكلا الفريقين خاضا ثلاث مباريات قوية وبالتالي لا يمكن أن نحكم مسبقاً على مستوى لياقة أي فريق بعد نهاية الدور الأول ومدى قدرته على خوض 90 دقيقة كاملة أو أكثر.
أما بشأن احتمال اللجوء إلى ركلات الترجيح في هذه المباراة: ركلات الترجيح لا يمكن التدريب عليها، فهي مثل اليانصيب.
وقال أوديل أحمدوف لاعب الفريق: شاهدنا مباريات المنتخب الأردني في البطولة، وجميع المنتخبات التي تأهلت للدور ربع النهائي قوية وحققت نتائج جيدة، ولا يمكن القول أننا أقوى أو أضعف منهم.
وأضاف: لو أتيحت لي الفرصة للتقدم نحو الهجوم في المباراة أمام الأردن فإنني سأفعل ذلك، ولكن هذا الأمر يعتمد على ظروف المباراة، حيث أنه لو كان المنتخب الأردني يشكل خطورة على مرمانا فإنني سألتزم بالواجب الدفاعي.
pl] skujl] ugn sghp hggdhrm hgf]kdm>>>>>>>> Yfvhl,t : lkjof hghv]k lp/,/ lkjof hggdhrm hghv]k hgf]kdm>>>>>>>> sghp skujl]