كتاب غزير المنفعة، من نفائس كتب الأدب. انفرد بذكر قصائد لشعراء عاشوا ما بين القرن الأول والرابع الهجريين، ومجموع من فيه: (425) شاعراً، و(76) راجزاً. بناه الهجري ورتبه على ذكر نوادر كل راو من الرواة. واشتهر قديما باسم (النوادر المفيدة). لم يصلنا من الكتاب سوى قطعتين تقعان في زهاء ألف صفحة، وكانتا في القديم في خزائن كتب الفاطميين، فبقيت إحداهما في مصر، وانتقلت الأخرى إلى أقصى الهند. ويعود الفضل في إحيائه للمرحوم حمد الجاسر، الذي آثره بالعزيز من وقته، وخصه بعميق ملاحظاته وطويل اهتماماته، واستمر في الحديث عنه في مجلته (العرب) أكثر من ثلاثين سنة.