صحف برشلونة ترقص..ومدريد تستسلم بعد الكلاسيكو كرة القدم - الدوري الإسباني
الصحف المناصرة لفريق كاتالونيا تبرز فوز فريقها للمرة الثانية على التوالي على ملعب ريال مدريد وتوجه كلمات قاسية للفريق مدريد- خاص (يوروسبورت عربية) طوفان البارسا صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية وضعت صورة كبيرة لميسي وهو يقبل شعار البارسا على قميصه مع عنوان: "طوفان...البارسا يصنع تاريخاً جديداً بالفوز مرتين متتاليتين في البرنابيو". وضعت الصحيفة مقالاً لتقريرها الرئيسي عن المباراة مفاده: "أهداف أقل...نفس العلقة"، في إشارة لفوز البارسا العام الماضي على نفس الملعب 6 – 2، وأضافت بأن ميسي وبيدرو رودريغيز قادا البارسا لفوز تاريخي للمرة الثانية في البيرنابيو، في المقابل لم تفلح خشونة لاعبي (مانويل) بيللغريني وأخطاء الحكم ميخوتو غونزاليز في إيقاف تقدم أبناء غوارديولا. ولم تنكر موندو ديبورتيفو أن قرارات غوارديولا التكيتكية كانت محل تعليق الجميع، خاصة فيما يخص وضع الظهير البرازيلي داني ألفيش في مركز الجناح الأيسر، ثم تغيير أسلوب 4 – 3 – 3 التقليدي ، إلى 4 – 2 – 3 – 1 ، والتي حسمت موقعة الوسط لصالحه، ومن ثم تحجيم ثقة لاعبي الريال. وأعطت الصحيفة درجة 8 من عشرة لفيكتور فالديز حارس الفريق بفضل "تدخلاته الحاسمه، وخاصة في فرصة الهولندي فان دير فارت"، كما أعطت درجة 7 من 10 لنجم الوسط شابي هيرنانديز، وأخيراً أعطت ميسي درجة 8 من 10 مع وصفه باللاعب الحاسم، الذي بإمكانه أن يصنع الفارق في الأوقات المهمة. تنويم مغناطيسي كروي وفي مقالته المعتادة بالصحيفة، أكد كارليس ريكساتش نجم البارسا السابق في السبعينات أن الفارق الحقيقي بين البارسا والريال يكمن في أن"البارسا لعب بأسلوبه المعهود، فيما بدا الريال تائهاً بلا هوية، المباراة كانت عبارة عن جلسة تنويم مغناطيسي من البارسا للريال، تبعها هدفين قاتلين من ميسي وبيدرو". وتابع: "المباراة انتهت 2 – 0 , ولكنها كانت أقرب لأن تنتهي برباعة نظيفة". ولم تفوت الصحيفة المناصرة للبارسا الفرصة لوضع رسم هزلي فيه بعض القسوة يضع صورتين، الأولى لرونالدو وهو يتحدث مع كاسياس ورفاقه قبل المباراة، وصورة مجاورة لقدم عملاقة لأحد لاعبي البارسا وهي تدهس لاعبي الريال مع تعليق:"إنها خطوة كبيرة نحو اللقب!". إلى اللقاء في البرنابيو الشهر المقبل! وانضمت صحيفة سبورت للحفلة الحمراء والزرقاء مع نفس صورة ميسي فرحاً بهدفه الأول مع عنوان"ضربة معلم" ، فيما وضعت عنوان لتقريرها عن اللقاء مفاده "صفعة...ونصف ليغا في جيب البارسا". وكان جوسيب ماريا كازانوفاس كاتب المقال بالصحيفة قاسياً في تعليقه على اللقاء بقوله: " البارسا يقدم درساً جديداً في كرة القدم لريال مدريد، مشروع البارسا الرياضي هو اكثر تماسكاً وأكثر وضوحاً، في الوقت الذي بدا فيه الريال كمجموعة من القطع التذكارية تفتقد لروح الفريق، ميسي أثبت للجميع من هو رقم واحد، في الوقت الذي ارتطم رونالدو بدفاع البارسا، ويبدو أن مدريد ستصدم من جديد بعد شهر، عندما يرفع البارسا كأس دوري أبطال أوروبا بالباراة النهائية على البيرنابيو". وأضاف:"الخاسر الأكبر هو فلورنتينو بيريث، والذي أنفق 300 مليون يورو حاصداُ فشلاً كاملاً، على العموم الدوري مازال في الملعب والفوز في المباريات السبعة المتبقية أمر حتمي". وكرر زميله جون فيليس تذكير الجميع بموعد آخر للبارسا ينتظره في البيرنابيو قائلاً في مقالته: "لم أشاهد البارسا يفوز على ملعب الريال مرتين متاليتين من قبل، لا يوجد مثيل لفشل بيريث، أنفق الكثير من أجل الفوز بدوري الأبطال وخرج خالي الوفاض، أصر على إذلال البارسا في الليغا ولكن أبناء غوارديولا كانوا في الموعد". وختم مقالته: "سيد فلورنتينو لا يسعني القول سوى أنه إذا كنت موجوداً في مدريد يوم 22 مايو المقبل، فحن على لقاء في مباراة نهائي ألأبطال التي سيلعبها البارسا على ملعبك". وعلى الرغم من نغمة التفاؤل التي تسود الأجواء في برشلونة، إلا أن قراء سبورت أبدوا تحفظهم على هوية الفائز على لقب الليغا، من خلال استطلاع شارك فيه 4 ألاف قارئ، حيث أكد 51% منهم فقط أن نتيجة مباراة السبت حسمت أمر الليغا تماماً. الحدوتة انتهت على الجانب الأخر، كانت نغمة الحزن والاستسلام هي الغالبة على صحف مدريد الأحد، وتحديداً صحيفة ماركا، والتي وضعت صورة بعد نهاية اللقاء لرونالدو حزيناً ومن خلفه ميسي محتفلاً مع عنوان: "توتة توتة...بيللغرني انتهت الحدوتة"، ثم عنوان جانبي يقول: "البارسا يضرب ضربته القوية للفوز بالليغا، المدرب التشيلي يفقد أوراقه بقرارات سيريالية غريبة". وقد اعترف راميرو ألدوناتي كاتب المقال بالصحيفة بتفوق البارسا، ملقياً باللوم على مشروع بيريث في إدارة النادي والفريق بقوله: "بعد 300 مليون يورو من الصفقات والتعاقدات، كان أقرب اللاعبين لتغيير نتيجة المباراة في النهاية هم أبناء الريال القدامى، في مقدمتهم غوتي وراؤول". وقد وضح اليأس جلياً على قراء ماركا من خلال استطلاع موسع، شارك فيه نحو 15 ألف قارىء، أكد 23 % منهم فقط أن أمر الليغا لم يحسم بعد رغم الهزيمة. صحيفة آس وضعت بدورها نفس صورة الغلاف التي جمعت في تناقض صارخ رونالدو وميسي مع عنوان: "فاز الأفضل...هناك 21 نقطة في الملعب، ولكن أمر الليغا يبدو محسوماً". واعترف الكاتب المرموق ألفريدو ريلانيو بأفضلية البارسا كفريق على نظيره الملكي في مقاله قائلاً : "ريال مدريد فريق جيد، ولكن البارسا فريق أفضل، الريال خسر المباراة ذهنياً ، حيث تفوق بيكيه على رونالدو في أكثر من لعبة قبل أن ينطلق البرتغالي بالكرة". وأضاف: "كل شيء في البارسا، أساسيين واحتياطيين يبلغنا بأنه فريق أفضل من أي منافس له في الوقت الحالي، وفي كل جوانب اللعب، ربما هناك فرصة ثانية أمام الريال، ولكني أرى أن الأمر بالغ الصعوبة، كل شيء في الكرة ممكن، كل ما يمكننا قوله هو أنه يجب تحية الفائز الذي دخل البيرنابيو دون خوف". إنه عصر البارسا صحيفة إل باييس بدورها قامت بتحية البارسا على عرضه اللافت، ولكنها تعمقت أكثر في تحليلها لوضع الكرة الإسبانية بشكل عام في تقريرها عن اللقاء بقولها: "إنه عصر البارسا بلا نقاش، أثبت ذلك مجدداً في البيرنابيو، من خلال كرته الجماعية، لديه حلول مبتكرة أمام كل مشكلة، كريستاينو تم ح مشكلته عن طريق بويول، وأيغوايين تحول إلى شبح، البارسا ليس فريق كرة، إنه فكرة متكاملة عن كرة القدم، ريال مدريد تحول إلى فريق عاجز".
wpt fvag,km jvrw >>> ,l]vd] jsjsgl fu] hg;ghsd;, fvag,km jvrw jsjsgl fu] wpt