![]() |
رد: سجن الشموخ الأدبي ؟ لا تقسو على الأحبة يا أخي قد غابوا عنا قبلا هم صحبة الشدائد قبل الرخاء هم المحبة والعطاء هم النور المضيء لا عتمة هنا بوجود الأحبة سورنا ياسمين وأرضنا فل وجدراننا مسك ورياحين فلا تستوحش وكن صبورا |
رد: سجن الشموخ الأدبي ؟ لم يعد ذلك مهمًا ياصديقي اكتفيت بما وجدت عنهم علّه يكون نديمي في زاوية من زوايا السجن وجدت كراسًا تصفحته فوجدت مكتوبًا فيه : عندما ترحل الأماني تتوقف عقارب الساعة لا ادري هكذا تخيلت الزمن بلا عقارب ساعة وكيف للزمان أن يكون جميلا بدون عقارب ساعة فذات مساء كان للحلم قصه وللفرحة رعشه وغصة ولأغصان الوفاء دمعة ورقصه فقد كان المساء جميلا مفعماً بالرومانسية الحالمة بين شموع خافته الاضاءه وفرشاة فنان متردد وابتسامه مشوبة بحذر قد تركتها جانباً وأبحرت معها احلق في فضاء الحلم هارباً من عناء الواقع فعندما ترحل الطيور يرحل الشوق ويتعذب وحينما تغيب الابتسامة يتعب القلب ويصبح كصحراء تجدب وفيما أنا في سباق مع خواطري دقت في الذاكرة أصداء سؤال لايزال أين أنت ؟! فحروفي عطشى مثل جسدي وقلمي أنهكه التَعَبْ مثل قلبي التَعِبْ أين أنت أعوم وأعوم غائبًا متواريًا عن الأعين فطيور الحب تناشدك الرحيل معها وعندما يعاندنا الزمن نرحل وعندما تخوننا الأماني نغمد السيوف في القلوب وخيولنا تصهل سؤال عمره لحظه افتراق وعنوانه شوق واشتياق فقد سألت جميع الأعين عنك ولم أجد أجابه واحده وتسكعت في الطرقات بغير هدى لعلني أجد عبق رائحتك المتطاير وهاأنذا يطول انتظاري يطول .. دعوه جميله لنبحر سوياً مع طيور النوارس المسافرة فبرفقتها قد نكون حققنا شيئاً من أمانينا الضائعة بين فرحه لقاء ودمعة عزاء هذا أول ماقرأت في غياهب السجن فأغلقت الكرّاس يساروني شعور بالوحدة فقررت أن أخلد للنوم علّ الغد يكون أجمل |
رد: سجن الشموخ الأدبي ؟ أنا !!! مجرد طيف ...... مجرد روح حائرة !! تختلس النظر من خلف النوافذ الحمراء تبحث عن ألم !! حتى تبكي ...... معه تبحث عن شئ ضائع منذ سنين ...... أرهفوا أسماعكم ...... وأعيروا قلوبكم لصوت ينادي ...... فأسمعوا حديثه ..... قادني زمام قلمي ..... أمسكت بحطام الكلمه ...... قدت صهوة الحرف .......... فأتعبت قلمي بالمسير ...... فوقفت معه ..... فسمع كلمتي ...... أقبلت متحدث عن نفسي ...... أنا كتبت من الدموع قصصاً .... ونظمت من الآهات أبياتا .... ألفت من البـكـاء شعــراً .... أنا كالطائر الجريح ..... لايختال ..... كالقمر الكاسف ...... لايتكلم ..... أنا كالنهر صافياً رقراق ..... لاتؤثر فيه أوراق الشجر المتساقطة ...... أنا من أتخذ من المحبة شعاراً ........ من التسامح رايةً ...... أنا صرخة محتها الأيام والسنين ..... أنا دمعة يحددها الحنين ...... أنا ذلك الطفل المسكين الذي ذهب إلى شاطىء البحر وأخذ يبني برماله قصوراً وبيوتاً وتأتي أمواج البحر الهائجه كي تدمر تلك القصور ..... ويبكي الطفل الذي تعب في صنعها ..... نعم أنا ذلك الطفل والبيوت هي مستقبلي والأمواج هي وحوش البشر ...... ليتني كنت ..... ليتني السعاده لأرسم الفرحة على شفاة كل إنسان ...... ليتني أصنع البسمة ..... الضحكة ...... وأهديها لكل إنسان يائس ..... وبعد ... وبعد ؟؟؟ |
رد: سجن الشموخ الأدبي ؟ ويأتي يومي الأخير وسيكون الفرج مع نهاية هذا اليوم ولم أرى سوى صاحبي يسامرني في كل زيارة لله درّك ياصديقي فقد أتيتني بهذه المذكرة التي ظللت أتصفحها طوال الليل وماأعجبني فيها هو : احيانا اقول عن نفسي إنني شخص أناني لا أحب سوى نفسي لانني أريدها دومًا معي أريدها بجواري في كل أحوالي وأوقات أخرى أقول لا لست كذلك لا أريد منها إلا بعض ما أعطيها لا أريد أكثر أريد لحظة من الحنان من الأمان لحظة حب وغرام أنسى بها كل شيء أنسى بها الأحزان والآلام ... وأبقى في حيرة وأعجز عن الكلام بل إني أعجز عن التفكير ويهرب من عيناي المنام وتطول بي هذه الحالة أيام.. الى أن تأتي الي من ملكت القلب وأميرتي على دوام فتخرجني من كل تلك القصص والأوهام لكنني أريد حلًا في غيابها صدقوني إنني أخشى غيابها أكثر من الموت فما عاد الليل لي صديق وما عدت أبحث لدربي رفيق وما عدت لتحمل الأحزان قادر لقد أصبحت عاجز عن تحمل الثواني في غيابها لكنني لا أستطيع عتابها ولا لومها لا أستطيع..؟؟!! إنني أنسى كل شيء بمجرد رؤيتها فحروف العتاب تنقلب حروف حب وحروف الشكوى تصف كم هي مرة ليالي البعاد وحروف الألم تصف الفرحة بلقياها وحروف الهم تبدأ في التغزل بعيناها فكيف لي أن أعاتبها وعيناي تبحث عنها وقلبي مشتاق لها وكل ما فيني يرحب بها إلى من يقرأ حرفي ويسمع آهاتي في صمتي ويشعر بمدى همي وكثرة أحزاني ارشدني الى الهناء والسعادة .. ابحث عنهما في كل الدروب دلني الى طريق يبعدني عن الحزن والتعاسه دعني أرتاح من ألم القلوب حياتي مضت كلها جراح ..ولم أعش لحظات في ارتياح قبل أن تيأس من وجودي حياتي قبل أن تمل من حياتي حياتي قبل أن تهرب مني سعادتي وضحكاتي. أخبرني أن هناك أمل وأن الحياة أجمل اخدعني بوعود كاذبة أوهمني بعهود مزيفة قل أي شيء يخرجني من غابات حزني في غيابها وعطني حلًا واحدًا أو دواء لاأطفي به نيران أشواقي واقنع به ليلي البائس وحزني الكافر علهم عن دربي وعن حياتي يبتعدون سأرتاح قليلًا وسأكون في الغد خارج سور السجن |
رد: سجن الشموخ الأدبي ؟ فتى سوريا موضوع مميز ورائع كل الشكر لك على جهودك تقبل مروري |
رد: سجن الشموخ الأدبي ؟ اقتباس:
أهلا بك شاعرنا مبارك النومسي بارك الله فيك شكرا لك لتلبية الدعوة وبانتظار تفاعل أكبر |
رد: سجن الشموخ الأدبي ؟
لي عودة باذن الله لأقبل هذا الإبداع بارك الله فيك |
رد: سجن الشموخ الأدبي ؟ في السجن أبدعت الكلام ولم تنس نفحات الغرام ما أطيب مشاعر الحب وما أروع طيب المقام أنانيٌ ! وما الضير في هذا الأنانية قبيحة إلا في الحب تحتاجها قربك دوما ولم لا ؟ أليست روحك ونفسك عقلك فراغك وشغلك أليست حبيبتك عقد الله بينكم حبل المودة والغرام وجمع شملكما بالمودة آنست زوايانا الباردة وعبرت من بوابة السجن إلى قلوبنا أطربتنا وأغدقت علينا دررك دعيت فاستجبت وطلبنا الفدية فامتثلت وأبدعت في نظمها دررا تأسر القلوب |
الساعة الآن 03:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011