السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لبرودة الطقس في أركان السجن الأدبي
فإني آثرت دفع الفدية على المكوث على الرغم من دفئه المعنوي .!
الفديه .!
( كيبوردية خصيصاً لهذا الموضوع ).!
’،
سأفدي الحرفَ مِنْ لُغتي بأبيات ٍ لها العجَبُ=وأجلُبُ كُلَّ باسقة ٍ إلى الديوان ِ تقتربُ
وأرسُمُ دربَ زاهرتي بأشجار ٍ لها ثَمَرٌ=لها طلعٌ يسُرُّ العينَ لا تعبٌ ولا نصبُ
أجدَّدُ فيها ما كانَ مِنَ المنسِيِّ أذكُرُهُ=وأُظهرُهُ على بحري كما الياقوتِ مُنتَخَبُ
أتيهُ في محيطاتي على أمل ٍ يُقرِّبُني=إلى باقاتِ مُفرَدَتي وجزلُ الشعر ِ يصطحبُ
لكي أزهى بمعترك ٍ يَشِيدُ العزَّ صانعَهُ=يُبَدِّدُ كُلَّ ضائقة ٍ من الآهات ِ تنتحبُ
وأرفعُ رآيةً عُليا على المعنى مُرفرفةً=تطوفُ كُلَّ ذائقة ٍ لها في مهجتي صبَبُ
وأُطلِقُ فِكْرَ موهبتي إلى الآفاق ِ والسُّحُبِِ=وأٌرسِلُ صوتي ينهبُهُ بنبرات ٍ لها العجَبُ
هذا ثُمًّ أسحبُهُ إلى ميدانيَ الرَّحِبِ=ليجمعَ روعةَ القول ِ مِنَ التبيان مُرتَقَبُ
’،
جوهر الراوي