السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صباحكم معطر باحلى وابهى زهرة ياسمين
سجيني اليوم متمرد كتمرد زهرة نزجس كبرياءه يعلو كبرياء السوسن وتعاليه كزنبقة او اكثر
تنمو كتاباته بين طيف امل وزفرات الم فيحيى به امتزاج متناقض التقاسيم متناظر التفاصيل
فهو القائل بقصيدته هموم في ذاكرة الروح
التأرجح بين نواقض الوجود يلقي بالمرء في جب اللاشعور ويضفي عليه نوازع الألم والرهبة
ومناقب الحياة تنحت في وريد الإنسانية لأن الألم عندما يسكن المرء فإنه يأبى مطارحته إلا بعد شل توهجه
ثائر اخذته العزة بالنفس حين اخذت احدى امسيات رجل وتقمصت روحه وتسلمت مقاليد همساته
فرد بطريقته واسلوبه
فكانت منه نظرة حواءفي ابجدية ادم
[ حواء في أبجدية آدم
تتعاظم ثنايا الأمل في بهرج الشعور
وتتعانق أبجدية الرغبة في زخم الحاجة
فأنتفض كفيلق من التورد في زهو العطاء
ليبقى ذكركِ فياضاً.............
خفاقاً..................
هداراً كما الآتي
فأنبذ كل ومضة للتردي وأبقى في حضرة طيفكِ
نافثاً عبق اللازورد .........
كاتماً سر التوحد......
عاشقاً بسمة التجلد
وهأنتي تعودين ليتبدد نقص الشعور في خلجي
وتندمل آهات السأم في ذاتي
وترتحل بقايا الجراح إلى عوالم اللاعودة
لم أكن قبل انتفاضة طيفك أشعر بآدميتي
لأن النقص يعتري حاجتي لعناق مقلتيكِ
وهأنتي ياحواء تلثمين آهات المعذبين
ببلسم الأنوثة العابق
وشبق العطاء النابض
تموجين حيناً
وتثورين أحياناً في ردهة تأملي
لقد أعدتِ - أيتها العابرة في رحم الكلمات - إلى كياني المسلوب
جمان الأمل
وحُباب التمني
وطفرة التسنيم
يواصل بنا المسير اخذنا الى صبابة قلبه وما كانت تخفيه سحابته
الملائكية
لنشهد تنقلاته الرزينة و المتانية بين ممرات الشموخ
يستقر به المكوث ولامد طويل فكانت رائعته النضال من اجل الصعود الى انوثتك
حيث تحاورنا فكان منه ادم وحقيقته وكانت مني حواء وحقيقتها الحقيقية
لنظفر منه بالاخير بماهية اميرة قلبه
ومن تكون تلك الراقدة بين طهر العروبة وعفاف السكون
حواء التي استفزته بصمتها فتحداها بجلاء غرورها
فقال
سأجلي غرورك يوما ما ليس ثقة وليس غرورا
ولكن إرادة بازلتيه فكيف لك أن تقفي بوجه رياح إصراري؟
هي ذي كلماته هو ذا نبض قلمه
اخذته من بين مسارح اليونان وتحديدا من على متون
سوفكليس فوجدته راقصا بالملهاة على خشبة الإبداع
يسرني ان اقدمه امامكم ماثلا طوعا لا كراهيتا
ليسقي بنيات المكان ويفتدي حريته لمدة ثلاثة ايام
انه محاوري الانيق القاص والسيناريست
محمد العلي
اتمنى لك سيدي اقامة طيبة بحدائق سجننا
ولتتفضل فمقاليد المكان تملك انت مفاتيحها
تحياتي واحترامي
شموخ امراة