بقلم : الملتاعه
الحياة التي أعيشها وأتعايش مع إحداث ظروفها حُملت من أنواع
المعاناة مسمياتها
ارتشفت حتى الثمالة من تعاكسها وتنافرها/ شكَلت مني نموذجا
لمسافاتها وصنعت
مني تجارب لا يقاس حدودها / أتعرف سيدي من هي أنا؟
مهلا لأقول لك من أنا!!
أنا امرأةٌ كنت في سابق الأيام وحاضرها قبيل أن أكون في لحظاتي
الاخيره التي هي
اقرب من العدم / كنت أمتع الحياة بأنوثتي ألساحره وأناقتي الفاتنة
وجمالي الصاخب
كنت أداعب النسمات بضحكاتي ألسريره وهمساتي ألرقيقه قبل أن
تداعبني بأريجها
كانت تطلعاتي ابتهاج وانسياب أفراح وتألق لحن غنوه لم يتوصل
لاكتشاف معالمها
سواي / نعم سيدي قد كنت الكثير الذي يجهله القليل ممن لم
يعايش سابق أيامي
أتدري لماذا ؟ سأخبرك بالطبع عن سر تعلق الحياة بي قبل تعلقي
بها / لأنني باختصار
كنت اركن بأحضان دافئة لمساتها حانية وتعابيرها دانيه /تزيل
الشوك عن خطواتي وتدفع
بقدراتي وتمد من توجهاتي نحو ما ارغب وأتوق من الأحلام /
أحضان تألمت من أجلي
وفرحت لأجلي وفاض نهر مآقيها /لم تتوانى ولم تتخاذل مساعيها
في سبيل أن أكون سعادة
لا يمحوها زمن الحياة هذه هي أنا كنت من قبل/ يوم كان للوجود
وجودا بعهد قلبين لم احظي
من بعديهما بحنانٍ بديل0
لم انتهي سيدي فلِما التعجل لا يزال للحديث بقيه بتبقي جزئي
الأخير وما فعلت منه الحياة لا
ما فعلت من اجلها 0
من المؤكد لا تشوق إلى ما سأبوح به ولكنني أشوق إلى ذكراه
ليرسخ في ذاكرة ألمعرفه لديك
دعني استجمع تناثر الألم الذي بداخلي فاختناقه يمنع عبور الهواء
إلى حيث رئتاي /ما أصعب
الاختناق وسحب الهواء لاستعادة الحياة واستمرارها / والأصعب
من ذلك عندما تكون أوجديه
معدومة أو نكره مشطوبة لا قيمة لها ولا فائدة 0
لا تتذمر سيدي بارتقاب التوقيت فلحظاتي معك على وشك الانتهاء
من حديث امرأة ماهي إلا بقايا
رماد تذروه رياح الأيام ولم يتبقى من آثارها سوى صرخاتها
ألمثخنه بالجراح وقسوة الحياة وتغالب
الاقدار التي خلقت منها أعدميةٌ موحدة الاقتراب لا يحمل عالمها
قرى ولا مناطق مجاوره إلا من الدموع
/والحزن / والألم جنودا تجندت من اجلها وأصرت على أن تكون
حرسا مشيد الأسوار / هل عرفت من
أكون سيدي ألان؟ وأي امرأة هي أنا في عالم النساء0
بقلم / الملتاعة
frhdh Ylvhi frgl : hglgjhui