ياوليفي دمعكم في غيابي ردّ لي =وأدري انّ دمعتك خوفٍ عليّ ومن غلاي
أنت ممرضني وأشوف المرض فيكم وفيّ =الهبوب البارده منّك هبّت في حشاي
والله انّ كبدي عليكم عراويها أضميّ =والمشارب غير هرجتك ماتقطع ضماي
كيف تستغرب بطاي ومجييّ يوم أجيّ =منك اجيك أبدون رأيٍ وأروح ابدون رأي
ليلي أسهر به والا جاء النهار أشلى =شوّيمرتٍ أشلى ومرٍ يعاودني بلاي
وأنت سبّة كلّ شي ولا داويت شيّ =كيف ياقادر على داي ماتقدر دواي
بعد ما شتتوّ الفكر وأخليتو يديّ =كثرت أعلوم الشماميت وأفرحتو عداي
مابعد جاني من يوم التقو بي والديّ =ولابعد مرّ المحبين منّ حوّاء وجاي
لوّ خبر به حيّ يبكي على فقدان حيّ =كان يمدي من عرفني يشاركني عزاي
جعل يسقى يوم كان الهوى ماغير غيّ =فأول الرحله مثل مبتداك ومبتداي
.................................................. .
ياعيون اللي على المرقب تعلاّ = مايرب الا المراقيب الطوالا
طرتّك منها غثاء البال يتجلاّ = نعسٍ مابينها بيضٍ تلالا
تذهل إلّي في جواهرها تحلاّ = واهني من ذاق من ريقك زلالا
لا وجاه الله ومنّ زكّى وصلاّ = مانبيك الاّ على السنّه حلالا
مايرّد الجوع شخبٍ في المفلاّ = ولا يخضّ السعن من ذوده هجالا
أنت غالي ياوليفي لا تغلاّ = يثبت الليّ بيننا ايامٍ طوالا
واللهّ انّي ميسٍ من وصلك الاّ =فزعةٍ من ربنا جلّ وتعالا
أدخل الضولات من شان أتسلاّ = كود جرح القلب يبرى ويتشالا
والمجنّب من الأوادم مايخلاّ = لا سلم من شرّ ذولا ..جوه ذولا
.................................................. ..............
ويش أسوي ياعيون الوحش عنق الغزال = لاحصل طاريك يفتح على قلبي أرواق
لي ثلاث سنين بين الحقيقه والخيال = وأخر اشهر ذالسنّه تكمل الرابع غلاق
شبه وضحاّ فالمخاضير زاويها الحيال = من غلاها عند أهلها تبارى ماتساق
تيهّت من صغرها بين ثنتينٍ هجال = مهتويها راعيّ البل وعاشقها عشاق
عنديّ إنّك ماخذٍ تاج ربّات الجمال = سلموّك الحسن من باب صنعاء للعراق
.................................................. .............
ياعيون مرقبٍ فعل الجداير = في صعانين الطوال المستديره
صاحبك يعطي على شوفك بشاير = ديرةٍ منتو بها ماهي بديره
من خذا منكم خفيّات السراير = والله انّ يبطي ولعكم في ضميره
لبةٍ بين المعنّق والزراير = مثل شمس الصبح قدّام السفيره
ويتفرشها من الخمري ستاير = ذيل شقراّ شعشعت قدم المغيره
جوهرة قارون غالية التجاير = أشهد انّك بهجة العمر الكبيره
واحدٍ حضّك مع حضّه يساير = شايفٍ القدر فالعشر الأخيره
جعل أبو من لامني حمر المناير = في محبّة واحدٍ مالي بغيره