المحاوره بين حمد المغيولي وعبدالعزيز البادي رحمهما الله
حمد:
ادبح اللي واللي يعتزي مالقيته
يوم شلنا عليه الشيل صارت عوافي
والله اني من اول غافل مانويته
مير شفت الحذر بالعين والشوف كافي
عبدالعزيز:
كان في منتهى الدرب الطويل احتريته
مثل ماقال قدام الركاب النصافي
يما انا حقي اللي وارد لي وفيته
ظابط للعيار زنادها والمشافي
حمد:
يوم ابيح كنيني طاف بي ماقويته
عوج الايام مني بينت كل خافي
انت مني عداك اللوم حقي قضيته
ليت الايام تافي مع سرى كل وافي
عبدالعزيز:
ودي انك تخلى العلم حيه وميته
لب لي وافتهم ماقول لك يالسنافي
وانت تفتح لنا المعنى وانا مااشتهيته
كل شي تعدى عن طراته يعافي
حمد:
والله اني فلا اسلك مع طريق جفيته
شرت والشور منكم لي قرار ومطافي
افتح الدرب وانته فاهم ماغويته
وان تعافيت انا مثلك تراي متعافي
عبدالعزيز:
واهني من بروحي ياحميد فديته
بارد في سموم القيظ وشتاه دافي
تجذبه صدفة الايام لو مارميته
كودي اخذ معه سجات والستر ضافي
حمد:
تبكي العين من فرقى حبيب بكيته
لاتبكي عيونن تزعج الدمع صافي
وين ذاك الخضار اللي خلي رعيته
تقطفون النوايع قبل حل القطافي
عبدالعزيز:
وانت في خرمسي الليل ترقى بهيته
ماتكلفت مثلي بالحتيفه وحافي
واتمنى ولكن ماحصل ماهقيته
تقضب ايدي على اللي ممتحني كتافي
حمد:
انت ترجي وانا اللي في رجى الله رجيته
مالفانا من اللي شطر البيت لافي
ماحصل لي من الله ياعزيز رضيته
وانت جرتك ماطمت عليها السوافي
عبدالعزيز:
منكر ياعقيد المعركه مامشيته
مايخبرك بالسيرات مثل الصحافي
انت تكتب وانا اللي يكتبونه محيته
خابر وش ورى الميته وابرجي واخافي
حمد:
شلهبن الليالي قلعن طنب بيته
مابقى الا العذوق وفات وقت الخرافي
انت قاري وانا اللي ترسمونه قريته
صرمت عشبة الريضان شهب الهيافي