قصة بشرى العمار الدحيلانية القنياوية
وهي احد بنات شيوخ قبيلة الدحيلان
وهي زوجة الشيخ مناحي بن حزل بن دهيثم
قصتها عندما ضافها ابن شعلان من شيوخ الرولة وغريب الشلاقي
وكان زوجها الشيخ مناحي بن دهيثم غائب تلك الليلة
الجدير بالذكر ان ابن شعلان وغريب الشلاقي قبل الوصول لبيت ابن دهيثم قد وصلو بيت لم يعرف صاحبه
وكان ابن شعلان يشرب الدخان وعندما اراد توليع السبيل (الدخان)منعه صاحب تلك البيت بقوله لاتشرب المحرم في بيتي
وكما تعرفون شيمة وعزة نفوس الاولين لايتحملون المهونه
فما بالكم بأنه ابن شعلان احد كبار شيوخ الرولة العريقة وغريب الشلاقي لايخفى عليكم علمه ومن ثامن المستحيلات ان يرضو لانفسهم ان يجلسو في بيت من منعهم
وكذالك من شيم هولاء الرجلان لم يشهرو بأسم صاحب هذا البيت
تركوه وواصلو طريقهم حتى وصلو لبيت الشيخ مناحي بن دهيثم رحمه الله
في الحقيبة وهي تقع تقريباً شمال قرية الجبرية الواقعة بين حائل وبقعاء
وكانت بشرى الله يرحمها موجودة فحيت بهم وقالت لهم تفضلو حياكم الله
فقال غريب يابنت الأجواد نستطيع ان نشرب الدخان ( لانه صار عنده ردت فعل مما قد حصل لهم )
قالت بشرى اي والله اشربو وخوذو راحتكم واتت بكيس من الدخان وقدمته لهم
فقالت والله صاحب البيت ماعمره شرب الدخان ولكن يشتري الدخان خوف ان ياتيه ضيفً مدخن ويكون مقطوع من الدخان
فقال لها نحن فقط نستاذن اما الدخان فمعنا ماهو مكفينا
فأصبح غريب الشلاقي هو الذي يشب النار ويسوي القهوة في بيت الشيخ مناحي بن دهيثم وهو في فخر لايوصف لانه بيت شمري ومتفاخرن امام ابن شعلان
فقامت (بشرى) بأكرام ضيوفها بذبح خروف لهم وعندما جهز العشاء قامت بتحضيره لهم
فقالت سمو الله يحييكم (في بيت اللي ليا غاب وصى وليا حضر تقصى )
اي انه اذا كان موجوداً يكون حريص كل الحرص على اكرام ضيفه واذا كان غائب يحرص على اهله بأكرام الضيف من بعده
تعشو ونامو وفي الصباح واصلو طريقهم الى حائل علماً بأن سفرهم لسلام على حاكم حائل ابن رشيد ولما وصلو الى ابن رشيد في حائل وسلمو عليه ودار الحديث بينهم
تكلم ابن شعلان عما قد حصل له بتفصيل وسئل ابن رشيد بنفس للحظة لمن هذا البيت التي بتلك المكان؟
فأخبروه من يعرفونه انه بيت مناحي بن دهيثم وكان ابن دهيثم موجود بنفس اللحظة عند ابن رشيد فشكره ابن رشيد شديد الشكر