شارع الصحافة / 50
مليار دولار حجم
تجارة السلع «المضروبة» في
الوطن العربي وخطة عاجلة للسيطرة على أسعار السكر في مصر
* لاتزال تداعــــــيات أزمة هجوم أسماك القرش على شواطئ منتجع شرم الشيخ تفرض نفسها على عناويـــن ومانشيتات صحـــف القــــــاهرة في ظل تزايد الرعب والخوف والقلق الذي تسببت فيه أســـــماك القرش بعد مصرع سائحة ألمانية وإصابة ثلاثة آخرين. جريدة «اليوم السابع» نشرت تحقيقا بعنوان: «الخبراء يكشفون أسرار مهاجمة أسماك القرش للسائحين في شرم الشيخ».
وقالت: إن حادثة هجوم سمكة القرش على أربعة سائحين في شرم الشيخ أثارت الذعر والفزع لكون الهجوم حادثا جديدا من نوعه. تشهده الشواطئ المصرية في محافظة جنوب سيناء فضلا عن تضارب الأقوال. بين البيئة والسياحة حول نفي أو تأكيد اصطياد السمكة ومحاولة كل منهما إخلاء مسؤوليتها والتنصل منها.
ونقلت الصحيفة عن رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة حسن الطيب أن هناك 360 فصيلة من فصائل القروش.. أربعة أنواع فقط هي التي تتورط دائما بالحوادث الشرسة مثل قرش النمر والقرش الكبير والقرش الثور وقرش الطرف الأبيض وأكد أن القروش لاتحب لحم الإنسان لأنه خال من الدهون.
لافتا إلى أن بعض الفصائل تهاجم الإنسان اعتقادا منها أنه كلب البحر أو أنه فريسة حيوانية يستطيع أن يأكلها.
وتابع:القرش لديه أجهزة استشعار تقوم بالتقاط أي إشارات كهربائية تقوم العضلات بتوليدها عند الحركة.
* وتحت عنوان «إجراءات للسيطرة على أسعار السكر».. نشرت «مجلة الأهرام الاقتصادي» خبرا حول الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار السكر في الفترة الأخيرة ذكرت فيه أن وزارة التجارة أعلنت عن خطة تحرك عاجلة للسيطرة على الزيادات غير المبررة لأسعار السكر. بعد أن وصل سعر الكيلو إلى نحو 7 جنيهات مقارنة بـ4 جنيهات قبل فترة وجيزة الأمر الذي ينذر بإمكانية ارتفاع أسعاره لمستويات غير معقولة في السوق المحلية في ظل حالة استمرار المضاربة على أسعاره وأعلن رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية وعضو لجنة السكر في الوزارة أحمد الركايبي عن تثبيت أسعار سكر القصب المطروح في المجمعات الاســـــتهلاكية حتى 21 ديسمبر الجاري عند 375 قرشا على أن تحدد الكميات الخاصة بالمواطــــن بواقــــع 3 كيلو جرامات للفرد متوقعا أن يصل سعره في أول يناير ما بين 400 قــــرش و425 قرشـــــا للمســــتهلك.
* وتحت عنوان «وهم الديموقراطية في أحزاب المعارضة» نشرت مجلة «آخر ساعة» تقريرا قالت فيه أن يوما بعد يوم تتكشف حقيقة الديموقراطية داخل أحزاب المعارضة فأزمات القيادة وعدم تجديد الدماء والصراع الدائم بين الشباب والشيوخ الذين يشعلون الأوضاع بالرغبة الدائمة في البقاء على كراسي القيادة.
وتابعت المجلة: بالرغم من التجربة الجيدة الأخيرة التي شهدها حزب الوفد في انتقال السلطة عبر انتخابات تاريخية إلا أن باقي أحزاب المعارضة لم تتمكن من مجاراتها في هذه الانتخابات فلا تزال غالبيتها تحت قيادة مؤسسيها أو من استولوا على السلطة بداخلها وهو مايسد منافذ الديموقراطية داخل هذه الأحزاب.
وأشارت المجلة إلى أن غالبية أحزاب المعارضة تتفق في أن الكثير من مؤسساتها - يتألف بالتعيين أو بانتخابات يطعن في نزاهتها آخرون من داخل الحزب كما أن الكثير من دماء تلك التنظيمات أصابها الجمود والتجلط بحيث لم يعد هناك تصعيد وحراك نخبوي أو تجديد للدماء.
ورأت المجلة أن أخطر مايواجه أحزاب المعارضة هو وجود أزمة قيادة طاحنة داخل غالبيتها بسبب ضعف وهشاشة المؤسسات السياسية.
* ومن نافذة مجلة «روزاليوسف» نطل على مقال بعنوان «إصلاح التأمين الصحي في مصر يحتاج معجزة وليس قانونا» للدكتور سمير بانوب قال فيه إن إصلاح التأمين الصحي يواجه تحديات عدة تتمثل في الزيادة السكانية فمصر سوف يتضاعف عدد سكانها بعد 37 سنة وستواجه بالحاجة إلى توفير احتياجات صحية لـ160 مليونا وهو عدد يفوق دولا كبرى مثل روسيا واليابان.
وتابعت: من التحديات التي يواجهها التأمين الصحي أيضا بعض الاستراتيجيات والخطط طويلة المدى والتي ترشد وتفيد عمليات الإصلاح الصحي التي لاتتغير بتغيير المسؤولين. فضلا عن ضعف المستوى العام لجودة الخدمات ووجود فروق شديدة بين القطاعين العام والخاص علاوة على نقص تمويل الخدمات في مصر مقارنة بالدول المتحضرة فالدول الصناعية تنفق على الصحة مابين 8و17 في المئة من الدخل القومي وتتكفل الخزانة يما يعادل 70 في المئة عادة والباقي يتحمله المواطن.
وقال بانوب: إنه لو بدأنا العمل الجاد الآن لإصلاح التأمين الصحي سنصل إلى درجة نجاح معقولة بعد 15 سنة. مشيرا إلى أن المواطن الذي ينطبق عليه التأمين الصحي يحصل فقط على ربع الخدمات التي يحتاجها فيضطر للجوء للقطاع الخاص.
* وتحت عنوان «تجارة الموت» نشرت «مجلة الأهرام العربي». تحقيقا كشفت فيه أن سوق
السلع المقلدة والمغشوشة بات يستحوذ على النسبة الأعلى في الحركة التجارية ليس فقط على مستوى مصر ولكن على المستويين
العربي والعالمي ويكفي أن أميركا التي - تعد أكبر قوة اقتصادية - أعلنت أن هناك 6 في المئة من حجم التجارة العالمية
تجارة مغشوشة مابين مقلدة ومنتهية الصلاحية ومجهولة المنشأ ومهربة.
وبينت إحدى الإحصاءات أن حجم قيمة
السلع المقلدة والمغشوشة في
الوطن العربي تصل إلى 50
مليار دولار من أصل 780
مليار دولار سنويا حجم الأموال التي تنجم عن الغش التجاري في شتى أرجاء العالم.
وقالت المجلة: إن حال المستهلك صار كحال الفنان نجيب الريحاني في فيلم «غزل البنات»حيث كان نموذجا للنحس وسوء الحظ. وإذا كنا نضحك مع نكبات الريحاني أو الأستاذ حمام في الفيلم إلا أن الأمر يتحول إلى بكاء مرير مع مايتعرض له المستهلك المصري والعربي من نكبات.