البشر ,
التغير ,
الحادث ,
الرواية ,
الروائية ,
السعودية ,
تدريب ,
برلين ,
بسقوط ,
شبهت ,
والناقدة الكاتبة السعودية بدرية البشر: تأثير الرواية السعودية الحديثة في الواقع أشبة بسقوط جدار برلين
وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ ولاء عبدالله شبهت الروائية والناقدة السعودية بدرية البشر التغير الحادث في واقع الرواية السعودية بسقوط سور برلين، موضحة أن المجتمع تنازل عن الشروط الجمالية مقابل البوح والذي جاء ضمن أولويات واحتياجات المجتمع، وبالتالي فقد تنازل عن الجماليات مقابل كسر حاجز الصمت، في حين ذهب البعض إلى أن الرواية فعل يمكن من خلاله المشاركة في عملية الإصلاح، مشيرة إلى أن الغزارة في الإنتاج والكتابة غيرت من معايير الرقابة، وجعلت بعض المؤسسات الثقافية تتماهى مع حركة التغيير فسمحت بجميع الكتب أن تدخل إلى المملكة، أو لنقل معظمها، لكن برغم ذلك ظل الكتاب السعودي هو الكتاب الذي يثير الريبة والتشكك وصار المنع هو أفضل طريقة للتخلص من الصداع الذي من الممكن أن ينتج عنها، فنجد في المكتبات روايات كعزازيل ليوسف زيدان ، والسباحة في بحيرة الشيطان لغادة السمان، والت تتعامل الرقابة معها على أساس أن مستواها اقل جرأة، وخطورة ولا تجلب صداعا مثل الذي تجلبها رواية مثل الإرهابي رقم عشرين، أو حتى بنات الرياض، وغيرها. وأشارت بدرية خلال مشاركتها في اليوم الثاني من فعاليات ملتقى القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي العربي والتي جاءت تحت عنوان من يهتم بالرواية السعودية: القراء العرب أم فقط الناشرون؟! أنه منذ 20 عاما كان يطرح تساؤلا مغزاه..لماذا لا يكتب السعوديين الرواية؟ والمفارقة ان السؤال الآن تغير ليصير لماذا يكتب السعوديين الرواية..؟ ومن واقع مقربتها من الرواية السعودية، فهي روائية من جانب وباحثة سسيولوجية من جانب آخر، تقدم دراسة لواقع الرواية السعودية ولماضيها مشيرة إلى أن الإحصاءات من 1930 وحتى 1990 تشير إلى صدور 60 رواية بواقع رواية كل سنة، في حين أنه في الفترة من 1990 وحتى 2006 صدرت 270 رواية أي بمعدل رواية كل شهر، موضحة أننا وإذا نظرنا لواقع المجتمع السعودي في الفترة الأولى من 1930 وحتى 1990 نرى أنه كان يسير بإيقاع بطيء جدا، في ظل مجتمع لديه كثير من الممانعات والتحفظات وسوء الفهم لما تعنيه الرواية، ثم جاءت انتكاسة 1978 والتي بدأت بحادثه احتلال المسجد الحرام، لتشيع مدا دينيا ونما تيار الصحوة الإسلامية، وهو ما زاد من تيارات الممانعة التي تدثرت برداء الدين وأصبح لها حراسها، الذين فرضوا حصارا ضاربا على الساحة الثقافية والأدبية،وفي 1979 لما بدأ تأثر الشعراء السعوديين بالحداثة وجهت لهم تهم الإلحاد، وقضوا على بوادر أيه ولادات محتملة لأصوات حداثية في المملكة. وتشير بدرية أنه بعد حرب الخليج واحتلال الكويت كان المجتمع السعودي قد تشبع بتقاليد معسكرات الصحوة الإسلامية التي خططت لأدلجة معظم قطاعات المجتمع وفئاته وأهمهم الشباب، وهو ما أبعد الآمال عن ولادة رواية سعودية، لكن قلق الحرب أحدث صدمة ومن ثم أفرزت رواية "شقة الحرية" لغازي القصيبي، ثلاثية تركي الحمد، ومن هنا كانت بداية الحركة الجديدة، إلى أن جاءت أحداث 11 سبتمبر، فواجه السعوديين أسئلة مقلقة ومشارف حرب أخرى، هذه الفترة كانت الصدمة كبيرة وبدأ تيار الصحوة يتراجع لصالح التيار الليبرالي وبدأ الانفتاح المعرفي الذي صاحب الانترنت الذي جاء ليؤسس ما هو أكثر بروزا، وظهر جيل من الشباب والشابات في الكتابة متخذين من الواقع مسرح للأحداث، ومن هنا ظهرت 25 رواية في ستة أشهر كتب معظمها شباب الانترنت ونشرتها معظم دور النشر العربية الشهيرة، وفجأة أصبحت الرواية السعودية الأكثر مبيعا في سوق الكتاب السعودي، ولم ينجح تيار الصحوة في ضبط هذه المسألة، حيث أن القبضة اليوم لتصير في يد تيار بعينه. وقد طرحت بدرية عدد من التساؤلات عن السبب في اهتمام الخارج بالرواية السعودية وهل تثير هذه الرواية حدثا ثقافيا حقيقيا أم أنها مجرد سلعة سيطر رواجها على قانون السوق فتصدرت الواجهة؟ ومن يهتم بالرواية السعودية هل القراء العرب أم الناشرين فقط…مشيرة إلى أن الرواية السعودية لن يضيف تراكمها العددي سوى أعباء على مجتمع الرواية السعودية، وأنها مع ذلك فهي بحاجة إلى الاستنارة بالوعي النقدي الذي يمكن القول بأنه قليل جدا. جاء ذلك جلال جلسة أدارها الروائي الكبير بهاء طاهر وشارك فيها الكاتبة العمانية جوخة الحارثي التي تحدثت هي الأخرى عن تلقي دور المرأة في عمان بين الاحتفاء والمساءلة، إضافة إلى عبد الرحيم العلام، و وليم ماينراد.
hgv,hzdm ,hgkhr]m f]vdm hgfav afij hgjydv hgph]e td hgv,hdm hgsu,]dm fsr,' s,v fvgdk hgjydv hgph]e hgv,hdm hgv,hzdm hgsu,]dm j]vdf fvgdk fsr,' afij