يبدو أن الأوضاع الهلالية تعيش في الوقت الراهن حالة ً من الاضطراب والتراجع نتيجة الخروج السابق من البطولة الآسيوية وما عقبها من ردود أفعال وسخط إعلامي جماهيري إضافة إلى أمر التلويح بالاستقالة من قبل الرئيس
الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد حينها نتيجةً لعدم قدرته على تحقيق طموح جماهير الهلال والتي مازالت تحلم بتأهل فريقها للعب ببطولة كأس العالم للأندية وهي ما قد تحجب الهلال هذا الموسم من ملامسة الذهب..
هذا ما يدور في
الإعلام الهلالي والذي هو الآخر يبدو أنه قد بدأ بالتحرر أيضا ً من محاولة التغطية على الفشل الذي أصبح صفة ملازمة للهلال في البطولات الآسيوية منذ عقد من الزمن بعد أن سخرت الهالة الإعلامية أدواتها للدفاع عن الهلال الكيان من أجل العمل على التغطية المشروعة والغير مشروعة لحمايته ..نعم هذا ما ظهر في أقلامهم منتقدين غياب المسئولين في النادي والتي أصبحت ظاهرة التغيب سمة ً لهم في الآونة الأخيرة إلا ما ندر خاصة ً إذا حضرت مناسبة استلزمت تواجدهم كمناسبة توزيع الدروع أو العضوية الشرفية على المحتفى بهم .
إن الهاجس الذي بدأ مخيفا ً على جماهير كبيرة كجماهير نادي الهلال والتي لم تقصر مع ناديها بالحضور أينما حل وارتحل قد بدأ بالظهور حين وضعت أيديها على قلوبها بعد أن طفحت الآثار السلبية على الساحل
الهلالي بعد أن ترجمتها الأوضاع المتردية في الفريق من ضياع فني وآخر إداري وثالث ضياع للروح قدمت الهلال كفريق ٍ سيء ٍهذا الموسم على الرغم من كل محاولات الإصلاح (الاجتهادية) والتي بذلت للتعديل من الوضع المأساوي الذي يعيشه النادي والتي هي الأخرى لم تصلح من الحال استدلالاً المعسكر الخارجي الذي أقامه الفريق مؤخرا ً في قطر الشقيقة إذ أن نتائج الفريق الأخيرة بينت للكثيرين أن الفريق لم يجني البلح ولا العنب.
ويبدو أن من موجة الغضب العارمة لم يسلم منها مدير الفريق الكابتن سامي جابر خاصة أن بعض أنصار الهلال من إعلاميه بدأ في التلويح بهذا الأمر مطالبين الجابر بأن يكون أكثر صراحة ووضوح ومهنية وعدم دمج مجموعة أعمال في صلب عمله حتى لا يفتقد للتركيز خاصة وهو الذي ركض خلف ملف قطر وهرول لتحليل المباريات في قناة الجزيرة مقتديا ً بأسلوب المدرب السابق غريتس والذي أفقد الهلال كل الجهود المبذولة بعد أن سعى لمصلحته وترك الهلال يغرق.
إن طرحا ً كهذا كتبه أحد الإعلاميين والمحسوب على أنه من محبي الهلال وعشاق فنه ولذا فهو لجدير بالوقوف عنده والتأمل بعد أن كتب كل شيء وقال كل شيء صادقا ً مع
هلاله الذي بدأ يغيب عن السماء .
السؤال الذي نجد أنفسنا ملزمين بطرحه هل ما نراه في اطروحات البعض هي بداية لتحرر إعلامي من قيود المدرجات والتي أحضر البعض أدواتها معه إلى الساحة الإعلامية .وهل هي محاولة فرض الصورة الواجب تواجدها على الساحة الإعلامية بدلا ً من العبثية وإشغال المتابع الرياضي بأمور ثانوية بدلا ً من تلمس الخطأ والإرشاد إليه وتقديم العلاج والوصفة له.. فهل
يبدأ هؤلاء بأنفسهم قبل أن يفكروا
بتحرير ناديهم !!!.
ig df]H hgYughl hgighgd fjpvdv ktsi rfg Hk dt;v ighgi