كسبنا كأس الخليج 1/01/1432 هـ الموافق 07/12/2010 م.
أحمد الشمراني
• في كرة القدم ليس عيبا أن تخسر ولا معيبا أن تشارك المنتصر فرحته.
• فنحن وإن كنا شهود حدث في اليمن كنا أيضا صانعي الأحداث بمنتخب حضر دونما أن يعرف عن ماذا يبحث غير الاستمتاع والإمتاع في بطولة لم تنصفه في الليلة الأخيرة.
• كسبت الكويت ولن نذهب إلى الحكم أو إلى بيسيرو لأننا باختصار نجحنا في أن نكون رقما صعبا في بطولة كان عنوانها من يهز عرش بلقيس.
• ثمة ألفة بين كأس
الخليج والكويت جعلت الحالة توصف بالعاشق والمعشوق وهل هناك عشق أكبر من هذا العشق.
• عشر بطولات من عشرين هي للكويت والأرقام هنا لا تكذب ولا تتجمل.
• لن نطوي الصفحة بمواساة لجيل حقق الصعب ورسب في الأصعب، بل نطالب بدعمه وتكريمه لأنه قدم على أرض اليمن الصورة وأصلها في معنى صناعة الأجيال.
• قبل البطولة وبعد الإعلان عن الأسماء التي ستمثلنا تسابقنا في الإعلام وغير الإعلام على نثر المخاوف من أرقام ستحقق على حساب سمعة الكرة السعودية إلا أن بعد أن دارت رحى المنافسة وجدنا مخاوفنا تتحول إلى أماني بالعودة بمنجز خليجي عشرين.
• وبين الخوف والأماني ها نحن نقدم ما يمكن أن يقدم في كرة القدم.
• ولا يمكن على مشهد الفرح الأزرق أن نغيب الأخضر لمجرد خسارة أنصفت تاريخا ولم تنصف جيلا طامحا.
• بكل حب أرفع راية الفرح مع الأحبة في الكويت والأحبة في اليمن ولا بأس أن أقهر تعب الهزيمة بإرفع راسك أنت سعودي.
• في ملحمة المائة وعشرين دقيقة وبضع دقائق كانت النوارس تغطي ملعب المباراة وكنا مع الطائر الحزين نعزف أغنية تعب آخر لحب قادم ذكرنا بنوارس أخرى على أرض الدوحة ولكن الوضع هنا مختلف.
• آسيا هذه المساحة الجغرافية هي تعرف أن للمجد الأخضر أكثر من بقية ولي ولكم مع ما هو قادم ذكرى تاريخ والتفاؤل بجغرافيا.
• من حق الكويت علينا أن نشاركها فرح هي أحوج ما تحتاجه ومن حق أحبتنا علينا في بعض إعلام الكويت أن يحترموا مشاعرنا ولا سيما أولئك الذين تحولوا إلى أرجوزات في استديوهات التحليل.
• كانوا يضحكون على حمود سلطان وتحولوا إلى مضحكة أمام العالم العربي فإلى هذه الدرجة تذهب كرة القدم بالعقول.
• أعود للعقول الرزينة والراجحة في إعلام وطني وأتمنى أن لا ننجرف وراء عبارات ما بعد الهزيمة بل ينبغي أن نمنطق آراءنا ونتعامل مع هذه الوصافة بواقعية وإلا فإننا سنهدم ما بناه الكبار.
• شيء ما لفت نظري في هذه الدورة معني بهذا المنتخب الذي مثلنا وتتمحور في الروح العالية التي كان عليها الجميع.
• لاشك أنني كنت طامعا في اللقب وكنت حالما به لكن طالما ضاع فلا يمكن أن نضيع عقولنا بالبكاء على اللبن المسكوب.
• هي بكل إفرازاتها مشاركة إيجابية أبرزت لنا أن بالإمكان لدينا صناعة ثلاثة منتخبات في ثلاث مشاركات مختلفة وبوجوه مختلفة فدعونا نتوحد لدعم هذه التجربة.
• الثقل صنعة قالها رجل حكيم تذكرتها وأنا أرى أفراح ما بعد خليجي عشرين.
ومضة:
كل هالدنيا بدونك ... مالها أي اهتمام.
;sfkh ;Hs hgogd[