![]() |
(6) الرضا كن عن همومك معرضاً |
كل الأمورَ إلى القضاء أبشر بخيرٍ عاجل |
لبيد بن ربيعة طَرْدُ الْفُحُولِ وَضَرْبُهَا وَكِدامُهَا أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَ لاَحهُ |
تنسى به ما قد مضى فلرُبَّ أمرٍ مسخطٍ |
لبيد بن ربيعة قَدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَا وَوِحامُهَا يَعْلُو بِهَا حَدَبَ الإِكَامِ مُسَتْحَجٌ |
لك في عواقبه رضا و لربما اتسع المضيقُ |
لبيد بن ربيعة قَفْرَ الَمراقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَا بِأَجِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَا |
و ربما ضاق الفضاء الله يفعل ما يشاء |
لبيد بن ربيعة جَزَآ فَطَالَ صِيَامُهُ وَصِيَامُهَا حَتَّى إِذَا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّةً |
فلا تكن متعرضا الله عودك الجميل |
فَقِس على ما قد مضى |
لبيد بن ربيعة حَصِدٍ وَنُجْعُ صَرِيَمةٍ إِبْرَامُهَا رَجَعَا بِأَمْرِهِمَا إِلَى ذِي مِرَّةٍ |
(7) حُسَّاد النجاح وإذا الفتى بلغَ السماءَ بمجدهِ |
لبيد بن ربيعة رِيحُ الَمصَايِفِ سَوْمُهَا وَسِهامُهَا وَرَمَى دَوابِرَهَا السَّفَا وَتَهَيَّجَتْ |
كانتْ كأعدادِ النجومِ عِداهُ ورمَوهُ عن قوسٍ بكلِّ عظيمةٍ لا يبلغونَ بما جَنوْه مداهُ |
لبيد بن ربيعة كَدُخَانِ مُشْعَلةً يُشَبُّ ضِرامُهَا فَتَنَازَعَا سَبِطاً يَطِيرُ ظِلالُهُ |
ومن العَدَاوَة ما يَنَالُكَ نَفعُه ومِنَ الصَّدَاقَةِ ما يَضُرُّ ويُؤلِمُ |
لبيد بن ربيعة كَدُخَانِ نارٍ ساطِعٍ أَسْنَامُهَا مَشْمُولَةٍ غُلِئَتْ بِنَابِتِ عَرْفَجِ |
وطَني ثَوبٌ مُرَقَّعْ كُلّ جُزءٍ فيهِ مصنوعٌ بِمصنَعْ |
وعلى الثّوبِ نُقوشٌ دَمويّهْ فرّقتْ أشكالَها الأهـواءُ لكِنْ |
لبيد بن ربيعة مِنْهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْ إِقْدَامُهَا فَمضَى وَقَدَّمَهَا وكانَتْ عادَةً |
وحّـدتْ ما بَينَها نفسُ الهَويّهْ: عِفّـةٌ واسِعـةٌ تَشقى وعِهْـرٌ يَتمتَّعْ ! |
لبيد بن ربيعة مَسْجُورَةً مُتَجَاوِراً قُلاُمها فَتَوَ سَّطا عُرْضَ الْسّرِيِّ وَصَدَّعَا |
ينطق الشعر العربي الفصيح قائلا : (( ان الذي ملأ اللغات محاسنا... جعل الجمال وسره في الضاد )) |
لبيد بن ربيعة مِنْهُ مُصَرَّعُ غابَةٍ وَقِيَامُها مَحْفُوفَةً وَسْطَ الْيَرَاعِ يُظِلّهَا |
سوف انقل لكم .. اجمل ما تقع عيني عليه من اشعاار |
لبيد بن ربيعة خَذَلَتْ وَهَادِيَةُ الصِّوَارِ قِوامُهَا أَفَتِلْكَ أَمْ وَحشِيَّةٌ مَسْبَوعَةٌ |
يتسااابق الكل .. ليدلي بدلوه .. شــــــــاركوني برأيكم .. وادلوا بـــــــدلوكم .. |
لبيد بن ربيعة عُرْضَ الْشَّقَائِقِ طَوْفُهَا وَبُغَامُهَا خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ الْفَرِيرَ فَلَمْ يَرِمْ |
وياحبذاا لو كان اسم الشاعر مقرونا ببيت الشعر **** فهياااا معاً لنأخذ جولة .. في عرض وطووول .. |
لبيد بن ربيعة غُبْسٌ كَواِسبُ لا يُمَنَّ طَعامُها لِمعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعُ شِلْوَهُ |
صاف الكرام فخير من صافيته من كان ذا ادب وكان ظريفا |
لبيد بن ربيعة إِنَّ الَمنايَا لا تَطِيشُ سِهَامُها صَادَفْنَ منهَا غِرَّةً فَأَصَبْنَهَا |
واحذر مؤاخاة اللئيم فإنه يبدي القبيح وينكر المعروفا |
لبيد بن ربيعة يُرْوِي الْخَمائِلَ دائِماً تَسْجَامُها بَاَتتْ وَأَسْبَلَ وَاكِفٌ من دِيَمةٍ |
إن الكريم وإن تضعضع حاله فالخلق منه لايزال شريفا |
والناس مثل دراهم قلبتها فاصبت منها فضة وزيوفا |
لبيد بن ربيعة فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومَ غَمَامُها يَعْلُو طَرِيقَةَ مَتْنِهَا مُتَوَاتِرٌ |
اشد ما لاقيت من الم الجوى قرب الحبيب وما اليه وصول |
كالعيس في البيداء يقتلها الضما والماء فوق ظهورها محمول |
الساعة الآن 03:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011