|
منْ يَهُنْ يسهل الهوانُ عليه *** مـا لجـرحٍ بمِّيـتٍ إيــــلامُ |
والنفسُ كالطفلِ إن تهمله شبَّ على *** حبَّ الرضاع وإن تفطمه ينفطم |
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم |
مـا كـل مـا يتمنـــى المـــرء يــدركـــه *** تجــرى الـريــاح بـمــا لا تشتهـــى السفـــــن |
كم يرفع العلم أشخاصا إلى رتب *** و يخفض الجهل أشرافا بلا أدب |
ليــس اليتيــم مــن انتهـــى أبــواه مــن *** هـــم الحيـــاة وخلفـــاه ذليــــلاً |
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها *** ففي وجه من تهوى جميع المحاسن |
إن اليتيــم هــو الذى تلقــى لــه *** أمــاَ تخلــت أو أبــــاً مشغــولاَ |
أغرك مني أن حبك قاتلي *** و أنك مهما تأمري القلب يفعل --- امرؤ القيس |
دقـات قلـب المـرء قـائلة لـه *** إن الحيـاة دقـائق وثـوان |
الحب يذهب بالفوارق كلها *** و يحبب الشقراء و السمراء --- إلياس فرحات |
وسعتُ كِتـابَ الله لفظـاً وغايــةً *** ومـا ضقـتُ عـن آى بـه وعِظــاتٍ |
إني لأبغض عاشقا متسترا *** لم تتهمه أعين و قلوب --- أحمد بن يحي |
أنا البحر فى أحشائه الدرُّ كامنُ *** فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتِى |
احذر عــدوك مـــرة *** و احذر صـــديقك ألـــف مـــــرة |
وما حب الـديــار شغفـــن قلبي *** ولكــن حــب من سكــن الديــار |
فلربما انقــلب الصـــديق *** فكــــان أعلـــم بالمضــــرة |
إذا رأيت نيوب الليث بارزة *** فلا تظنن أن الليث يبتسم --- المتنبي |
إذا لم تخش عاقبة الليالي *** و لم تستحي فاصنع ما تشاء --- أبو تمام |
و ليس حياء الوجه في الذئب شيمة *** و لكنه من شيمة الأسد الورد --- |
صاف الكرام فخير من صافيته من كان ذا ادب وكان ظريفا |
واحذر مؤاخاة اللئيم فإنه يبدي القبيح وينكر المعروفا |
إن الكريم وإن تضعضع حاله فالخلق منه لايزال شريفا |
والناس مثل دراهم قلبتها فاصبت منها فضة وزيوفا |
اشد ما لاقيت من الم الجوى قرب الحبيب وما اليه وصول |
كالعيس في البيداء يقتلها الضما والماء فوق ظهورها محمول |
لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم |
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم |
زهير بن أبي سلمى وَلكِنَّني عن عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ وَأَعْلَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُ |
ان القلوب اذا تنافر ودها مثل الزجاج كسرها لا يجبر |
زهير بن أبي سلمى تُمِتْهُ وَمِنْ تُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ رَأَيْتُ الَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْ |
ومن البلية عذل من لا يرعوي عن غيه وخطاب من لا يفهمه |
زهير بن أبي سلمى يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ وَمَنْ لم يُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَةٍ |
يا طائرًاً أنا طائر قد غلة قفص فمن يسعى إلى إطلاقي |
مالي تعذبني المسافة كلما خيلت بعد ظلامها إشراقي |
زهير بن أبي سلمى يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ وَمَنْ يَجْعلِ المعْروفَ مِن دُونِ عِرْضِهِ |
وأروم من تلك الحياة سعادة فتود من جبروتها إغراقي |
زهير بن أبي سلمى على قَوْمِهِ يُسْتَعْنَ عنْهُ وَيُذْمَمِ وَمَنْ يَكُ ذا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضلِهِ |
أنا في مسالكها إخضرار مواسم عمدت بقسوتها إلى إحراقي |
زهير بن أبي سلمى إِلى مُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجمِ وَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَمْ وَمن يُهدَ قلبُهُ |
| الساعة الآن 11:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011