![]() |
لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم |
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم |
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم |
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت... أنّ السعادة فيها تركُ ما فيها |
لا دار للمرءِ بعد الموت يسكُنُها... إلا التي كان قبل الموت بانيها |
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه... وإن بناها بشرٍ خاب بانيها |
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها... ودُورنا لخراب الدهر نبنيها |
أين الملوكُ التي كانت مسلطنةً... حتى سقاها بكأس الموتِ ساقيها |
فكم مدائن في الآفاقِ قد بُنيت... أمست خراباً وأفنى الموتُ أهليها |
لا تركن إلى الدنيا وما فيها... فالموتُ لاشك يُفنينا ويُفنيها المرءُ يبسطها والدهر يقبضها... والنفس تنشرها والموتُ يطويها |
والنفسُ تعلمُ أني لا أصدّقها... ولستُ أرشُد إلا حين أعصيها واعمل لدار غدٍ رضوانَ خازنها... والجارُ أحمدُ والرحمن ناشيها |
وأشد ما لاقيت من الم الجوى قرب الحبيب وما اليه وصول كالعيس في البيداء يقتلها الضما والماء فوق ظهورها محمول .. |
تخيل روعة الدنيا غروب الشمس ومشرقها تخيل كل جمال الكون... وتأكد ان شوفتك اروع... |
أما وعدتــني يا قلب أنـي ....... اذا ما تبت عن ليلي تـتوب ..؟ فها أنا تائـب عن حب ليلي ....... فمـا لك كلما ذكرت تـذوب ..؟ |
مرتّ سنونٌ بالوصـال وبالهنا === فكأنـها من قِصرها أيامُ |
ولقد وقفتُ على ربوعهـم === وطلولها بيدِ البلى نهـبُ |
فبكيتُ حتى ضجّ من لغبٍ === نضوي ولجّ بعذلي الركبُ |
فيا حبذا الأحياءُ ما دمـتِ فـيهـمُ === ويا حبذا الأمواتُ ما ضمّكِ القبرُ |
يقولـون لـي فيـك انقبـاض وإنمـــــا ----- رأوا رجـلا عـن مـوقف الذل أجحما |
أرى النـاس مـن دانـاهم هان عندهـم ----- ومــن أكرمتـه عـزة النفس أكرمــا |
إذا قيـل هذا مشرب , قلت قـــد أرى ----- ولكــن نفس الحــر تحـتمل الظمــــا |
ومـا كـان بـرق لاح لـي يسـتفزنـــي ----- ولا كـل أهـل الأرض أرضـاه منعما |
ولـم أقـض حـق العلـم إن كنت كلمــا ----- بــدا طمــع صيرتــه لـي سـلمــــــا |
ولـم أبتـذل فـي خدمـة العلم مهجتي ----- لأخــدم مـن لاقيـت لكـن لأخدمــــــا |
أأشـقى بـه غرسـا وأجنيـه حـنظلا? ----- إذن فاتبـاع الجـهل قـد كان أحزما |
ولـو أن أهـل العلـم صـانوه صانهــم ----- ولـو عظمـوه فـي النفـوس لعظمـــا ولكــن أهــانوه فهـان , ودنســــوا ----- محيــاه بالأطمــاع حــتى تجهمــــا |
بعَـثَـتُـكَ مُـشْـتَـاقـاً فَـفــزْتَ بــنَـــظْـــرَةٍ === وأَغـفـلـتَـنـي حـتـى أَسَـأْتُ بـكَ الــظـــنـــا |
اعْتَزِلْ ذِكْرَ الأغاني والغَزَلْ وقُلِ الفَصْلَ وجانبْ مَنْ هَزَلْ |
ماذا تقول لأفـراخٍ بـذي مـرخٍ=زغبُ الحواصلِ لا ماءٌ ولا شجرُ غادرْتَ كاسبَهم في قعر مُظلمـة=فارحم هداك مليكُ الناس يا عمرُ |
أنت الإمامُ الذي من بعد صاحبـه=ألقى إليك مقاليدَ النُّهـى البشـرُ لم يؤثروك بها إذ قدّمـوك لهـا=لكن لأنفسهم كانـت بـك الأثـرُ |
فامنن على صبيةٍ بالرَّمْلِ مسكنُهم=بين الأباطح يغشاهم بهـا القـدرُ نفسي فداؤك كم بينـي وبينَهُـمُ=من عَرْضِ واديةٍ يعمى بها الخبرُ |
لَمَّا عَفَوْتُ ، وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ العَدَاوَاتِ |
بيضُ الحمائم حسبُهُـنَّـةْ أني أُردّدُ سجعـَــهُـنَّــهْ رمز السلامــة والوداعــة منذُ بدءِ الخَــلْـق هُــنَّهْ |
المحسِنـاتُ إلى المريـضِ غدَونَ أشبــاهاً لَــهُــنَّـهْ يشفي العليل عناؤهُـنَّ وعطـفُــهُنّ ولطفـُــهُـنَّــهْ |
بيضُ الحمائم حسبُهُـنَّـةْ أني أُردّدُ سجعـَــهُـنَّــهْ رمز السلامــة والوداعــة منذُ بدءِ الخَــلْـق هُــنَّهْ المحسِنـاتُ إلى المريـضِ غدَونَ أشبــاهاً لَــهُــنَّـهْ يشفي العليل عناؤهُـنَّ وعطـفُــهُنّ ولطفـُــهُـنَّــهْ مُــرّ الدواءِ بفيـكَ حلوٌ من عذوبة نطـقـهِـنـَّـهْ ولربما انقطع الحمائمُ في الدجى عن شدوِهِـنَّـهْ أما جميلُ المحسناتِ ففي النهارِ وفي الدُجـُـنَّـهْ |
تبكـي السـماء بـدمع رائـح غـادي=عــلى البهــاليل مـن أبنـاء عبـاد على الجبال التي هدت قواعدها=وكانت الأرض منها تحت أوتاد |
عريسه دخلتها النائبات على=أساور منهم فيها وآساد وكعبه كانت الآمال تعمرها=فاليوم لا عاكف فيها ولا باد |
نسيت إلا غداة النهر كونَهُمُ=في المنشآت كأموات بألحاد والناس قد ملئوا العبرين واعتبـروا =مـن لؤلـؤ طافيـات فـوق أزبـاد |
حُط القناع فلم تستر مخدرة=ومُزِّقت أوجه تمزيق أبراد حان الوداع فضجت كل صارخة=وصارخ من مفداة ومن فادي |
سارت سفائنهم والنوح يصحبها=كأنها إبل يحدو بها الحادي يا ضيفُ أقفرَ بيت المكرمات فخذ=في ضم رحلك واجمع فضلة الزاد |
الساعة الآن 07:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011