![]() |
فوقفتُ أسألها ولـيـسَ بها إلا المها ونقانـقٌ رُبــدُ فتبادرت دِرَرٌ الشئـون على خدّي كما يتـناثرُ العقـد |
أو نَضْجُ عزلاءِ الشّعيب وقد راح العيفُ بِمِلئِها يَعـدو لهفي على دَعـد وما خُلفت إلا لحـرِّ تلهّفـي دعــدُ |
بيضاء قد لبـس الأديمُ بَهاء الحُسن فهـو لجلدها جلد ويزين فَوْدَيـها إذا حَسرت ضافي الغـدائر فاحمٌ جَعدُ |
فالوجه مثلَ الصبح مبيـضٌ والشـعر مثلَ الليل مسودّ ضدّان لما اسـتجمعا حَسنا والضـدّ يُظهر حُسّهُ الضِدّ |
كليب لا خير في الدنيا و من فيها ان انتخليتها في من يخليها |
نعى النعاة كليبا لي فقلت لهم سالتبنا الارض او زالت رواسيها |
ليت السماء على من تحتها وقعت وحالت الارض فانجابت بمن فيها |
اهاج قذاء عيني الادكار هدوءا فالدموع لها انحدار |
و صار الليل مشتملا علينا كان الليل ليس له نهار |
دعوتك يا كليب فلم تجبني و كيف يجيبني البلد القفار |
وانك كنت تحلم عن رجال وتعفو عنهم ولك اقتدار |
كلانا مطهر للناس بغضاً وكل عند صاحبه مكين تُبلغنا العيون بما أردنا وفي القلبين ثم هوى دفين |
صريع من الحب المبرح والهوى وأي فتى من علة الحب يسلم |
ألا حجبت عنه ليلى والى أميرها عليّ يمنياً جاهلاً لا ازورها على غير شيء غير أني أحبها وإن فؤادي عند ليلى أسيرها وإني إذا حنّت إلى الالف إلفها همّا بفؤادي حيث حنت سحورها |
ذكرتك والحجيج لهم ضجيج بمكة والقلوب لها وجيب اتوب إليك يا رحمن مما عملت فقد تظاهرت الذنوب فأما من هدى ليلى وتركي زيارتها فإني لا أتوب وكيف وعندها قلبي رهين أتوب إليك منها أو انيب |
فلو أن ما ألقى وما بي من الهوى بأرعن ركناه صفاً وحديد تقطع من وجد وذاب حديده وأمسى تراه العين وهو عميد ثلاثون يوماً كل يوم وليلة أموت وأحيا إن ذا لشديد |
وجدت الحب نيراناً تلظى قلوب العاشقين لها وقود فلو كانت إذا احترقت تفانت ولكن كلما احترقت تعود كأهل النار إذا نضجت جلودٌ أعيدت للشقاء لهم جلود |
توسد أحجار المهامة والقفر ومات جزِع القلب مندمل الصدر فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر |
وقالوا لو تشاء سلوت عنها فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ لها حب تنشأ في فؤادي فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ وعاذلة تقطعني ملاماً وفي زجر العواذل لي بلاء |
إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له حر الصبابة والأوجاع والوصب |
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت ياللرجال فهل في الأرض مضطرب البين يؤلمني والشوق يجرحني والدار نازحة والشمل منشعب |
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ |
فؤادي بين أضلاعي غريب يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ أحاط به البلاء فكل يوم تقارعه الصبابة والنحيب لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي فقلبي مذ علمت له جلوب فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ |
َكيف القَىآ كلام ٍ عَذب يوصـْف دآفي إحسْسآسّي ..! |
أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد ولا ضجر |
كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين تمسك هاهنا شعري وألان اجلس والأمطار تجلدني على ذراعي على وجهي على ظهري |
أمـا الحقيقـة فهي أني ذاهب والله يـعـلم بالــذي أنـــا لاق وأظنـني من بعد لست بذاكر ما كان من يســر ومن إملاق |
كم أخلق العصران مهجة معصر وهما على أمن من الإخلاق دنياك غادرة وإن صادت فتـى بالخلـق فهي ذميـمة الأخلاق |
يستمطر الإغمار من لذاتهــا سحبا تليـــح بـمومـض ألّاق لم تلـق وابلها ولكن خلــتها خيـلا مسوَّمـة من العــلاق |
وإذا المنى فتحت رتاج معيشة بكرت عليه بمحكم الإغـلاق ومتى رضيت بصاحب من أهلها فلقد منـيـت بــكاذب مــــلاق |
ومتى رضيت بصاحب من أهلها فلقد منـيـت بــكاذب مــــلاق والــروح طـائر محبس في سجنه حتـى يمـنُّ رداه بالإطـــلاق |
والــروح طـائر محبس في سجنه حتـى يمـنُّ رداه بالإطـــلاق ســيموت محمود ويهـلك آلـكٌ ويـبـقى وجـه الواحد الخـلاق |
يامـرحبا بالموت من مـتـنـظّـر إن كـان ثَـمَّ تـعارف و تــــلاق ألق الحيـاة إلى الممـات مجردا إن الحياة كثــيرة الأعـــلاق |
قلبي من الطـرفِ السَّقيـم سقيـمُ لو أنَّ مـن أشكـو إليـه رحيـمُ أضحى يُنَغِّصُنِي النسيـمَ نسيمُـه أفـلا يُهنينـي النسـيـمَ نسـيـمُ |
مِنْ وجهها أبـداً نهـارٌ واضـحٌ مـن فرعهـا ليـلٌ عليـه بهيـم إنْ أقبلتْ فالبـدرُ لاح وإن مَشَـتْ فالغصنُ راح وإنْ رنَـتْ فالرِّيـم |
نعمتْ بها عَينـي فطـالَ عذابُهـا ولكَـمْ عـذابٌ قـد جنـاه نعيـم نظرتْ فأقصدتِ الفـؤادَ بسهمِهـا ثم انثنَـتْ نَحْـوِي فكِـدتُ أهيـم |
ويْلاهُ إنْ نَظَرتْ وإن هِيَ أعْرضتْ وقـعُ السِّهـام ونَزْعُهُـنَّ ألـيـم |
ولمَا دَهَتْنِـي دون عينـي عينُهـا لكـنَّ غِـبَّ النظرتيْـن وخـيـم |
ولما البليَّةُ مـن خصيـمٍ واحـد ٍ ما لم يكن للمـرء منـه خصيـم |
يا مستحلَّ دمي مُحَـرِّم رَحْمتـي ما أنصـفَ التحليـل والتحريـم |
الساعة الآن 02:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011