![]() |
و إني لأهوى النوم فـي غيـر حينـه لعـل لقـاء فـي المـنـام يـكـون |
و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق ولكـن عزيـز العاشقـيـن ذلـيـل |
نقل فؤادك حيث شئـت مـن الهـوى مــا الـحـب إلا للحـبـيـب الأول |
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففـي وجه من تهـوى جميـع المحاسـن |
لا تـحـارب بناظـريـك فـــؤادي فضعـيـفـان يغـلـبـان قـويــا |
إذا مـا رأت عينـي جمالـك مقبـلاً و حقك يا روحي سكرت بـلا شـرب |
كـتـب الـدمـع بـخـدي عـهـده للهوى و الشـوق يملـي ماكـتـب |
أحـبـك حُبـيـن حــب الـهـوى وحـبـاً لأنــك أهــل لـذاكــا |
رأيت بها بدراً علـى الأرض ماشيـاً ولم أر بدراً قط يمشـي علـى الأرض |
قالوا الفراق غداً لا شـك قلـت لهـم بل موت نفسي من قبل الفـراق غـداً |
قفي و دعينـا قبـل وشـك التفـرق فما أنا من يحيـا إلـى حيـن نلتقـي |
قبلتهـا و رشفـت خمـرة ريقـهـا فوجـدت نـارَ صبابـةٍ فـي كوثـر |
ضممتك حتى قلت ناري قـد انطفـت فلم تطـفَ نيرانـي وزيـد وقودهـا |
لأخرجـن مــن الدنـيـا وحبـكـم بين الجوانـح لـم يشعـر بـه أحـد |
تتبع الهوى روحي في مسالكه حتـى جرى الحب مجرى الروح في الجسـد |
أحبك حباً لـو يفـض يسيـره علـى الخلق مات الخلق مـن شـدة الحـب |
فقلت : كما شاءت و شاء لها الهوى قتيلـك قالـت : أيهـم فهـم كـثـر |
أنـت مـاض و فـي يديـك فـؤادي رد قلبي و حيث مـا شئـت فامـضِ |
ولـي فـؤاد إذا طـال العـذاب بــه هـام اشتياقـاً إلـى لقيـا معـذبـه |
ما عالج الناس مثل الحب مـن سقـم و لا برى مثلـه عظمـا ًو لا جسـداً |
قامـت تظللنـي و مــن عـجـب شمـس تظللنـي مـتـن الشـمـس |
هجرتك حتى قيـل لا يعـرف الهـوى و زرتك حتى قيل ليـس لـه صبـرا |
قالت جننت بمن تهـوى فقلـت لهـا العشـق أعظـم ممـا بالمجانـيـن |
ولـو خلـط السـم المـذاب بريقهـا وأسقيـت مـنـه نهـلـة لبـريـت |
و قلت شهـودي فـي هـواك كثيـرة و أَصدَقهَا قلبـي و دمعـي مسفـوح |
أرد إليـه نظرتـي و هــو غـافـل لتسرق منـه عينـي ماليـس داريـا |
لها القمر السـاري شقيـق و إنهـا لتطـلـع أحيـانـاً لــه فيغـيـب |
و إن حكمت جـارت علـي بحكمهـا و لكن ذلك الجور أشهى مـن العـدل |
ملـكـت قلـبـي و أنــت فـيـه كـيـف حـويـت الــذي حـواكـا |
قـل للأحبـة كيـف أنعـم بعـدكـم و أنـا المسافـر و القلـب مقـيـم |
عذبينـي بـكـل شــيء ســوى الصدّ فمـا ذقـت كالصـدود عذابـا |
و قـد قـادت فـؤادي فـي هواهـا و طاع لهـا الفـؤاد و مـا عصاهـا |
خضعت لها في الحب من بعد عزتـي و كـل محـب للأحـبـة خـاضـع |
و لقد عهدت النـار شيمتهـا الهـدى و بنـار خديـك كـل قلـب حـائـر |
عذبـي مـا شئـت قلبـي عـذبـي فعـذاب الحـب أسـمـى مطلـبـي |
بعضي بنـار الهجـر مـات حريقـا و البعض أضحـى بالدمـوع غريقـا |
قتـل الـورد نفسـه حسـداً مـنـك و ألقـى دمــاه فــي وجنتـيـك |
اعتيـادي علـى غيـابـك صـعـب و اعتيادي علـى حضـورك أصعـب |
قد تسربـت فـي مسامـات جلـدي مثلمـا قـطـرة الـنـدى تتـسـرب |
كـأنـك فــي الحـلـم قبلـتـنـي فقـلـت و أفـديـك أن تحـلـمـي |
الساعة الآن 11:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011