![]() |
فلعل يوماً إن حضرتَ بمجلسٍ كنتَ الرئيسَ وفخرَ ذاك المجلسِ |
هذا الذي تعرف البطحاء وطئته @ والبيت يعرفه والحل والحرم هذا إبن خير عباد الله كلهم @ هذا التقي النقي الطاهر العلم |
إذا رأته قريش قال قائلها @ إلى مكارم هذا ينتهي الكرم يكاد يمسكه عرفان راحته @ ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم فليس قولك من هذا بضائره @ العرب تعرف من أنكرت والعجم |
ففي القتلى لأجيال حياة وفي الأسرى فدى لهم وعتقُ وللحريـة الحمراء باب بـكـل يــد مـضـرّجة يُــــــدقُ |
ففي القتلى لأجيال حياة وفي الأسرى فدى لهم وعتقُ وللحريـة الحمراء باب بـكـل يــد مـضـرّجة يُــــــدقُ |
اشد ما لاقيت من الم الجوى قرب الحبيب وما اليه وصول |
دعي فؤادي يشتكي بثّه ...... لعل في النجوى شفاءً ، لعلّ !يــت |
يا ليت شعري أن مضت بي غداً........... عنك يد الموت الى حفرتي تراك تنسين مقامي هنا ..... و أنت تحنين على مهجتي ؟! |
تراك تنسين فؤداً وعت...... اسراره أغصانك الراحمات باركها الله ! فكم ناغمت........ وهدهدت أشواقه الصارخات |
زيتونتي ، بالله إما هفت............ نحوك بعدي النسمة الهائمة فاذ ّكري كم نفحتنا معاً ..........عطورها الغامرة الفاغمة |
و حين يستهويك طير الربى...... بنغمةٍ ترعش منك الغصون فاذّ كري كم طائرٍ شاعرٍ ......... ألهمه شدودي شجّي اللحون! |
تذكّرني كلما شعشعت.......... أوراقك الخضراء شمس الأصيل فكم أصيل فيه شيعتها........... بمهجة حرّى و طرف كليل |
و حين يستهويك طير الربى...... بنغمةٍ ترعش منك الغصون |
ولقد وقفتُ على ربوعهـم === وطلولها بيدِ البلى نهـبُ |
فبكيتُ حتى ضجّ من لغبٍ === نضوي ولجّ بعذلي الركبُ |
وتلفتت عيني فمذ خفـيت === عني الطلولُ تلفتَ القلبُ |
قال السماء كئيبة، وتجهما==قلت: ابتسم، يكفي التجهم في السما قال: العدا حولي علت صيحاتهم===أأسر والأعداء حولي في الحمى؟ |
قلت: ابتسم، لم يطلبوك بذمهم====لو لم تكن منهم أجل وأعظما قال: الصبا ولّى، فقلت له ابتسم==لن يرجع الأسف الصبا المتصرما |
قال: البشاشة ليس تسعد كائنًا==يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما قلت: ابتسم ما دام بينك والردى===شبر فإنك بعد لن تتبسما |
ليس الجمالُ بمـئزرٍ فاعلم وإن رُديتَ بُردا إن الجمالَ مـعـادنٌ ومناقبٌ أورثنَ مجدا |
أعددتُ للحدثان سابغةً وعداءً علندى نهداً وذا شُطـبٍ يقدُ البيضَ والأبدانَ قدّا |
وعلمتُ أنـي يومَ ذاك منازلٌ كعباً ونهداً قومٌ إذا لبسوا الحديد تنزروا حلقاً وقدّا |
كلُ امرئٍ يجري إلى يوم الهياج بما استعدّا لما رأيتُ نـسـاءنـا يفحصنَ بالمعزاء شدّا |
وبدت لميسُ كأنهـا بدرُ السماء إذا تبدّى وبدت محاسنُها التي تخفى وكان الأمرُ جدا |
نازلـتُ كـبـشـهـم ولــم أرَ من نزال الـكـبـش بـدا هم ينذرون دمي وأنذرُ إن لقيتُ بأن أشدا |
كم من أخٍ لي صالحٍٍ بوأتُه بيديّ لـحـدا ما إن جزعتُ ولا هلعتُ ولا لطمتُ عليه خدا |
أغنى غَناء الذاهبين عدوا للأعداء عدا ذهبَ الذين أحـبـهـم وبقيتُ مثل السيفِ فردا |
أما والذى أبكى وأضحكَ والـذى === أماتَ وأحيا والذى أمرهُ الأمـرُ لقد كنتُ آتيها وفى النفس هجرُها === بتاتاً لأخرى الدهر ما طلعَ الفجرُ |
فما هوَ إلا أن أراهـا فـجـاءةً === فأبهتُ لا عرفٌ لدىّ ولا نـكـرُ وأنسى الذى قد كنتُ فيهِ هجرتها === كما قد تُنسى لُبّ شاربها الخمـرُ |
هَجرتكِ حتى قلتِ لا يعرفُ القِلى === وزرتكِ حتى قلتِ ليسَ له صبـرُ صدقتٍ أنا الصَبُّ المصابُ الذى به === تباريحُ حب ٍ خامرَ القلبَ أو سحرُ فيا حبذا الأحياءُ ما دمـتِ فـيهـمُ === ويا حبذا الأمواتُ ما ضمّكِ القبرُ |
مرتّ سنونٌ بالوصال وبالهنا === فكأنها من قِصرها أيامُ ثم انثنت أيامٌ هجرٍ بعدها === فكأنها من طولها أعوامُ |
ثم انقضت تلك السنونُ وأهلها === فكأننا وكأنها أحلامُ |
يقولـون لـي فيـك انقبـاض وإنمـــــا ----- رأوا رجـلا عـن مـوقف الذل أجحما أرى النـاس مـن دانـاهم هان عندهـم ----- ومــن أكرمتـه عـزة النفس أكرمــا |
إذا قيـل هذا مشرب , قلت قـــد أرى ----- ولكــن نفس الحــر تحـتمل الظمــــا ومـا كـان بـرق لاح لـي يسـتفزنـــي ----- ولا كـل أهـل الأرض أرضـاه منعما |
ولـم أقـض حـق العلـم إن كنت كلمــا ----- بــدا طمــع صيرتــه لـي سـلمــــــا ولـم أبتـذل فـي خدمـة العلم مهجتي ----- لأخــدم مـن لاقيـت لكـن لأخدمــــــا |
أأشـقى بـه غرسـا وأجنيـه حـنظلا? ----- إذن فاتبـاع الجـهل قـد كان أحزما ولـو أن أهـل العلـم صـانوه صانهــم ----- ولـو عظمـوه فـي النفـوس لعظمـــا ولكــن أهــانوه فهـان , ودنســــوا ----- محيــاه بالأطمــاع حــتى تجهمــــا |
بعَـثَـتُـكَ مُـشْـتَـاقـاً فَـفــزْتَ بــنَـــظْـــرَةٍ === وأَغـفـلـتَـنـي حـتـى أَسَـأْتُ بـكَ الــظـــنـــا |
ونَاجَيْتَ مَنْ أَهوَى وكُنـــْتَ مُقرَباً===فَيَالَيْــتَ شِعْرِي عَنْ دُنوّكَ ما أَغنى |
ورَددتَ طَرْفاً في مَحَاسِنِ وجْهِهَا=== ومَـتـعْـتَ بـاسْـتـمـاعِ نَـغـمـتِـــهَـــا أذنَـــا |
أَرَى أَثَـــراً مِنْها بِعَيْنَيْـــكَ لَمْ يَكُنْ=== لقد سَرقتْ عَيْنَـــاكَ مِنْ وجْههَا حُسْنَـا |
الساعة الآن 07:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011