![]() |
واقنعْ ففي بعضِ القناعةِ راحةٌ ** واليأسُ ممّا فـاتَ فهـوَ المَطْلـبُ فإذا طَمِعتَ كُسيتَ ثوبَ مذلَّةٍ ** فلقـدْ كُسـيَ ثـوبَ المَذلَّـةِ أشعـبُ |
وابـدأْ عَـدوَّكَ بالتحيّـةِ ولتَكُـنْ ** منـهُ زمانَـكَ خائفـاً تتـرقَّـبُ واحـذرهُ إن لاقيتَـهُ مُتَبَسِّمـاً ** فالليـثُ يبـدو نابُـهُ إذْ يغْـضَـبُ |
إنَّ العدوُّ وإنْ تقادَمَ عهـدُهُ ** فالحقـدُ بـاقٍ فـي الصُّـدورِ مُغيَّـبُ وإذا الصَّديـقٌ لقيتَـهُ مُتملِّقـاً ** فهـوَ العـدوُّ وحـقُّـهُ يُتجـنَّـبُ |
لا خيرَ فـي ودِّ امـريءٍ مُتملِّـقٍ ** حُلـوِ اللسـانِ وقلبـهُ يتلهَّـبُ يلقاكَ يحلفُ أنـه بـكَ واثـقٌ ** وإذا تـوارَى عنـكَ فهـوَ العقـرَبُ |
يُعطيكَ من طَرَفِ اللِّسانِ حلاوةً ** ويَروغُ منكَ كمـا يـروغُ الثّعلـبُ وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ ** فالصفحُ عنهـمْ بالتَّجـاوزِ أصـوَبُ |
واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً ** إنَّ القريـنَ إلـى المُقـارنِ يُنسـبُ إنَّ الغنيَ من الرجالِ مُكـرَّمٌ ** وتـراهُ يُرجـى مـا لديـهِ ويُرهـبُ |
ويُبَشُّ بالتَّرحيـبِ عنـدَ قدومِـهِ ** ويُقـامُ عنـدَ سلامـهِ ويُقـرَّبُ والفقرُ شينٌ للرِّجالِ فإنـه ** حقـاً يهـونُ بـه الشَّريـفُ الأنسـبُ |
واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ ** بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبـوا ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً ** إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحـبُ |
وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ ** ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ ** فالمرءُ يَسلَـمُ باللسـانِ ويُعطَـبُ |
والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ ** إنَّ الزجاجـةَ كسرُهـا لا يُشعَـبُ وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطـوهِ ** نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ |
لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ ** في الرِّزقِ بل يشقى الحريصُ ويتعبُ ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً ** والـرِّزقُ ليـسَ بحيلـةٍ يُستجلَـبُ |
كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُـهُ ** رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ وارعَ الأمانةَ ، والخيانةَ فاجتنبْ ** واعدِلْ ولا تظلمْ يَطبْ لـكَ مكسَـبُ |
فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ ** يدعـوهُ مـن حبـلِ الوريـدِ وأقـربُ كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ ** إنَّ الكثيرَ من الـوَرَى لا يُصحـبُ |
واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ ** يُعدي كمـا يُعـدي الصحيـحَ الأجـربُ واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً ** واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ |
وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ ** وخشيـتَ فيهـا أن يضيـقَ المذهـبُ فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا ** طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغـرِبُ |
فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي ** فالنُّصحُ أغلى مـا يُبـاعُ ويُوهَـبُ |
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول...متيم اثرها لم يجز مكبول وما سعاد غداة البين اذ رحلوا...الا اغن غضيض الطرف مكحول |
تجلو عوارض ذي ظلم اذا ابتسمت...كأنه منهل بالراح معلول أكرم بها خلة لو انها صدقت...ما وعدت أو لو ان النصح مقبول |
لكنها خُلة قد سيط من دمها...فجع وولع واخلاف وتبديل فما تدوم على حال تكون بها...كما تلون في اثوابها الغول |
وما تمسك بالوصل الذي وعدت...الا كما يمسك الماء الغرابيل كانت مواعيد عرقوب لها مثلاً...وما مواعيدها الا الاباطيل |
ارجو وآمل ان تدنو مودتها...وما اخال لدينا منك تنويل فلا يغرنك ما منت وما وعدت...انّ الاماني والاحلام تضليل |
امست سعاد بارض لا يبلغها...الا العتاق النجيات المراسيل يسعى الوشاة بجنبيها وقولهم...انك يا ابن ابي سلمى لمقتول |
وقال كل خليل كنت آمله...لا الفينك اني عنك مشغول فقلت خلوا طريقي لا ابا لكم...فكل ما قدر الرحمن مفعول |
كل ابن انثى وإن طالت سلامته...يوماً على آلة حدباء محمول |
انبئت ان رسول الله اوعدني...والعفو عند رسول الله مأمول مهلاً هداك الذي اعطاك نافلة الـ...قرآن فيها مواعيظ وتفصيللا |
تأخذني باقوال الوشاة ولم ...اذنب ولو كثرت في الاقاويل اني اقوم مقاماً لو يقوم به...أرى واسمع ما لو يسمع الفيل |
لظل يرعد الا ان يكون له ...من الرسول بإذن الله تنويل مازلت اقتطع البيداء مدرعاً...جنح الظلام وثوب الليل مسبول |
حتى وضعت يميني لا انازعه...في كف ذي نقمات قيله القيل إنّ الرسول لنور يستضاء به...مهند من سيوف الله مسلول |
في عصبة من قريش قال قائلهم...ببطن مكة لما اسلموا زولوا زالوا فما زال انكاس ولا كشف...عند اللقاء ولا ميل معازيل |
شم العرانين ابطال لبوسهم ...من نسج داود في الهيجا سرابيل بيض سوابغ قد شكت لها حلق ...كانها حلق الفقعاء مجدول |
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم...ضرب اذا عرد السود التنابيل لا يفرحون اذا نالت رماحهم...قوما وليسوا مجازيعاً اذا نيلوا |
لا يفرحون اذا نالت رماحهم...قوما وليسوا مجازيعاً اذا نيلوا لا يوقع الطعن الا في نحورهمما ...ان لهم عن حياض الموت تهليل |
أين أنت يا شغموم لقــد تفكَّـرْتُ فـي الدنيـا وسـاكِنها فــأحْدثَ الفِكْــرُ أشـــجاناً وتأريقـا أعِــــرْقُ آدمَ هــــذا لا يُمازجُـــه سِـواه، أم مسَّ من إِبليس تعريقـــا؟ امرؤ القيـس |
ماذا تؤمل من قوم اذا غضبوا جاروا عليك وان أرضيتهم ملوا فاستغن بالله عن أبوابهم كرما ان الوقوف على أبوابهم ذل |
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي |
رأيت القناعة رأس الغنى .. فصرت بأذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه .. ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهم .. أمر على الناس شبه الملك |
لما عفوت ولم أحقد على أحد .. أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته .. لأدفع الشر عـــني بالتحيـات |
وأُظهر البـِشر للإنسان أبْغضه .. كما إن قد حشى قلبي محـبات ولست أسلم من خل يخالطني .. فكيف أسلم من أهل العـداوات الناس داءٌ ودواءُ الناس قربهم .. وفي اعتزالهم قـطع المودات |
عصي الإله وأنت تظهر حبه .. هذا محال في القياس بديع لو كان حبك صادقا لأطعته .. إن المحب لمن يحب مـُطيــع في كل يوم يبتديك بنعمة .. منه وأنت لشـكـر ذاك مضيع |
أين أنت شغموم بن طحطوح لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (حوط بن رئاب الاسدي) |
الساعة الآن 07:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011