![]() |
لكـل امـرئٍ مـن دَهـرِهِ مـا تَعـوَّدا وَعـادةُ سَـيفِ الدولـةِ الطّعْنُ في العِدَى |
ومَـن يَجـعَلِ الضِرغـامَ للصَيـدِ بازَه تَصَيَّــدَهُ الضِرغــامُ فيمــا تَصَيَّـدا |
استودع الله بغداد لي قمراً بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياة وإني لا اودعه وكم تشفع اني لا أفارقه وللضرورات احكام لا تشفعه وكم تشبث بي عندالرحيل ضحى وادمعي مستهلاات وادمعه (محمد بن زريق البغدادي) |
ومــا قَتـلَ الأَحـرارَ كـالعَفوِ عَنهُـمُ ومَـن لَـكَ بِـالحُرِّ الَّـذي يَحـفَظُ اليَدا |
أوَدُّ مـــنَ الأيَّــامِ مــا لا تَــوَدُّهُ وأشــكُو إلَيهــا بَينَنـا وَهْـيَ جُـندُهُ |
قال أبو العتاهية : إن الطبيب بطبه ودوائه لا يستطيع دفاع مكروه أتى ما للطبيب يموت بالداء الذي قد كان يبرئ منه فيما قد مضى ذهب المداوي والمداوى والذي جلب الدواء وباعه ومن اشترى |
وأًســرَعُ مَفعُــولٍ فعَلــتَ تَغَـيُّراً تكَــلُّفُ شـيءٍ فـي طِبـاعِكَ ضِـدُّهُ |
وأتعَــبُ خَـلقِ اللِّـه مَـن زادَ هَمُّـهُ وقَصَّــرَ عَمَّـا تَشـتَهِي النَفسُ وَجـدُهُ |
فـلا يَنَحـلِلْ فـي المَجـدِ مـالُكَ كُلُّـهُ فيَنْحَــل مَجــدٌ كـانَ بِالمَـالِ عَقـدُهُ |
ودَبِّــرهُ تَدبِــيرَ الَّـذي المَجـدُ كَفُّـهُ إذا حــارَبَ الأعـداءَ والمَـالُ زَنـدُهُ |
وإِذا الحِـــلمُ لــم يَكُــنْ طِبــاعٍ لــم يَكُــنْ عــن تَقَــادُمِ المِيـلادِ |
لعمرك ما الرزية فقد مال ولا شاة تموت ولا بعير ولكن الرزية فقد حُرٍّ يموت بموته خلق كثير |
تأن ولا تعجل تأن ولا تعجل بلومك صاحبا لعل له عذرا وأنت تلوم الإمام الشافعي |
قلبي يحدثني قلبي يحدثني بأنك مُتلفي روحي فداك عرفت أم لم تعرف ابن الفارض |
لا تُخْفِ مَا صَنَعَتْ بِكَ الأَشْـوَاقُ وَاشْـرَحْ هَـوَاكَ فَكُـلُّنَا عُشَّـاقُ قَدْ كَانَ يُخْفِي الحُبَّ لَوْلاَ دَمْعُـكَ الجَـارِي وَلَـوْلا قَلْبُـكَ الخَفَّـاقُ فَعَسَى يُعِينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَـوَى فِـي حَمْلِـهِ فَالعَاشِـقُونَ رِفَـاقُ |
لو كنت اعلم ان الحلم سيجمعنا لأغمضت طوال الدهر اجفاني |
طلع الهلال وأفقه متهلل=فمكبر لطلوعه ومهللأوفى على وجه الصباح بغرة=فغدا الصباح بنوره يتجمل |
طلع الهلال وأفقه متهلل=فمكبر لطلوعه ومهلل أوفى على وجه الصباح بغرة=فغدا الصباح بنوره يتجمل |
من قاس جودك بالغمام فما =أنصف في الحكم بين شكلين أنت إذا جـدت ضاحك أبداً = وهو إذا جــاد دامع العين |
اعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل |
بيض صنائعنا سود وقائعنـا=خضر مرابعنا حمر مواضينا |
اذا سبني نذل تزايدت رفعة و ما العيب الا ان أكون مساببه و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه |
و لو أنني أسعى لنفعي لوجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه ولكني أسعى لأنفع صاحبي و عار على الشبعان ان جاع صاحبه |
سحرْتَ فكري بفيضٍ منكَ قد سُرِدا *** فصرتُ في لهفةٍ أراقـبُ الأحـدا مــالــي أخالطُ مَنْ بالنثر قد نَظمـوا *** قصائدًا شعرُقيسِنـا لهـا سَجـدا |
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحتراق طيبا |
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم .. إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف .. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأسْد تُخشى وهي صامته؟.. والكلب يـُخسَا لعمري وهو نباح |
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا و نهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا |
كمْ من قصيدةِ شعرٍ صرتُ كاتبهـا *** أعْيَيْتُ عـــقلاً لسانًـا كاتبًـا ويـدَا لمْ أحظَ يومًا بمجدٍ صـرتَ تـملكـهُ *** كأنّــــما لكـمُ ذا المجـدُ قـد وُلـدا فافعل بنـا ياجـوادُ ماتشـاءُ لــنــا *** فالنَّهرُ أنتَ أخي ونحنُ مَـنْ وَرَدا |
ان العيون التى فى طرفها حورا قتلننا ثم لم يحيين قتلانا (جرير) |
ان ومن البلية عذل من لا يرعوي عن غيه وخطاب من لا يفهمه (المتنبي) |
إنـما الكـون لـعـيـنـيـــــــــــــــــك رؤى و أنـا الـلـــيل و أنــــت الــــقــــمــــــــــــر. |
سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعــة ولــكن أحاديث الغرام هي الخـمـر. |
فدَّعِ الصِّبا فلقدْ عداكَ زمانُهُ ** وازهَـدْ فعُمـرُكَ مـرَّ منـهُ الأطيَـبُ ذهبَ الشبابُ فما له منْ عودةٍ ** وأتَى المشيبُ فأيـنَ منـهُ المَهـربُ |
دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا ** واذكُر ذنوبَكَ وابِكها يـا مُذنـبُ واذكرْ مناقشةَ الحسابِ فإنه ** لا بَـدَّ يُحصـي مـا جنيـتَ ويَكتُـبُ لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ ** بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ |
لم ينسَـهُ الملَكـانِ حيـنَ نسيتَـهُ ** بـل أثبتـاهُ وأنـتَ لاهٍ تلعـبُ والرُّوحُ فيكَ وديعـةٌ أودعتَهـا ** ستَردُّهـا بالرغـمِ منـكَ وتُسلَـبُ |
وغرورُ دنيـاكَ التـي تسعـى لهـا ** دارٌ حقيقتُهـا متـاعٌ يذهـبُ والليلُ فاعلـمْ والنهـارُ كلاهمـا ** أنفاسُنـا فيهـا تُعـدُّ وتُحسـبُ |
وجميعُ مـا خلَّفتَـهُ وجمعتَـهُ ** حقـاً يَقينـاً بعـدَ موتِـكَ يُنهـبُ تَبَّـاً لـدارٍ لا يـدومُ نعيمُهـا ** ومَشيدُهـا عمّـا قليـلٍ يَـخـربُ |
فاسمعْ هُديـتَ نصيحـةً أولاكَهـا ** بَـرٌّ نَصـوحٌ للأنـامِ مُجـرِّبُ صَحِبَ الزَّمانَ وأهلَه مُستبصراً ** ورأى الأمورَ بمـا تـؤوبُ وتَعقُـبُ |
لا تأمَنِ الدَّهـرَ الخَـؤُونَ فإنـهُ ** مـا زالَ قِدْمـاً للرِّجـالِ يُـؤدِّبُ وعواقِبُ الأيامِ في غَصَّاتِهـا ** مَضَـضٌ يُـذَلُّ لـهُ الأعـزُّ الأنْجَـبْ |
فعليكَ تقوى اللهِ فالزمْهـا تفـزْ ** إنّّ التَّقـيَّ هـوَ البَهـيُّ الأهيَـبُ واعملْ بطاعتِهِ تنلْ منـهُ الرِّضـا ** إن المطيـعَ لـهُ لديـهِ مُقـرَّبُ |
الساعة الآن 02:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ -
ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1 Trans by
Coordination Forum √ 1.0 By:
мộнαηηαď © 2011