لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
وكيف تعلّلك الدنيا بشيء ... وأنت لعلّة الدنيا طبيب؟ علو في الحياة وفي الممات ... لحق أنت إحدى المعجزات
أحبك لا تفسير عندي لصبوتي ... أفسر ماذا والهوى لا يفسر قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل
ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة ... يواسيك أو يسليك أو يتوجع أعيناي كفا عن فؤادي فإن ... من الظلم سعي اثنين في قتل واحد سأبكيك ما فاضت دموعي فإن تغض ... فحسبك مني ما تكن جروح
إني وإن لمت حاسدي فما ... أنكر أني عقوبة لهم فما أطال النوم عمرا ... وما قصر في الأعمار طول السهر
قد كنت أشفق من دمعي على بصري ... فاليوم كل عزيز بعدكم هانا اعذر حسودك فيما قد خصصت به ... إن العلا حسن في مثلها الحسد
يقضى على المرء في أيام محنته ... حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن هم يحسدوني على الموت فوا أسفا ... حتى على الموت لا أخلو من الحسد
* * * * * أتيأس أن ترى فرجا ... فأين الله والقدر؟ وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
دع المقادير تجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خال البال وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت ... أتاح لها لسان حسود
منتدى الإسلام
الشعر
الوصلات والروابط الخاصة بـ : شبكة الشموخ الأدبية ( www.alshmo5.com - www.alshmo5.net - www.alshmo5.org ) جميع المشاركات تعبّر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر الإدارة جميع الحقوق محفوظة لـ : شبكة الشموخ الأدبية