عمري قد ضاع على قدميك أتأمل فيك.. وأسمع منك.. ولا تنطق.. أطلالي تصرخ بين يديك حرك شفتيك أنطق كي أنطق أصرخ كي أصرخ ما زال لساني مصلوبا بين الكلمات عار أن تحيا مسجونا فوق الطرقات عار أن تبقى تمثالا
" تموتُ الدقائقُ في معصمي
يئنُّ الطريقُ ولم تعلمي !
بأني ركبتُ إليكِ الجراحَ
وجئتُ على طبقٍ من دمي !
أعود إليكِ بلا أغنياتٍ
سوى لثغةِ العاشقِ المعدم!ِ "