يعاتبني في الدين قـومـي وإنـمـا =ديوني في أشياء تكسبهـم حـمـدا
ألم ير قومي كـيف أوسـر مـرة =وأعسر حتى تبلغ العسرة لجهـدا
فما زادني الإقتار منهـم تـقـربـاً= ولا زادني فضل الغنى منهم بعـدا
سهرت أعين ، ونامـت عيـون
في أمـور تكـون أو لا تكـون
فادرأ الهم ما استعطت عن النفس
فحملانـك الهـمـوم جـنـون
إن رباً كفاك بالأمس مـا كـان
سيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون