يَا رَبِّ إنِّي كَمْ وُهِمْتُ بِرَغْبَةٍ
وَوَهَبْتُ حُلْمِي مَنْ تَدَانَتْ لِلْفَنَاء
ونَسَجْتُ دَمْعِي صَوْبَ أحْلامٍ سُدًى
ورَأيْتُ خَيْرَ الْذِّكْرِ في صِدْقِ الْبُكَاء
لَوْلاكَ أنْتَ مَا جَرَى دَمْعٌ ومَا
رُوحَاً رَأيْنَاهَا تُحَلِّقُ في اصْطِفَاء
لَوْلاكَ لا بَرِأ النَّسِيمُ ولَا شدا
طَيْرٌ ولا دِفءٌ رَعَانَا في شِتَاء
يَا رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَسِيلَةً
أدْعُو بِهَا حِينَ التَّألُّمِ لِلشِّفَاء
(محمد جنيدي)