وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ
ورداً، وعـضـتْ على العِناب بِالبرد وأنشـدتْ بِلِسـان الحالِ قائلةً مِـنْ غـيـرِ كُرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا مددِ واللهِ ما حـزنتْ أخـتٌ لِـفقدِ أخٍ حُـزني عـليه ولا أمٌ على ولدِ إن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفي حتى على موتي لم أنج من الحسد