صحيفة الجماهير ـ تركي الشمري ـ وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) :
يواجه فريق
الوحدة الإماراتي اختبارا صعبا للغاية عندما يخوض فعاليات بطولة كأس العالم السابعة للأندية والتي تنطلق فعالياتها بعد غد الأربعاء في أبو ظبي حيث
يحمل الفريق على عاتقه
آمال أصحاب الأرض وأحلام كرة القدم العربية.
ووجد فريق
الوحدة نفسه في هذه المهمة الصعبة بيده من ناحية ورغما عن أنفه من ناحية أخرى حيث توج الفريق بلقب الدوري الإماراتي في الموسم الماضي ليصبح صاحب الحق في المشاركة بهذه البطولة العالمية ممثلا عن الدولة المضيفة.
ولكنه وجد نفسه مضطرا للدفاع عن سمعة كرة القدم الإماراتية بشكل خاص والعربية بشكل عام بعدما أهدر أهلي دبي الفرصة في بطولة العام الماضي عندما خرج صفر اليدين بالهزيمة صفر/2 في افتتاح البطولة. وتوج
الوحدة بلقب الدوري الإماراتي في الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق
بعدما احتل المركز الأول في جدول المسابقة بفارق سبع نقاط
أمام الجزيرة أقرب منافسيه.
وأنهى
الوحدة الموسم الماضي بسبعة انتصارات متتالية ليضاعف من
آمال جماهيره في إمكانية تحقيق نتائج جيدة في
مونديال الأندية الذي تستضيفه أبو ظبي من الثامن إلى 18 ديسمبر الحالي. ورغم حداثة نادي
الوحدة حيث تأسس عام 1984 نتيجة دمج عدة أندية في أبو ظبي شق الفريق طريقه سريعا إلى منصات التتويج حيث أحرز لقب كأس الاتحاد الإماراتي في عام 1985 .
وتوج
الوحدة بأول ألقابه في بطولة الدوري الإماراتي عام 1999 ثم فاز على مدار 11 عاما تالية بلقب الدوري ثلاث مرات أخرى كان آخرها في الموسم الماضي. وتوج الفريق بلقب كأس رئيس الدولة الإماراتي عام 2000 وبكأس السوبر في عام 2002 . ولم يترك الفريق بصمة كبيرة في مشاركاته بالبطولات الأسيوية حيث كانت أفضل مشاركة له في دوري أبطال آسيا عام 2004 عندما خرج من دور الثمانية للبطولة.
ولكن الفريق يمتلك حاليا مقومات النجاح ويسعى إلى ترك بصمة حقيقية في بطولة كأس العالم للأندية خاصة وأنه يحظى بمساندة هائلة في إمارة أبو ظبي بشكل يفوق بالطبع المساندة التي نالها أهلي دبي في البطولة الماضية. ويضاعف من صعوبة المهمة على فريق
الوحدة أن جميع الفرق العربية في أفريقيا وآسيا فشلت هذا العام في بلوغ
مونديال الأندية.
ولكن ما يطمئن الفريق ومديره الفني النمساوي جوزيف هايكرشبيرجر ، الذي عاد قبل شهور قليلة لتدريب الفريق ، أن البداية ستكون
أمام فريق أقل كثيرا في الخبرة وهو هييكاري يونايتد من باباوا غينيا الجديدة والذي توج بلقب اتحاد منطقة الأوقيانوس. ويعتمد
الوحدة ، إلى جانب الخبرة الكبيرة لمديره الفني النمساوي والمساندة الجماهيرية الهائلة ، على الإمكانيات الرائعة لنجومه وفي مقدمتهم المدافع الشهير حيدر آلو علي والمدافع الآخر حمدان الكمالي.
كما يتألق في الوسط اللاعبون عبد الرحيم جمعة والبرازيليان مارسيو وهوجو إنريكي بينما يمثل خط الهجوم أبرز عناصر القوة في الفريق حيث يقوده كل من إسماعيل مطر العقل المفكر للفريق والبرازيلي فيرناندو بايانو ووالمالي مونديبو ديارا.
ويأمل
الوحدة في تعويض الجماهير الإماراتية عن إخفاق منتخبها (الأبيض) الذي خرج من الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج العشرين (خليجي 20) التي اختتمت فعالياتها أمس في اليمن. وإذا نجح
الوحدة في عبور مباراته الأولى بالبطولة
أمام هيكاري يونايتد سيلتقي الفريق بعد ذلك مع سيونجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي بطل آسيا في صراع على التأهل للدور قبل النهائي في
مونديال الأندية.
hg,p]m dplg Nlhg hguvf td l,k]dhg hgHk]dm Hlhl l,k]dhg hgHk]dm hguvf hg,p]m dplg