الشعر ملكي و التاريخ
يشهد لي
أنزلت سيـــفا ً للشعــراء ِ بتـــارا
للـه درّك يــــــا شعــــرُ لمــّــــا
إذ كنت قبلـي كالبيـــادي قفــــارا
لا بـــارك الله في المتطفل الــذي
قد ألحق بشعري دمارا ً.. دمـارا
عــلى شفتيّ تصطــفّ الحروفُ
كجيش ٍ عرمرمَ لم يعرفِ العارا
بركان ٌ شعريَ في جوفه الحـممُ
تــُـقذف الحممُ إن غضبَ انفجارا
أمتطِ جوادَ الشعرِ أيـها الفــتى
فلا تنازلني فـلن تبـــلغ ِ المضمارا
كالصقر أنـــا قد بـــلغتُ قــــمّتي
فــليعتبر من لـــم يـــأخذِ اعتبارا
و تخفقُ رايــاتُ خصميَ بيـضًا
فـلو قيست كـــانت ألف هكتــارا
من ينبوع شعري يرتشفُ الورى
و يملأ ُ مـنه كؤوسا ً و جـــرارا
عذارى علـيّ عيـــونهنَّ ستدمــع
عندما رحلـــيَ يغـــادرُ الديــارا
ففـي الجمـــال ِ أشدو لهنّ مغرداً
و كأنّي في حوزتهن طيرا فطـارا
فعن شعري ستــُروى الأساطـيرُ
فذاك هو الحقّ و ليــس افتخـارا