قتلت زوجة لاعب المنتخب الإيراني السابق لكرة القدم
إعدام
شهلا جاهد في
طهران ..
ومنظمات إنسانية تحتج
نفذت السلطات الإيرانية فجر امس حكم الإعدام شنقا بحق «ضحية الزواج المؤقت»
شهلا جاهد، المتهمة بقتل زوجة لاعب المنتخب الوطني الإيراني السابق لكرة القدم ناصر محمد خاني.
واحتجت منظمات
إنسانية إيرانية على تنفيذ الإعدام بالرغم من وجود الكثير من الغموض في ملف القضية، خصوصا في ضوء إنكار
شهلا قيامها بقتل زوجة لاعب كرة القدم المشهور ناصر محمد خاني وأنها كانت زوجة ثانية له تزوجها على طريقة الزواج المؤقت. وتعاطف المجتمع الإيراني مع جاهد، التي يرى الكثيرون براءتها، وأنها ضحية «الزواج المؤقت» من شخصية مشهورة، أراد أن تبقى علاقتهما سرا دون معرفة الزوجة الأصلية (الأولى) لاله سحرخيزان. ودعت منظمة العفو الدولية
طهران إلى إلغاء حكم بالإعدام بحق
شهلا جاهد، ونقلت المنظمة عن وسائل إعلام إيرانية أن محامي خديجة
جاهد المعروفة باسم
شهلا أبلغ رسميا بأنه سيتم إعدامها فجر الأربعاء في سجن أيوين في طهران. وقال مدير المنظمة للشرق الأوسط مالكولم ستيوارت «علينا أن نمنع
إعدام شهلا جاهد»، مشيرا إلى أنها «عقوبة غير إنسانية».
وأضاف أن «هناك أسبابا عديدة تدفعنا إلى الاعتقاد بأن الحكم صدر عليها خطأ».وقالت المنظمة إن حكما بالإعدام صدر على
شهلا جاهد في يونيو 2004 إثر إدانتها بقتل زوجة لاعب كرة القدم السابق ناصر محمد الخاني. وقد تراجعت عن اعترافاتها لكن المحكمة العليا ثبتت الحكم.
وقالت المنظمة إن «هناك أسبابا عديدة تدعو إلى الاعتقاد بأن
شهلا جاهد لم تحصل على محاكمة عادلة وأجبرت على الإدلاء باعترافات». وأكدت أن رئيس السلطة القضائية أمر في نوفمبر 2005 بوقف تنفيذ العقوبة لإعادة النظر في القضية لكن الحكم ثبت مجددا في سبتمبر 2006.