وفاة
برلنتي عبدالحميد عن 75 عاما
هي " نفيسة عبد الحميد حواس " المولودة في واحد من أهم لأحياء الشعبية المصرية " السيدة زينب " عام 1935 حصلت علي دبلوم في التطريز
و تقدمت لمعهد الفنون المسرحية لقسم النقد لكي زكي طليمات ألحقها بقسم التمثيل ليغير من مسارها و انضمت إلى فرقة " المسرح المصري الحديث " مع زملائها " عمر الحريري " ، " شكري سرحان " ، " سناء جميل " ، " توفيق الدقن " و " عبد الغني قمر " و قدمت الفرقة مسرحيات عديدة منها " النجيل " ، " قصة مدينتين " ... و دخلت السينما عن طريق " صلاح أبو سيف " الذي قدمها لأول مرة فيفيلم " ريا و سكينة " عام 1952
و اختارها بعد ذلك " توفيق صالح " لبطولة فيلمه الأول " درب المهابيل " عام 1955 فكانت نموذج لفاتنة الحارة بالملايا اللف و المنديل فوق الرأس و العيون الشقية و الخدود الحمراء ...
و استطاعت أن تحدد مواصفات جمال أبنه لكنهانجحت في تقديم الأغراء بشكل جديد و مختلف ببعدها عن منطقة " هند رستم " و من أعمالها " رنه خلخال " لـ " محمود ذو الفقار " عام 1955 ، " سر طاقية الإخفاء " لـ " نيازي مصطفي " عام 1959 ، " غرام في السيرك " لـ " عباس كامل " عام 1961 ، " صراع في النيل " لـ " حسام الدين مصطفي " عام 1961 و كان لارتباطها بوزير الحربية " عبد الحكيم عامر " أثره عليها و ظلت محور الانتظار لسنوات
و أصبحت من النساء اللاتي تحملن أسرار عديدة لكنها في السينما تربعت علي عرش الإغراء بعد " هند رستم"
المصدر: قاموس السينمائيين المصريين الجزء الأول مارس 1997.
غيّب الموت أمس الفنانة المصرية المعتزلة
برلنتي عبدالحميد عن عمر يناهز 75 عاما، بعد صراع مع المرض. وتنتمي الفنانة الراحلة إلى قرية زاوية المصلوب في محافظة بني سويف (شمال صعيد مصر)، وولدت في 25 أبريل العام 1935، ولكنها عاشت لسنوات طويلة في حي السيدة زينب بالقاهرة - واسمها الحقيقي نفيسة
عبدالحميد حواس وحصلت على دبلوم في التطريز، والتحقت بمعهد الفنون المسرحية «قسم النقد»، وأقنعها الراحل زكي طليمات بالالتحاق بمعهد التمثيل، وبالفعل درست فيه وتخرجت فيه.
الراحلة تزوجت من وزير الحربية المصري الأسبق المشير عبدالحكيم عامر، وأنجبا ولدا هو عمرو عبد الحكيم عامر، وكتبت كتابا حول هذا الزواج عنوانه «المشير وأنا» صدر في العام 1993، كما أصدرت في العام 2002 كتابا آخر بعنوان «الطريق إلى قدري... إلى عامر» وصفته بأنه أفضل توثيقا من كتابها الأول.
بدأت
برلنتي مسيرتها الفنية على المسرح، وكان أول أعمالها مسرحية «الصعلوك» وشاهدها «بيبر زريانللي» واختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم «شم النسيم» العام 1952 ثم توالت أعمالها وتألقت في السينما المصرية، ثم شاركت في العديد من المسرحيات بعد انضمامها لفرقه المسرح المصري الحديث، ومن هذه المسرحيات «قصة مدينتين» و«النجيل». أما بدايتها السينمائية كممثلة رئيسية فكانت العام 1952 في فيلم «ريا وسكينة» الذي اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف لتكون محطة انطلاق لها في السينما.
شاركت الفنانة الراحلة في عديد من الأفلام، مثل: شم النسيم 1952، ريا وسكينة 1953، درب المهابيل 1955، رنة الخلخال 1955، بيت الله الحرام 1957، سلطان 1958، سر طاقية الإخفاء 1959، صراع في الجبل 1961، والعش الهادئ 1976.
وعانت «برلنتي» كثيرا، من قصص وحكايات كثيرة تناولت علاقتها مع زوجها المشير عامر، وأنه تزوجها سرا، واضطر لإعلان زواجه منها.