آداب
صياغة الخبر
في جريدة الوطن الكويتية وتحديدا في صفحة المحليات تحت عنوان (أمن ومحاكم) في الصفحة 23 من العدد 12533|6979 السنة 49 وذلك يوم الأحد 15 من ذو الحجة 1431هـ الموافق 21 نوفمبر 2010م. ورد خبر تحت مسمى "الخيل والليل أسقطا "القيز" ومركبته القذرة" للكاتب عبد الرزاق النجار. وكان نص
الخبر كالتالي:
"لو كان الشاعر العربي الكبير أو الطيب المتنبي يعلم بأن الزمن سيأتي بـ"معتوه" يشتري سيارة "أقذر منها ما في" ليضع عليها أحد أبيات الشاعر الكبير المشـــهورة لكان رفع يديه إلى المولى عز وجل ودعاه بألا تقع أي من قصائده في يد أمثال هذا "القيز".
هذا القول ينطبق على مركبة ضبطت في منطقة الجهراء يقودها شاب "أظن بحياته ما عرف الماي والصابون" وقد زينها بالبيت المعروف لشاعر العرب "الخيل والليل والبيداء تعرفني" وهو الذي لم يركب خيلاً يوماً من الأيام "حده كديش ويخب عليه" مما دعا عناصر الأمن إلى ضبطه وإحالته إلى مخفر الجهراء بعد حجز المركبة".
إنتهى هنا الخبر. ومرفق مع
الخبر صورة لدورية وتحت الصورة كتب الدورية توقف المركبة.
يستغرب القارئ هذا التهجم من الكاتب على من هو مقصود بالخبر، وأنا كأي قارئ عادي استنكر المفردات الموجودة في هذا الخبر، أول الصفات التي أطلقها على صاحب المركبة "
بالمعتوه" وثانيها وصف مركبته "
أقذر منها ما في" وثالثها "
القيز" و رابع الصفات ظن الكاتب ما يلي "
أظن بحياته ما عرف الماي والصابون" وخامس الصفات يقين الكاتب بأن صاحب المركبة "
وهو الذي لم يركب خيلاً يوماً من الأيام" وسادس الصفات جاء تعليقا من الكاتب حي قال :"
حده كديش ويخب عليه". حين قرأت
الخبر كانت صدمة بالنسبة لي أن أقرأ هذه المفردات في
صياغة خبر؛ خيّل إلي أن وراء هذا
الخبر شيء مبهم يجب البحث وراؤه.
لمعاينة
الخبر بالصحيفة الرسمية
هـــــنــــــا