تطلب الغفران
تأتي ألان لتطلب الغفران والسماح مني بعد ماذا
بعد أن سلبت كل شيء ألا حبي الذي أستوطنك غصبا عنك
ناديتني بزليخه ثم تركتني للذكرى وللأمل البائس بعدت عني لعالمك الذي تخبط بك واخذ يقذفك من جدران لقضبان
انتزع منك كل ما ملكته من ملوكية وعوالم غطتك باستقرارها ومنهجها الذي وضعته ورسمته بيديك البيضاويتان المشرقات كأحلامك وأمالك
انتزع منك ......... فانتزعت انت مني مهدي وضحكي وبريق عيناي
رميت بي دون اكتراث وسط قاع عميق هيهات أرى من خلاله بصيص نور يرشدني لطريق أصل فيه لك
تركتني ملقيه على حجر الصوان أتقلب بألم وبدمع ينهمر على وسادة حجري فلعلها تلين لأغفوا عليها بأمل اللقاء
تطلب مني الغفران
ويحك ثم ويحك يا رجل .... ألا تخجل ....... الم ترتجف أوصالك وأنت تمسك قلمك لتكتب وتدون لي اعترافك وتلمس مني السماح
عدت لي ألان وعلى لسانك يازليخه ..... يا زليخة قلبي وسيدة فكري
رائع ما أنت فيه وما تملكه من أحساس وثقه تؤكد لك أن بمقدورك كسب رضاي واستعادة قلبي وكل أوطاني التي افترشتها لك
تحني لي قلمك الذي حمل بهمومك وأحزانك واسفك على الذي مضى من حفنة سنين حوت من الهجران ونكران الذات والفرار من العهود والوعود
فيا رجل اسمع مني
قد أعود
وقد ابني لك الصروح
وقد اغدوا لك بيتك وكل مرابعك وأطيافك
وقد ...... وقد ........ وقد
نعم أعود لك بقلب كسير أتاك بعد نداءك وترجيك للوصال
لكنني أسفه فلن أمنحك السماح
ولم أعيشك بأمان
ولن تسترد مني الغفران
تعلن أمام الملاء عن حبك وشوقك واسفك وعن ظلمك لي وتعسفك معي وهجرانك ورحيلك وعن ذبحك لفؤادي وقطعك لوصالي ثم تترجى غرامي وحناني والنوم بحظني الذي احتواك ورشقك بأعاصير محمله برياح الآن والغد بربوعه وضياءه
ويحك ثم ويحك يا رجل يا عاشقي واغلي ما في حياتي وحبيبي لحد الثمالة
أنت خير من يعلم ويعرف ويدرك بمدى نزفي وبدمائي التي غطتني لركبتي
تعلم انك سيدي ورائعة من روائع قدري وكتابا قد لف وجمع كل حكاياتي ورحلاتي فدونها بأوراقه التي خطت بها كل أسراري وبياناتي وفي خلاصته ونهايته كتبت إهدائي لك
نعم أعود لك فقد وضعتني على خط دائرتك فأين ما اتجهت أعود لك وأين ما يتجه مساري لا يجد فرار من حدودك
الخميس
28-2-2010
الساعة الواحدة ظهرا