السلام عليكم ورحممة الله وبركآته
اخترت لكم هالقصيده من قصائدي كمصافحه أولى,, آمله أن ترتقي لذائقتكم,,
عامــر و ريـــــم
بعد خمس سنين مرت آه أنا بالسوق شفته
صدفه جابتني لدربه من بعد خمسة سنين
والله إني من سمعته كـِـلم البايع عرفته..
إلتفت بلهفة اللي حيل مضنيها الحنين
لكـِـن الصدمه عظيمه شايل.ن بيديه بنته..
ومعه أم البنت تمشي شابكـِـه فيه اليدين..
وقتها دارت بي الدنيا وحزني ما احتملته..
حارت دموعي وأواسي نفسي: يا ريم ; اليقين
وصرت أفكـِـر يعني يعرفني مثل ما أنــا عرفته..
وإلا ناسي قلبي اللي مارضى بغيره ضنين
دق جواله ونزل من على الاحضان بنته..
وخثعت بنته ونادى: ريم لا لا توقعين..
قمت أناظرها ودمع احتار بعيوني ذرفته
استوت هالدنيا عندي عادي لو موتي يحين..
انحنيت أبوس ريم وخدها الايمن لمسته
التفت لي وقال لي: ياهيه فيها وش تبين..
قمت أتجاهل واسوي نفسي كـِـني ماسمعته..
قال: يااختي ابعدي عنها ولاتستهبلين..
ويوم قرب لي, بعيني من ورا البرقع خزرته..
وإنكـِـسر صمتي وقلت: الله على الدنيا يعين..
طاح جواله, تلعثم قال: أنا بحلم.ن حلمته..
وإلا واقع فهميني ليه عني تبعدين..
ليه عني ماسألتي وأنا هذا الكـِـون بعته..
لجل عينكـِـ ياعيوني وما أظنكـِـ تجهلين..
أنا من بعدكـِـ يا ريمي حتى طاري العرس عفته..
ناظري فيني وشوفي كـِـيف من بعدكـِـ حزين..
والله إني ما أنام إلا وماضينا ذكـِـرته..
أنتي وحدكـِـ من جعلتي قلبي القاسي يلين..
أقسم بربي غلاكـِـ بيوم ماعمري جحدته..
ماإلتفت لبنت غيرك ما سمعت العاذلين..
ماسهجت دروب غيرك دربكـِـ اللي بس سهجته..
وش أسوي لجل ياروحي كلامي تصدقين..
حتى شوفي هذي أختي تشهد بصدق اللي قلته..
وهذي طفلتها على اسمكـِـ اسمها وتستاهلين..
صدقيني مانسيتكـِـ حبكـِـ الصادق حشمته..
حتى حرف الراء منك باقي له بإذني رنين..
قلت: عامر, قال: سمي, قلت: أنا والله صنته..
حبكـِـ اللي كان أصفى من ورود الياسمين..
كـِـم طلبني واحد.ن غيرك وأنا لجلكـِـ رفضته..
وكـِـم تحملت الغثاء واسمع شماتة شامتين..
وكـِـم لجل عينكـ بكـِـيت وحتى ليلي لك سهرته..
حيل ذابحني غيابكـ وفرحوا بي الحاسدين..
وأنت تدري بأن حبي ماأبالغ لو وصفته..
بأنه أصدق حب يحصل في حياة الصادقين..
قال لي: يا ريم ربي يشهد بدمع.ن نثرته..
ويشهد إني وافي لحبكـِـ ولاسراركـِـ أمين..
إرجعي لأبوكـِـ قولي: نصفي الثاني وجدته
واحتريني جايب.ن مهركـِـ ودبله باليمين..
إبتسمت وقلت في نفسي حرام إني ظلمته..
ثم طلعت من المحل والفرحه بعيوني تبين
وقمت أتمتم في طريقي: هذي أخته,هذي أخته..
وآآه يازين الوفاء لاصار بين العاشقين
وسلامتكم..