نقطة تحول
تسألني بتعجب لماذا إنا ؟
وهل استحق كل هذا!
ما الذي وجدتيه فيني ؟
فأجيبك دون تردد وكأنني مستعدة لسؤالك ؟
لأني احبك... .......
أحبه نعم أحبه لكن ؟ هل هذا هو السبب الذي جعلني لا أرى سواه
لا اعلم ؟
اصمت ........ أحاول إن أكون وحدي متفردة بتفكيري ومتجردة من عاطفتي
لا اقدر
فيداك القابضات بي أحاطت خصري
ونظراتك المترقبة لي قد اغتصبت سكون عاطفتي وحركت مشاعري وجعلتها عالنه عن كسر حواجز الصمت والبعاد والعرف والحياء
برد كوب الشاي
فهذا شأني عندما أعيشك يبرد كل ما حولي ويتجمد فلا تكون حياة ألا لأناملي التي تتسارع لعناق رسمك وخطوات قلمك التي تحكي لي دوما عن رجل طالما انتظرته بكل ما املك من سنين بطول رحلاتها وتنوع مجالاتها وبكل أبجديات العالم والحب والشوق المعتمر في كلي
احتسيت الشاي فكان باردا جدا أبدلته بأخر تفوح حرارته لتتبخر أمامي محاوله أن تلسع شفاهي فلا اشعر بما أضمرته لي وغمرته بفاهي من حرارته كاويه كونتها نار الشواء
نار الشواء وحرارة الشاي وتلك النار التي تأججت بداخلي وجعلت مني انسانه تحترق لتنير طريقا ارتسم لنا
نارا وحرارة هما متشابهان والمتشابهان لا يعطيان نتيجة حيه وجديدة
فنار حبي لك ليست هي سبب تميزك عندي وجعلك عميد حياتي وتلك اللوحة التي أعلقها دوما بجدران غرفتي
أذن ماذا ؟
نقطة تحول
ظلك حين يأتيني ليلا تتغير عندي كل الفصول الاربعه لتعبث بي فتبداء بسباق الوصول لمواطننا وللتنقل من يميني لشمالي ألا أن تتعانق مع بعضها البعض عازفه للحن الحب والشوق فترميني ببحر أحلامي بك مداعبه لمشارف محياي بنسماتها الدافئة سارده لي بهمس وعبث كيف يكون الجنون باحظانك وبين يديك
كيف تموت الأوجاع بكنفك وتحيا النغمة وتنم البسمة وتسرقنا من محلنا لعالم وجد ليضمنا
فقد علمتني خطواتك القادمة لي أن أتحول من صنما للعبه تجيد الرقص على الغنوه
جعلت من حروفي المتبعثره اسطرا وكلمات تروي ضمئي وتسرد قصص للعشاق
تمكنت مني وقفزت بي لبر الأمان الذي ضننته هجرني منذ حفنة سنين
فأنت يا رجل قد وضعت لي ووضعتني في نقطة تحول نقطه فاصله بين ما كنت وما أصبحت عليه معك
جعلتني افقه الحياة واعشق التحدي والخوض بسباق المارثون لأفوز بكل ما هو لي
علمتني كيف امسك الحجر وأذيبه لأصهره واعلي به أحلامي
جردتني من جهلي وإهمالي لكل رغباتي لإنسانه تقتنص فرص البفتوحات لتحظى
بالاوسمه
فنقطة تحولي معك هي ما ميزتك عندي وجعلتك الرجل الأول والأخير في حياتي
نقطة تحول
عابرة سبيل في حياة سيدي
هكذا أحب أن ألقب عندما اكتب لسيدي
الساعة الثانية عشر والربع بعد منتصف ليلة الخميس
21-1- 2010
شيم