مونديال
(خليجي 20
)ينطلق اليوم "بالاوبريت" .. المنتخب السعودي يطمح لإلحاق الخسارة الرابعة باليمن في لقاء الافتتاح والكويت مع قطر في مواجهة نارية
سبورت- محمد البدراني:
ينطلق
اليوم مونديال(خليجي20) لكرة القدم في اليمن، عند الساعة الرابعة عصرا، ليعلن رسمياً بدء مراسم حفل افتتاح البطولة التي تستمر منافساتها حتى السادس من ديسمبر المقبل، بمشاركة 8 منتخبات تم تقسيمها إلى مجموعتين، الأولى تضم السعودية والكويت وقطر واليمن وتقام مبارياتها في مدينة أبين، فيما تجمع الثانية منتخبات الإمارات والعراق وعمان والبحرين وتقام مبارياتها في مدينة عدن.
وامر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بفتح أبواب ملعب 22 مايو في مدينة عدن مجاناً أمام جماهير بلاده وكل أنصار المنتخبات المشاركة في
اليوم الافتتاحي لـ «خليجي 20».
ويشتمل حفل افتتاح (خليجي20) على فقرات محددة أبرزها، (الاوبريت) الاستعراضي الذي يحكي قصة كل بلد مشارك، ويسلط الضوء على أبرز الرموز المؤسسين لكل بلد، بمصاحبة ألعاب الليزر بمشاركة أكثر من 2000 شاب وشابة.
ويعقب حفل الافتتاح انطلاق منافسات البطولة بلقاء الافتتاح بين منتخبنا السعودي والبلد المضيف اليمن يليه لقاء ناري يجمع منتخب الكويت بالمنتخب القطري .
السعودية ـ اليمن
يبدأ منتخبنا السعودي منافسات دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم بمواجهة الافتتاح التي تجمعه مع المنتخب اليمني صاحب الضيافة ضمن المجموعة الاولى، في الساعة السابعة من مساء اليوم.
ويشارك منتخبنا السعودي الفائزة باللقب ثلاث مرات اعوام 1994 و2002 و2003 في «خليجي 20» بمنتخب شاب غابت عنه الاسماء الكبيرة.
فرغم اختيار المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو تشكيلة تعتمد على العناصر الشابة، فان «الأخضر» يظل دائما مرشحا للقب نظرا لخبرته على جميع الأصعدة الكروية، وذلك رغم غياب معظم عناصره الأساسية.
وقد فضل بيسيرو الاحتفاظ بالركائز الأساسية للمنتخب لكأس آسيا مطلع يناير المقبل في الدوحة، خشية اصابة أي منهم مما يضعه في ورطة في البطولة الأهم، والتي ستكون فرصته الأخيرة بعد اخفاقه في قيادة المنتخب الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا.
في المقابل يحق لمنتخب اليمن ان يطمح باحراز اللقب على ارضه وبين جمهوره، لكنه يواجه منتخبات لها خبرة كبيرة في التعامل مع دورات كأس الخليج.
يشارك منتخب اليمن في البطولة للمرة الخامسة، فقد انضم اليها في «خليجي 16» في الكويت عام 2003 حين كانت تقام من مرحلة واحدة وحل في المركز الاخير، ثم خاض دورات «خليجي 17» في قطر عام 2004 و«خليجي 18» في الامارات عام 2007 و«خليجي 19» في عمان عام 2009، وخرج في النسخات الثلاث الاخيرة من الدور الاول، اذ كانت توزع المنتخبات على مجموعتين بعد انضمام العراق.
لم يحقق المنتخب اليمني اي فوز في البطولة حتى الآن، فحقق ثلاثة تعادلات وخسر في جميع المباريات الاخرى، لكنه استعد جيدا هذه المرة بقيادة المدرب الكرواتي ستريشكو يوريسيتش.
وفي آخر المباريات الودية، فاز منتخب اليمن على نظيره الليبيري بهدفين دون رد، وعلى منتخب سنغالي 1/4، وتعادل مع نظيره الاوغندي 2/2.
المؤتمر الصحفي :
قال يوريسيتش مدرب اليمن «اصبح المنتخب جاهزا لخوض مباريات قوية وامام فرق منافسة في كأس الخليج وان كل المباريات تعتبر مهمة لنا في هذا البطولة».
واضاف في تصريحه من خلال المؤتمر الصحفي«انا مرتاح لمستوى الفريق، خاصة بعد ادائه في المباريات الودية الأخيرة، فقد وصلنا الى المستوى الذي كنا نريده».
وعن مواجهة السعودية في المباراة الاولى قال «الجميع يعرفون ان المنتخب السعودي قوي، لكننا جاهزون للعب معه في مباراة الافتتاح التي ستكون مفتوحة في كل الاحتمالات، المهم من هذا كله ان المنتخب اليمني يقدم اداء جيدا حاليا وبامكانه التأهل الى نصف النهائي وما ابعد من ذلك ايضا».
كما أشار مدرب المنتخب اليمني إلى أن المباراة الإفتتاحية دائما ماتحضى بأهمية خاصة لأي منتخب وأن المنطق يحتم عليه أن يفكر في هذه المباراة ويركز عليها ومن ثم يفكر بالخطوات التالية في البطولة .
كما توقع بأن تكون مباراة منتخب بلاده مع المنتخب السعودي القوي مثيرة وقوية ومتكافئة من الطرفين على الرغم من توقعه بأن منتخب بلاده قد يواجه صعوبة بسبب الضغط الجماهيري الكبير الذي سيكون عليه خصوصا بأنه المنتخب المستضيف .
أما عن الطريقة التي سيلعب بها فقال : نحن لعبنا مباريات تجريبية وإستفدنا منها في الإعتماد على طريقة لعب معينة .
أما على الطرف الآخر فقد تحدث مدرب المنتخب السعودي السيد بيسيرو وقال : أولاً أنا سعيد لخوضي اول لقاءات البطولة أمام المنتخب المستضيف المنتخب اليمني واتمنى أن تكون مباراة كروية جماهيرية رائعة .
وتطرق خوسية بوسيرو لكون المباراة إفتتاحية وتهمه كمدرب كثيراً من أجل إعطاء دفعه معنوية قوية لمنتخب المملكة كونه جاء باحثاً عن اللقب خصوصاً وأن مباراة الإفتتاح ستكون أمام منتخب طامح قوي متحمس نظراً للعبه على أرضه وبين جماهيره .
أما عن الأسماء التي جاء بها إلى اليمن قال بسيرو : نحن أتينا إلى اليمن ونفتقر إلى أبرز نجوم الكرة السعودية وأنا أعمل على صناعة منتخب سعودي قوي للمستقبل .
لقاءات السعودية واليمن خليجياً :
في ما يلي اللقاءات السابقة بين السعودية واليمن في دورات كأس الخليج (بدأ منتخب اليمن مشاركته في خليجي 16):
- الدورة السادسة عشرة (2003 في الكويت): فازت السعودية 2 - صفر
- الدورة السابعة عشرة (2004 في الدوحة): فازت السعودية 2 - صفر
- الدورة الثامنة عشرة (2007 في ابو ظبي): لم يلتقيا
- الدورة التاسعة عشرة (2009 في عمان): فازت السعودية 6 - صفر.
الكويت ـ قطر
يستهل المنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي في أحراز اللقب مشواره في دورة كأس الخليج العشرين، بلقاء قمة مبكر، يجمعه مع شقيقه القطري في الساعة العاشرة من مساء اليوم، على استاد 22 مايو في مدينة عدن اليمنية، في افتتاح منافسات المجموعة الأولى من المسابقة، حيث يسبق هذه المواجهة الحاسمة لقاء الافتتاح بين اليمن صاحبة الضيافة والسعودية.
ويعتبر الطرفان من المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب، الذي ناله الأزرق 9 مرات في تاريخه (رقم قياسي)، مقابل مرتين لقطر عامي 1992 و2004.
وتعد المباراة «بروفة» للمواجهة المرتقبة بين المنتخبين الشقيقين في الدور الأول من كأس أمم آسيا، التي تقام في الدوحة مطلع العام المقبل.
ويسعى كل طرف إلى الفوز بـ «معركته الأولى»، من منطلق الشعار القائل «الضربة الأولى نصف المعركة»، حيث إنه لا بديل عن الانتصار في البداية، علماً أن المنتخبين هما الوحيدان اللذان شاركا في جميع بطولات الخليج الـ 19 الماضية.
ويحن الأزرق إلى اللقب الذي أحرزه للمرة الأخيرة عام 1998 في البحرين، وهو أحد المرشحين الآن بعد الطفرة الجيدة للكرة الكويتية أخيراً، على يدي المدرب غوران توفازيتش، الذي قاد الأزرق الرديف إلى الفوز بكأس غرب آسيا السادسة في الأردن، ويعتمد في تشكيلته على معظم العناصر التي حققت هذا الإنجاز.
تعد المواجهة متكافئة الى حد كبير نظرا للامكانات الفنية والبدنية التي يمتلكها الطرفين، رغم ان فارق المواجهات تاريخيا يصب في مصلحة الازرق في البطولة، وهذا لن يكون مقياسا الليلة، ورغم ان منتخبنا يمر بحالة استقرار عامة تحت اشراف غوران، الذي استدعى 25 لاعبا للبطولة واستعد جيدا لها.
وخاض الازرق عددا من المباريات الودية، بدأها بتعادل مع اذربيجان 1/1، ثم فاز على سوريا 1/3، وخسر امام الامارات والبحرين بالنتيجة ذاتها. وفاز الازرق على فيتنام 1/3، واكتسح الهند 1/9، ثم تعادل مع العراق في المعسكر الاعدادي الذي اقامه في ابوظبي قبل شد الرحال الى عدن.
ولا بد لغوران ان يفكر بالهجوم ويطبقه كأسلوب يترجم فنيا، علما انه مدرب يتميز بالواقعية والحذر ويعتمد على اسلوب 1/5/4 الذي يتيح له توازنا مطلوبا بين الهجوم والدفاع على حد سواء.
وتبدو الاوراق مكشوفة بين الطرفين، وهو ما يجعل التوقعات في علم الغيب، حيث انه لا افضلية لمنتخب على آخر، خصوصا انهما يخوضان البطولة بالصف الاساسي لديهما، بعكس السعودية الطرف الثالث في المجموعة امام اليمن قليلة الخبرة، التي تملك ميزة الارض والجمهور.
في المقابل، تلقى المنتخب القطري هزة في غير مصلحته اخيرا، حيث سقط في فخ خسارة غير متوقعة في آخر استعداداته للدورة، وكانت امام هايتي صفر/1 في الدوحة.
ما أشعل موجة من الغضب في الوسط الرياضي القطري، إذ لم يقدم «العنابي» أداء مقنعاً، مع أنه شارك بكل لاعبيه، وفي مقدمتهم لورنس لاعب الغرافة، والذي سجل ظهوره الأول مع المنتخب ولم يغب سوى خلفان إبراهيم، أفضل لاعب في آسيا عام 2006، لأنه يخضع للعلاج من إصابة ستبعده عن لقاء اليوم.
ويعول الفرنسي برونو ميتسو، مدرب منتخب قطر، على عدد من الوجوه الجديدة، أبرزها عبدالكريم حسن وخالد المفتاح، إضافة إلى لورنس أولي، والعائد إبراهيم ماجد في خط الدفاع، بعد فترة غياب طويلة.
وسبق لميتسو أن ذاق حلاوة الفوز بالبطولة مع المنتخب الإماراتي عام 2007، لكنه فشل مع قطر في تكرار الأمر عام 2009.
في المؤتمر الصحفي ميتسو غاب.. ولم يعتذر! غوران: مستعدون.. ونطمح إلى تحقيق اللقب
أقيم المؤتمر الصحفي لمدربي المنتخبات الوطنية، بحضور الصربي غوران، مدرب المنتخب الكويتي، فيما غاب عنه الفرنسي ميتسو مدرب المنتخب القطري، وهي مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة الى اللجنة المنظمة لــ «خليجي 20»، بعدم حضوره إلى فندق ميركيور المخصص لإقامة المؤتمرات الإعلامية من دون أن يقدم اعتذارا رسميا، الأمر الذي وضع علامات استفهام حول السرية التي فرضتها البعثة القطرية على الوفد كاملاً، بعد أن بدا واضحاً منعهم من التصريح لأي وسيلة إعلامية باستثناء الصحف والقنوات القطرية!
بدأ المؤتمر بكلمة للصربي غوران، قال فيها: استعد «الأزرق» لمباريات كأس الخليج جيداً من خلال معسكر تدريبي استمر قرابة 12 يوما متواصلا خاض خلالها لقاءين مع منتخبي الهند والعراق، وقد اخترنا أن نخوض أول لقاء مع المنتخب الهندي، بهدف التدرج في المستويات الفنية للمنتخبات التي سنقابلها مستقبلاً، أما ثاني لقاءاتنا فجاء مع خصم عنيد وقوي ويمتاز لاعبوه بقدرات فنية عالية، وقد ظهر لاعبونا بمستوى يفوق التوقعات، وهو أمر متوقع، خاصة أن كل سبل النجاح تم توفيرها لهم، وتم دعمهم معنوياً من قبل إدارة الاتحاد التي وفرت لهم كل احتياجاتهم.
وأضاف: نحن جئنا إلى عدن ليس بقصد الاستراحة، بل جئنا لهدف واحد، وهو تحقيق إنجاز يرضي طموح جماهير «الأزرق» المتعطشة إلى حصد الإنجازات، خاصة أننا بتنا نحمل على عاتقنا مهمة كبرى بعد نجاحنا في الحصول على لقب بطولة غرب آسيا، وهو محفز جيد لنا لنحقق بطولة «خليجي 20»، بالإضافة إلى أننا سنكون ندًّا قويا وخصما عنيدا لجميع المنتخبات المشاركة، التي نكن لها كل تقدير واحترام.
وحول المباراة الافتتاحية، قال: المنتخب القطري من المنتخبات المميزة فنيا، ويمتلكون لاعبين مميزين، ودائما المباراة الافتتاحية يكون التكهن بنتيجتها من الأمور الصعبة، نظراً الى عدم انكشاف الأوراق الفنية أمام الأجهزة الفنية، وهذا لا يعني أننا سندخل من دون إعداد جيد، لكننا سندخل ونحن نطمح إلى أن نحظى بالفوز، وهو هدف يسعى اليه الأشقاء في قطر.
l,k]dhg (ogd[d 20 )dk'gr hgd,l "fhgh,fvdj"