على شاطئ الوجدان ذكرُك قاربي = وصوتك مجدافي وطيفك صاحبي
بيت جميل ساحر للشاعرة والأعلامية السعودية القديرة / نجاة الماجد أثار مشاعري لتكون هذه القصيدة :
على شاطئ الوجدان كنتَ سفينتي = ومركب أحلامي ومرمى مآربي
نسيت بك الدنيا وذكرك ملهمي = ووحدك سلوى الروح عن كل غائبِ
نسيمك يهدي لي من الأنس نفحةً = وموجك يعلو بي فتغفو متاعبي
وهبات ماء الحب تنثر بردها = فتغمرني بالود من كل جانبِ
تثير رياح الشوق في وجه مهجتي = فتهمي بأمزان الشعورِ سحائبي
وتسقي رياض الحب ينبوعَ روعةٍ = فتخضر أحلامي وتنمو أطايبي
وتحمل روحي في جناحات والهٍ= فتسمو إلى أفق الخيال مراكبي
هنا في جِنان الأنس ترسمُ بسمتي = وتسكنني بالحب دنيا الحبايبِ
فتسلو جراحاتي وتغرب أدمعي = ونهرب من طرفٍ حسودٍ معاتبِ
على شاطئ الوجدان دنيا سعادةٍ = مطرزة من أنجمٍ وكواكبِ
وقصر مسراتٍ وأنفاس لهفةٍ = وبوح شعورٍ وانسياباتُ كاتبِ
على شاطئ الوجدان حلمٌ رسمته = وكان بصحو الروح أولَ ذاهبِ